بحث مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن كري كوري ستار أمس مع المسؤولين في محافظة كركوك الأوضاع السياسية في المحافظة، وسبل التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين في مجال تقديم الدعم لإدارة كركوك لتخطي المشكلات المتوارثة عن سياسات النظام السابق.
وبحسب مصدر في مجلس محافظة كركوك، فقد أشاد مساعد الأمين العام بالتعاون الذي يبديه مجلس المحافظة مع مكاتب الأمم المتحدة، والذي يعكس رغبة المسؤولين الحقيقية في المحافظة في معالجة تلك المشكلات بالطرق السلمية والقانونية.
وأكد أن الأفكار التي طرحها رئيس مجلس المحافظة ستكون ضمن أولويات عملهم خلال الفترة المقبلة.
وأكد رزكار علي (كردي) رئيس مجلس محافظة كركوك أن معالجة مشكلة كركوك «تكمن في جزئين، الحل الأول محلي في كركوك والثاني حل بيد المركز في بغداد».
وأشار إلى أن هناك مبدأين أساسيين يجب جعلهما من أولويات عمل الأمم المتحدة في كركوك هما مبدأ تعزيز التعايش الأخوي بين مكونات كركوك والثاني تحقيق التطور الاقتصادي والاستثماري.
من جانبه طالب الشيخ عبد الله سامي العاصي العضو العربي في مجلس المحافظة بضرورة تفعيل دور الأمم المتحدة في حل المشاكل العالقة، لا سيما كركوك و»ضرورة التوصل إلى حلول تضمن توافق جميع مكوناتها دون أن تهدد أمن ووحدة العراق ومشروعه الديمقراطي».
وقال العاصي «لا حل لمشكلة كركوك إلا بإعطائها وضعا خاصا أو أن تكون تحت إشراف أممي كي نضمن وحدة العراق دون تصعيد مشاكل العراق وتدمير مشروعه السياسي وزرع بذور التقسيم».
كما دعا القيادي التركماني حسن توران عضو مجلس المحافظة ونائب رئيس حزب العدالة التركماني الأمم المتحدة إلى تجاوز أخطاء المرحلة السابقة، والعمل على ضمان إيجاد حل عادل وشامل لمشكلات العراق وبخاصة كركوك.
عدد اليوم
