الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

كتاب «زايد الرمز» يجول العالم في 5 آلاف نسخة

كتاب «زايد الرمز» يجول العالم في 5 آلاف نسخة
11 أغسطس 2017 17:23
محمود عبد الله (أبوظبي) تماشياً مع إعلان 2018 (عام زايد)، أطلقت دار الياسمين للنشر والتوزيع، ومقرها الشارقة، مشروعاً وطنياً استهلته بطباعة 5000 نسخة من كتاب «زايد الرمز الإنساني الخالد» للكاتبة ومستشارة حقوق الإنسان السعودية «نورة بنت محمد الشّمري»، لتوزيعها مجاناً حول العالم. وقالت الدكتورة مريم الشناصي، مالكة ومؤسسة الدار: يأتي هذا المشروع الذي بدأناه في الأساس قبل 3 سنوات، كمبادرة شخصية لتقديم صورة مثالية لأصول الريادة الحضارية في فكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وأضافت: استهلت المبادرة قبل أيام بإرسال 1000 نسخة من الكتاب إلى الهند ومجموعة أخرى من النسخ إلى عدد من الدول في آسيا وأوروبا، لتعريف مواطنيها بالجوانب الإنسانية في شخصية القائد المؤسس، حيث استشعرنا أن الكثير من الأفراد والشخصيات الأدبية والمؤسسات الثقافية في العالم يعرفون ويسمعون عن مآثره، ويتمنون اقتناء الكتب التي تحكي عن سيرته ومسيرته وتجربته في الحياة والحكم، مؤكدة أن المشروع سيتواصل لتأكيد الدور الفاعل لفقيد الوطن الكبير في بناء الدولة والإنسان، وتعزيز السلام العالمي والصداقة والتعاون مع كل الدول والشعوب على أساس مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل ورعاية المصالح المشروعة». بالنظر إلى فصول الكتاب، نجد أن الشّمري، ركزت فيها على النواحي الاجتماعية والسياسية على المستويين المحلي والعالمي، وأن العمق الروحي، وفكره الفطري، وأن على الإنسان أن يعمل من وحي إيمانه بالله في جدّ واجتهاد، قد مكنته من مخاطبة العالم بحكمة واستشرافية، قبل أن توضع النظريات والقوانين المعززة للحياة الاجتماعية ورفاه الإنسان وسعادته، كما تناولت بعض فصول الكتاب مفهوم واجب الحرية، والمساواة والعدل الاجتماعي، عند الشيخ زايد رحمه الله، وتستشهد الكاتبة في ذلك بجملة من أقواله: (إننا جميعاً على هذه الأرض خلقنا الله سبحانه وتعالى، وساوى بيننا، وكانت مشيئته أن يخلقنا أجناساً وديانات مختلفة، إن تعاليم ديننا تدعو للتعاون مع كل إنسان مهما كانت ديانته). كما تطرقت الكاتبة إلى جملة السمات والصفات والقيم الحميدة التي كان يتمتع بها الشيخ زايد «رحمه الله»، ومن ذلك تركيزه على حقوق الأفراد، والتقدم الإنساني، وأن تطوير معارف الإنسان والارتقاء بحياته أهم بكثير من المال والنفط، وقال في ذلك: (نحن نحارب المبادئ التي تدعو إلى الفوضى، أو التشويش على الفكر الإنساني النابض بالحب والتسامح والأخوة الحقيقية).
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©