قام مركز الإمارات للنقل والتأجير التابع لـ «مواصلات الإمارات» بنقل نحو ألف طالب من المشاركين في الفعاليات التي تنظمها القيادة العامة لشرطة دبي في فترة الصيف، وذلك من خلال توفير 20 حافلة بهدف تأمين بيئة نقل آمنة ومريحة.
وأكد طارق الصيداوي مدير مركز الإمارات للنقل والتأجير أن المركز يحرص دائماً على تأمين وسائل النقل كافة المتاحة لديه بمختلف الأحجام والفئات لتقديم خدماتها المتنوعة لجميع الجهات داخل الدولة وتذليل عملية النقل والمواصلات للمشاركين في الفعاليات المجتمعية كافة التي تنظر لها المؤسسة بعين الاهتمام لما لها من دور إيجابي وفعال في تطوير وتحسين العلاقات مع الجهات الحكومية والمحلية والقطاع الخاص.
وقال إن المركز بدأ بتنفيذ عملية نقل الطلبة من خلال توفير 20 حافلة كبيرة ومكيفة تعمل على نقل جميع الطلبة المشاركين من وإلى مواقع الأنشطة.
ولفت إلى أن هناك تعاوناً وثيق الصلة بين المركز والقيادة العامة لشرطة دبي، حيث سبق أن تم توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين شملت المجالات كافة في عملية النقل.
وأوضح مدير مركز خدمات النقل والتأجير أن المركز يقوم بالتعاون مع معظم الجهات والدوائر الحكومية وشبه الحكومية والقطاع الخاص داخل الدولة، حيث يقوم حالياً بالتعاون مع برنامج الشيخ زايد للإسكان ومركز دبي للإحصاء و»بريد الإمارات» ودائرة التنمية الاقتصادية.
وقال إن المركز يقوم كذلك بتقديم العديد من خدمات النقل والتأجير لشريحة كبيرة من فئات العمل في الدولة مثل الشركات الحكومية أو شبه الحكومية وشركات القطاع الخاص مثل شركات المقاولات والفنادق والمطاعم وشركات البترول وحملات الحج والعمرة والأندية ومختلف المراكز المجتمعية.
وأشار إلى أن التعاون القائم بين المركز وهذه الجهات يأتي في إطار تعزيز الثقة بالمركز لكونه أحد الجهات المتخصصة في مجال النقل والتأجير بما يقدمه من خدمات متميزة تستهدف الأمن والراحة للمنقولين، إضافة إلى الاعتماد على تنفيذ معايير الصحة والسلامة وفق أعلى النظم المعمول بها عالمياً.
وقال إن مركز النقل والخدمات بـ»مواصلات الإمارات» ومن خلال أسطوله الضخم الذي يصل إلى ألفي حافلة ومركبة ودراجة نارية بجانب الطاقم الإداري الذي يضم ما يقارب 40 إدارياً ومشرفاً و700 سائق يعملون وفق أعلى مستويات الجودة والتميز، إضافة إلى الكفاءة التشغيلية التي جعلت من مركز الإمارات للنقل والتأجير معلماً يقصده الكثير ممن يرغبون في وسيلة نقل آمنة ومريحة لقضاء أجمل الأوقات سواء للانتقال إلى لعمل أوالجهات العلمية أو الرحلات الترفيهية عبر مدن الدولة.
عدد اليوم
