الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مجلس الأعمال الأردني يكرم رواد الأعمال والمؤسسات المتميزة

مجلس الأعمال الأردني يكرم رواد الأعمال والمؤسسات المتميزة
16 مايو 2011 21:47
أقام مجلس الأعمال الأردني أمس الأول حفلاً لتكريم المؤسسات المتميزة ورواد الأعمال ممن كان لهم جهود بارزة في دعم مسيرة العمل الاقتصادي بين الإمارات والأردن، بحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس اللجنة العليا للسياسات المالية في دبي رئيس هيئة الطيران المدني ومطارات دبي. حضر الاحتفال معالي أحمد حميد الطاير محافظ مركز دبي المالي العالمي، والسفير الأردني لدى الدولة نايف الزيدان، وعبد الرحمن سيف الغرير رئيس غرفة دبي، وأحمد المدفع رئيس غرفة الشارقة، بالإضافة إلى حمد بوعميم مدير عام غرفة دبي، ورئيس مجلس الأعمال الأردني بدبي إحسان قطاونة وأعضاء المجلس. وأكد الطاير في كلمته خلال الاحتفال متانة العلاقات الاقتصادية والتجاري التي تربط بين الأردن والإمارات والتي تعكس رغبة قيادة البلدين في تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات. وقال إن حجم التجارة بين البلدين وصل إلى 665 مليون دولار خلال العام الماضي، في حين بلغ حجم الاستثمارات الإماراتية في الأردن أكثر من 15 مليار دولار شملت مختلف القطاعات العقارية والسياحية والاستثمارات المالية، مشيراً إلى افتتاح فروع لمصارف إماراتية في الأردن لتعزيز التعاون في القطاع المالي والمصرفي. وأضاف أن الإمارات والأردن ترتبطان بعلاقات سياسية واقتصادية وتجارية متميزة تعززت من خلال اللجان المشتركة التي تم تشكيلها لهذه الغايات، وتكللت بترحيب قادة دول التعاون بانضمام الأردن إلى عضوية مجلس التعاون، والدخول في المفاوضات لاستكمال الإجراءات اللازمة. وأشار الطاير إلى أن الإمارات تعتبر من بين أهم الدول المضيفة للعمالة الأردنية المدربة وذات الكفاءة العالية، في حين يوجد في الأردن عدد من طلبة الإمارات للالتحاق ببرامج الدراسات المتوسطة والعليا في المعاهد والجامعات الأردنية المختلفة، إضافة إلى تبادل الخبرات الثقافية والعلمية والإعلامية بين البلدين. وأكد الطاير أن الإمارات تعافت سريعاً من تبعات الأزمة الاقتصادية العالمية، بفضل حرص الحكومة على مواجهة الأزمة ومعالجتها الآثار المتوقعة، حيث أصدرت حزمة من القرارات والإجراءات الرامية إلى تعزيز السيولة المحلية، والمحافظة على استقرار متسويات الأمان الممنوح للقطاع الخاص، وزيادة الإنفاق الحكومي، وتحفيز الاستثمار، وغيرها من الإجراءات الاحترازية للحفاظ على سلامة النظام المصرفي. وقال إن تلك الإجراءات أسهمت في دفع عجلة التنمية، وتحقيق معدلات نمو جيدة للاقتصاد المحلي انعكس على تسريع عجلة الأنشطة الاقتصادية المختلفة والمشاريع والبرامج الموجهة لتعزيز التنمية البشرية وتطوير البنية الأساسية. وأضاف أن قوة الأداء الاقتصادي للإمارات تعزى إلى موقعها الجغرافي باعتبارها نقطة ارتكاز أساسية بالنسبة لحركة التجارة العالمية والإقليمية ولبنيتها الأساسية المتطورة في النقل الجوي والبحري والبري من موانئ ومطارات ومناولة، بحيث احتلت مركزاً متقدماً في معايير التصنيف الدولي. وفي نهاية الكلمة، أجاب الطاير عن أسئلة الحضور التي تركزت حول البيئة الاستثمارية في الإمارات والتي تجاوزت تبعات الأزمة العالمية قبل كثير من دول العالم، بفضل السياسات المالية والاقتصادية التي تبنتها الدولة، ومنها تعزيز مستويات السيولة في القطاع المصرفي مما أسهم استقراره. وقال إن معدلات الفائدة وتكلفة الإقراض ما زالت تشهد انخفاضاً بفضل تزايد السيولة في المصارف، الأمر الذي سيشجعها على العودة إلى الإقراض، ودفع عجلة النمو الاقتصادي، مشيراً إلى أن استمرار ارتفاع مستويات السيولة يمكن أن يشكل عبئاً على المصارف إذا لم تتجه إلى الإقراض. وأكد أن البيئة الاستثمارية في الإمارات باتت أكثر جاذبية في الوقت الراهن، لا سيما مع انخفاض مستويات الإيجارات وتراجع معدلات التضخم إلى أقل من 1%، الأمر الذي ساهم في تخفيض كلفة الأعمال. بدوره، أكد إحسان قطاونة رئيس مجلس العمل الأردني أهمية التعاون والتكامل بين البلدين الشقيقين وتطوير هذه العلاقات في المجالات كافة، مشيراً إلى اتفاقيات التعاون التي عززت هذا التوجه، ومنها اتفاقية إقامة منطقة تجارية حرة، واتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري والتقني، واتفاقية الخدمات الجوية، وأخرى حول التعاون في مجال القوى العاملة، واتفاقية التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات، واتفاقية التجارة الحرة العربية الكبرى. وقال إن اقتصاد الإمارات من أكثر اقتصادات المنطقة من حيث التنافسية، إذ احتلت الإمارات المرتبة التنافسية 25 من أصل 139 في تقرير التنافسية العالمية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2010، والاقتصاد العربي الأول من بين 16 اقتصادات العالم في تقرير تمكين التجارة العالمية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في 2010. ولقد نجحت الإمارات بامتياز في تجاوز آثار الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، ونحن على كامل الثقة بقدرتها على امتصاص تداعيات التحولات الحاصلة في المنطقة العربية بفضل انفتاحها على العالم وعلى أشقائها. وتحتل الأردن المرتبة 49 من حيث الأهمية النسبية لحجم التجارة الخارجية للإمارات مع العالم، مشيراً إلى أن حجم التجارة الخارجية بين البلدين يزيد على نصف مليار دولار، تصدر الإمارات للأردن بقيمة ربع مليار دولار، وتستورد ما يزيد على 300 مليون دولار من مجمل صادرات الأردن التي تفوق الأربعة مليارات دولار. وللأردن مكانة خاصة لدى الإمارات، إذ تحتل المرتبة الـ32 في الأهمية بالنسبة للدول المستوردة من الإمارات، والمرتبة الـ37 بالنسبة لأهمية الدول المعاد التصدير إليها من الإمارات، والمرتبة الـ51 بالنسبة لأهمية الدول المصدرة للإمارات.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©