أحبطت جمارك دبي مؤخراً محاولة تهريب كمية من المخدرات تشتمل على حوالي 2.5 كيلو غرام من مادة الكوكايين المخدرة جلبتها سيدة أفريقية، كانت قادمة من إحدى العواصم الأفريقية إلى دبي في مهمة عمل.
وقال علي المقهوي، مدير إدارة عمليات المطارات في جمارك دبي، إن إحدى مفتشات جمارك دبي في مطار دبي الدولي (مبنى 3) اشتبهت بإحدى المسافرات من الجنسية الأفريقية، فطلبت منها وضع حقائبها على جهاز الكشف بالأشعة، حيث اكتشف وجود حقيبة تحتوي على حقيبة أخرى أصغر منها حجماً، فتم إخضاع الحقيبة للتفيش اليدوي، وبعد استخراج الحقيبة الأصغر حجماً منها وتفتيشها جيداً من قبل مفتشين متخصصين في فن التفتيش الجمركي تبين وجود جيب سري في ظهرها يحتوي على ثلاثة أكياس بنية بداخلها مادة بيضاء اللون تبين بعد الفحص أنها مادة كوكايين المخدرة، وبلغ وزنها حوالي 2.5 كيلو غرام.
وتابع المقهوي، أنه عند سؤال المسافرة عن هذه المادة، أنكرت معرفتها بوجودها، وادعت أن الحقيبة تخص صديقاً لها مقيماً في إحدى الدول الأوروبية، وقام مفتشو جمارك دبي بتحويل المسافرة إلى مكتب الإدارة العامة لمكافحة المخدرات التابعة للقيادة العامة لشرطة دبي في مبنى المطار رقم 3، لاستكمال الإجراءات المتبعة وذلك بناءً على التنسيق والتعاون المشترك.
وأكد المقهوي، أن المفتشين يتلقون تدريباً متخصصاً ضمن ورشات عمل مكثفة في مجال التعرّف على طرق التعامل مع المسافرين، ودراسة الشخصيات، وكيفية كشف المواد الممنوعة والأساليب المبتكرة لتهريبها، مما يساعدهم على إحباط محاولات تمرير هذه المواد إلى داخل الدولة، كما تحرص جمارك دبي على تعزيز مهارات المفتشين في المراكز الجمركية المختلفة، وتزويدهم بأحدث أجهزة ومعدات التفتيش، حرصاً منها على حماية المجتمع المحلي من دخول المواد المخدرة على اختلاف أنواعها، وتعزيز السمعة العالمية التي تحتلها الدائرة في مجال التفتيش الجمركي.
وأشار مدير إدارة عمليات المطارات إلى أن التفتيش الجمركي يساعد على تحقيق الأمن الاجتماعي، وحماية المجتمع من المخدرات وغيرها من المواد الممنوعة، كما أنه ينسجم والأهداف الإستراتيجية لجمارك دبي، لذلك لا بد من الارتقاء به وتطويره باستمرار في ظل التعامل مع ملايين المسافرين والأحجام الضخمة من الشحنات التي يتم تمريرها عبر منافذ دبي الجوية والبرية والبحرية يومياً.
عدد اليوم
