باريس (أ ف ب) - صرح المركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي أن علماء سيحلقون فوق أوروبا في منطاد على مدى عشرين أسبوعاً بهدف التعرف على أفضل الآليات المرتبطة بتلوث الهواء وتغير المناخ.
وقد انطلق هؤلاء العلماء من ألمانيا في 4 مايو الجاري وهم يحملون معهم أجهزة قياس. ومن المقرر أن يحلقوا فوق 16 دولةً من بينها هولندا وإيطاليا وفنلندا وفرنسا، حيث سيتوقف المنطاد في ليون من 11 إلى 13 يوليو.
وأوضح بيان المركز الوطني للبحث العلمي أن “الدول الأوروبية تعتمد جميعها سياسات لخفض الانبعاثات في الأجواء والتحكم فيها أكثر لتحسين نوعية الهواء. إلا أن الغموض ما زال يكتنف الآليات المرتبطة بنوعية الهواء والتغير المناخي”. وتشارك ثلاثة مختبرات من المركز الفرنسي في هذا المشروع الأوروبي الذي أطلق عليه اسم “بيجاسوس”. وستجمع خلال هذه المهمة الملاحظات التي سيبديها العلماء في المنطاد مع قياسات متزامنة على الأرض، كما ستسمح “بتحديد أفضل لسُحب التلوث الهوائي الموجودة فوق أوروبا وتطورها”.
ويرغب الباحثون في “تحديد حجم التفاعلات بين التلوث في الجو والتغير المناخي، وتحسين الأدوات الرقمية للقيام بعمليات محاكاة وتقديم النصح والمشورة للاستفادة منها في التشريعات الأوروبية المقبلة”، على ما أوضح المركز الفرنسي. ويضم مشروع “بيجاسوس” الذي تموله المفوضية الأوروبية 26 مؤسسة أبحاث في مسائل متعلقة بنوعية الهواء والمناخ.
عدد اليوم
