الحب أفعال لا أقوال في «عودة الربيع»

القاهرة (الاتحاد) «عودة الربيع» .. تمثيلية درامية اجتماعية رومانسية أكدت أن الحب سلوك وأفعال، وليس أقوالاً فقط، وأن بعض الناس يضيعون أجمل أيام العمر في ساقية الحياة. دارت الأحداث حول الفتاة «ألفت» التي تضحي بعملها في الجامعة من أجل زوجها وابنها الصغير، وتكتشف بعد عامين من الزواج عصبية زوجها الشديدة، وتمر الأحداث سريعاً ويكبر الابن ويحصل على بكالوريوس الطب، ويذهب في بعثة دراسية إلى لندن، ثم تطلب الزوجة من زوجها الطلاق وتصر عليه، لأنه لم يتغير منذ بداية زواجهما وأقام الحواجز بينهما، برغم محاولات تقربها منه بشتى الوسائل، وتطلب منه أن لا يخبر ابنهما بالطلاق حتى لا تتأثر دراسته، وحين تسافر إلى ابنها لزيارته في لندن تفاجأ أن المشرف على رسالته ووالد حبيبته هو الدكتور «خالد» الذي كانت تحبه أثناء الدراسة، وتعتبره حبها الأول والأخير، وبرغم محاولاتها الهروب منه، إلا أن «خالد» يصر على الارتباط بها، خصوصاً وأنه منفصل عن زوجته، وأنه ظل ينتظر لقاءها طوال هذه السنوات، وشارك في بطولة التمثيلية ليلى طاهر، ومحمد وفيق، وحسين الشربيني، وكوثر العسال، وطارق لطفي، ودنيا عبد العزيز، وأنسي المصري، ومها أحمد عن قصة وسيناريو وحوار سلوى الرافعي وإخراج عبد اللطيف زكي. وقالت الفنانة ليلى طاهر: «إنها استمتعت بتجسيد شخصية «ألفت» التي جسدتها في مرحلة الشباب الفنانة مها أحمد، وأنها جسدت الشخصية ذاتها بعدما كبر ابنها وتخرج في الجامعة، وتحملت عصبية زوجها المنشغل بعمله طوال الوقت، من أجل ابنها حتى لا يتربى بعيداً عنها أو يفقد تركيزه وتفوقه الدراسي، ولرغبتها في العيش في هدوء كمن دون توتر أو عصبية، وأشارت إلى أن التمثيلية أكدت أن كل سيدة مهما كانت مثقفة أو متعلمة تحب أن تسمع من زوجها الكلام الطيب المشجع، وهو ما اعترف به في نهاية الأحداث والد ابنها وطليقها حين طالب ابنهما بضرورة أن يختار بقلبه، لأنه اختار بعقله، وأن والده هو من اختار له زوجته، وكانت فتاة جميلة ومتعلمة، أما طارق لطفي، فقال: «إنه جسد شخصية الابن «أسامة» الذي يتفوق دراسياً برغم تضييق والده الخناق عليه، ويرتبط عقب سفره بابنة الدكتور الذي يشرف على رسالته العلمية، ويقرر الزواج منها، ويقنعها بضرورة العودة والعيش معه في القاهرة بعد الزواج».