قال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك أمس, إنه لا ينبغي أن يسمح الاتحاد الأوروبي للأزمة المالية أن تعترض الدول المتطلعة للحصول على العضوية مثل كرواتيا ودول مرشحة أخرى.
وأضاف توسك في مؤتمر اقتصادي يستمر لمدة ثلاثة أيام في كاتوفيس بجنوب بولندا “ينبغي ألا يتم استثناء أي دولة فخورة ممن تتطلع للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بسبب أننا تحت حصار الأزمة المالية”.
وقال توسك إنه “بشكل محدد لأن مستقبل العالم قد لا يكون ورديا للغاية، فإن من المهم على كل شخص ممن يتقاسم قيمنا” أن ينضم إلى الاتحاد الأوروبي. ووصف الاتحاد الأوروبي باعتباره “ضمانة” للسلام والرفاهية لملايين المواطنين. وحضر المؤتمر أيضا رؤساء وزراء جمهورية التشيك والمجر وسلوفاكيا وكرواتيا.
وقال رئيس الوزراء البولندي إنه يأمل أن تكمل كرواتيا مفاوضات انضمامها في وقت لاحق من هذا العام، بعد أن تتولى بولندا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في يوليو المقبل. ويتعين التصديق على معاهدة انضمام كرواتيا من قبل برلمانها وبعدها من جانب برلمانات الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي الحالية في عملية من المتوقع أن تستغرق عامين. ولا تزال كرواتيا والاتحاد الأوروبي في حاجة إلى الاتفاق على مجالات سياسية صعبة مثل المنافسة وقضايا الموازنة والشؤون القضائية.
وقال مسؤولون في كرواتيا مؤخرا إن حقيقة وصول مشاعر الشك تجاه جدوى اليورو إلى رقم قياسي في البلاد لن يؤثر على التزام زغرب باستكمال المهمة.
عدد اليوم
