ميناء الصيادين الجديد يوفر 380 موقفاً في خورفكان

عبر صيادو خورفكان عن سعادتهم وامتنانهم لمكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله المتمثلة في تطوير 5 موانئ للصيادين في إمارتي الشارقة والفجيرة بكلفة 40 مليون درهم، والتي تمثل المرحلة الأولى من مشروع تطوير موانئ الصيادين ضمن مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة لتطوير البنية التحتية في الإمارات الشمالية. وكان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله أمر بتطوير المناطق النائية والبنية التحتية بما فيها من طرق ومدارس وسكن مستشفيات ومراكز صحية وشرطة، واعتمد سموه لها مكرمة في ديسمبـر من عام 2005، قدرها مليارا درهم لتطـوير تلك المــناطق، وتم تحديد فترة خمس سنــوات للانتـهاء من تنفيذ تلك المكرمة. ومع قرب انتهاء العمل في مشاريع تطوير المناطق النائية المذكورة، أمر صاحب السمو رئيس الدولة بمكرمة جديدة قيمتها 16 مليار درهم لتطوير البنية التحتية بالإمارات الشمالية، واعتمد سموه في شهر مايو من العام الماضي، مبلغ خمسة مليارات درهم خصصت للصرف على مشاريع تطوير البنية التحتية بالإمارات الشمالية خلال السنوات الخمس المقبلة. وشكر مصطفى الحمادي رئيس قسم العلاقات العامة في جمعية خورفكان صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله على اهتمامه بأبنائه المواطنين والصيادين على وجه الخصوص من خلال تلبية كل احتياجاتهم، وقد جاء تطوير ميناء خورفكان في الوقت المناسب، حيث تضم مدينة خورفكان أكثر من 300 صياد تنوعوا بين هيالة وأصحاب الدوابي والحذافة وأصحاب التحويطات البحرية وصيادي «الضغوة»، وبالرغم من أن المساحة الموجودة كبيرة ومناسبة، ولكنها للأسف لم تكن تستغل بالشكل المناسب، مما كان يشكل ازدحاماً كبيراً في الميناء. وأضاف أن مشروع تطوير ميناء الصيادين جاء ملبياً لاحتياجات المنطقة ومساهماً في إصلاح عدة جوانب، وذلك لأن التطوير الجديد عمل على توفير مواقف مجهزة لجميع الصيادين، حيث يضم الميناء الحديث 280 موقفاً في خورفكان، إضافة إلى 100 موقف في منطقة اللؤلؤية التابعة لخورفكان بمجموع 380 موقفاً، ما سيسهل إعطاء تصاريح لمزيد من القوارب لممارسة مهنة الصيد من المتقاعدين وأصحاب الدخل المحدود، ما سيسهم بشكل كبير في دعم الثروة السمكية في المنطقة، وبالتالي توفير كميات أكبر من الأسماك. وتابع: «كما ستضم المواقف خدمات عديــدة مثل توفير المــاء والكهـــربــاء، إضافة إلى إنـــشاء كـــافتيريا مجهــزة للصيــادين». وقال الصياد المواطن حسن الرئيسي إن المواقف الجديدة لقوارب الصيادين نظمت الميناء، ووضعت حداً للفوضى التي كانت تعم الرصيف، كما أن المرسى الجديد مجهز بشكل جيد ومنظم وقد ثبتت عل أطرافه «دواعم» تحافظ على القارب وتمنع اصطدامه بالحواف الإسمنتية في ظل الأحوال الجوية غير المستقرة». وقال محمد الحمادي: «إننا نشكر والدنا صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله على هذه المكرمة التي توفر للصياد المواطن الراحة والطمأنينة وتوفر الحماية لمعداته وقاربه من التلف والضياع». واعتبر عبيد النقبي خدمة الكهرباء والماء التي ستدخل للرصيف الجديد مهمة جداً وستوفر عناء كبيراً على الصيادين، حيث ستوفر الكهرباء الإضاءة المناسبة في الفترة المسائية ما يسهل على الصياد العمل وجمع معداته والتعديل عليها في الظلام، كما يسهل وجود الماء في الموقف على الصياد غسيل معداته وتنظيف القارب، والتزود بالماء من الموقف نفسه». وقال محمد عبدالله من منطقة اللؤلؤية إن 100 موقف لميناء اللؤلؤية يعتبر عدداً مناسباً جــداً ويكفي لجميع القوارب، خصوصاً أن هناك قـوارب كانت لا تجد موقفاً مناسباً في الميناء، مما يعرضها لضرر بسبب عدم استقرار البحر. وتوجه أصالة عن نفسه ونيابة عن أبناء المنطقة بالشكر لصاحب السمو رئيس الدولة، كما شكر كل الجهات المعنية التي أسهمت في إنجاز هذا المشروع وعملت على تطويره والمتمثلة في وزارة البيئة والمياه، ووزارة الأشغال العامة، والمجلس البلدي وبلدية خورفكان».