الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

جائزة زايد لطاقة المستقبل تنظم ندوة حول فئة «المدارس الثانوية»

جائزة زايد لطاقة المستقبل تنظم ندوة حول فئة «المدارس الثانوية»
13 مايو 2012
أبوظبي (الاتحاد) ـ أقامت جائزة زايد لطاقة المستقبل، التي تتولى إدارتها “مصدر”، مؤخراً مأدبة عشاء خلال القمة العالمية للنهوض بالتعليم، لتعريف الضيوف برسالة ورؤية وفئات الجائزة، مع التركيز على الفئة التي تم إطلاقها حديثاً وهي “الجائزة العالمية للمدارس الثانوية”. وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر مدير عام جائزة زايد لطاقة المستقبل، في بيان صحفي أمس “تولي قيادتنا الرشيدة أهمية كبيرة للاستثمار في بناء رأس المال البشري وضمان مستقبل مشرق للوطن، وتسعى جائزة زايد لطاقة المستقبل إلى تعزيز التعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم والاستفادة من الخبرات التي نمتلكها من أجل توحيد الجهود والعمل على تحقيق الرؤية السديدة لقيادتنا”. وأضاف “تسعى فئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية إلى تعريف طلاب المدارس على الجوانب العملية للاستدامة وفوائدها، والمساهمة في تطوير أساليب التعليم لحفز التفكير الإبداعي لدى الطلاب، وبما أننا جميعاً نمتلك هدفاً مشتركاً ببناء مستقبل مستدام، فإن هذه الفئة الموجهة إلى أجيال المستقبل قادرة على تحقيق تقدم كبير على هذا الصعيد”. ومن جانبها، أكدت الدكتورة نوال الحوسني، مدير إدارة جائزة زايد لطاقة المستقبل، في كلمتها بالحفل، أن الجائزة العالمية للمدارس الثانوية جاءت بمثابة تطور طبيعي بما يضمن تشجيع وتمكين مستقبل الطاقة والمستقبل عموما، موضحة أن الفئة الجديدة تهدف إلى إتاحة الفرصة أمام الأجيال القادمة لتفهم الآثار الإيجابية للعيش وفق أسلوب مستدام. وتعمل دولة الإمارات منذ عام 2008، ومن خلال جائزة زايد لطاقة المستقبل، على تكريم كل من بذل جهداً واضحاً وملموساً للنهوض بقطاع الطاقة المتجددة والتقنيات المستدامة على الصعيد العالمي. وفي كل عام، يتم تكريم الأفراد والمؤسسات والمنظمات غير الحكومية تقديراً لإنجازاتهم المتميزة في تطوير ونشر الحلول التي تلبي احتياجات الطاقة في المستقبل. وفي عام 2012، أعلنت جائزة زايد لطاقة المستقبل عن إطلاق فئة جديدة هي الجائزة العالمية للمدارس الثانوية، والتي ستمنح للمرة الأولى خلال حفل توزيع الجوائز السنوي الخامس بأبوظبي في شهر يناير 2013. وتتضمن فئات الجائزة حالياً كلا من الشركات الكبيرة (جائزة غير نقدية)، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة (1,5 مليون دولار)، والمنظمات غير الحكومية (1,5 مليون دولار)، وأفضل إنجاز شخصي للأفراد (500 ألف دولار)، والجائزة العالمية للمدارس الثانوية التي أطلقت حديثاً (100 ألف دولار، مقسمة بين 5 مناطق هي الأميركيتان وأوروبا وآسيا وأفريقيا وأوقيانوسيا) ويتم منح جوائز الفئات الأربع الأولى استناداً إلى معايير أساسية ترتبط بالتأثير الملموس، والقيادة، والرؤية طويلة الأمد، والابتكار. أما في فئة المدرسة الثانوية العالمية، فيطلب من المدارس الثانوية من جميع أنحاء العالم تقديم خطة عمل حول كيفية التخطيط لاستخدام الجائزة بغرض رفع مستوى الوعي حول أهمية الاستدامة وتحسين البصمة البيئية للمدرسة. وأوضحت الحوسني أنه خلافاً للفئات الأخرى، تتمحور الجائزة العالمية للمدارس الثانوية حول الوعد والالتزام، حيث يُطلب من المدارس في مختلف أنحاء العالم تقديم مشاريع للنظر في إمكانية تمويلها. وستحصل كل من المدارس الخمس الفائزة بالجائزة على مبلغ نقدي يصل إلى 100 ألف دولار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©