الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المعارضة السورية تتقدم بإدلب والقلمون و«داعش» يسيطر في ريف حمص

14 مايو 2015 00:50
عواصم (وكالات) تمكنت المعارضة السورية أمس من إحراز تقدم جديد في محافظة إدلب بسيطرتها على بعض الحواجز في جبل الأربعين ذي الموقع الاستراتيجي، فيما تواصلت المواجهات بين المعارضة السورية و»حزب الله» اللبناني في القلمون. كما تمكن تنظيم «داعش» من السيطرة على مناطق جديدة بريف حمص. وأعلن «جيش الفتح» في إدلب أمس عن سيطرته على عدة حواجز لقوات النظام في منطقة جبل الأربعين الاستراتيجي وقرية مصيبين بريف إدلب شمال سوريا. وأفاد الناطق الرسمي باسم حركة «أحرار الشام» المنضوية في «جيش الفتح»، بأن المعارضة استهدفت مراكز قوات النظام بقذائف المدفعية والدبابات، مشيرا إلى أن المقاتلين نسفوا حاجز قصر الفنار المطل على مدينة أريحا عبر نفق حفروه تحت القوات المتمركزة في الحاجز، تبعها استهداف الحاجز بقذائف الدبابات والهاون تمهيدا لاقتحامه ولتغطية تقدم المقتحمين الذين تمكنوا من السيطرة الكاملة على الحاجز. وأضاف أن مقاتلي المعارضة سيطروا على حاجز مباني الجمعيات المشرف على طريق اللاذقية حلب بعد انسحاب قوات النظام، كما سيطروا على حواجز قرية مصيبين جنوب شرق مدينة أريحا بعد اشتباكات استمرت ساعات. وذكرت «شبكة سوريا مباشر» أن مواجهات جبل الأربعين خلفت 15 قتيلا في صفوف النظام، فيما ذكر آخرون أن المواجهات أدت لمقتل العشرات من عناصر النظام. ويأتي هذا التطور تزامنا مع معارك ضارية بين فصائل المعارضة وقوات النظام في محيط المستشفى الوطني في جسر الشغور جنوب غرب إدلب، وسط أنباء غير مؤكدة عن اقتحام المعارضة للمستشفى والسيطرة على عدد من الأبنية فيه. وفي منطقة القلمون بريف دمشق وقعت مواجهات عنيفة بين مسلحي المعارضة السورية وقوات «حزب الله» اللبناني صباح أمس على محاور تلال نحلة ورأس المعرة وفليطا، أسفرت عن مقتل عنصر من «حزب الله» في المواجهات. وذكر بيان صدر أمس عن المركز الإعلامي للقلمون أن الوحدات التابعة لـ»جيش الفتح» دخلت في اشتباكات مع قوات النظام السوري المدعومة من «حزب الله» في منطقة جيرود بالقلمون، وأنها تمكنت من قتل 35 من عناصر «حزب الله»، فضلا عن إصابة الكثيرين منهم. وأضاف البيان أن «جيش الفتح» استولى كذلك على كثير من الأسلحة والذخائر الخاصة بقوات النظام السوري، وأنها استخدمت أثناء قتالها تلك القوات، تكتيك «اضرب واهرب». وسيطر مقاتلو المعارضة السورية خلال الساعات الماضية على حاجزين لجيش النظام السوري في محيط مدينة رنكوس في ريف دمشق، بعد معركة استمرت عدة ساعات بين الطرفين. وفي ريف حمص وسط سوريا، أعلن «داعش» سيطرته على مدينة السخنة الواقعة على الطريق الواصل بين مدينتي تدمر ودير الزور في ريف حمص الشرقي. كما أفاد مصدر ميداني عن تقدم التنظيم باتجاه بلدة العامرية القريبة من تدمر، وسيطرتهم عليها بعد مواجهات مع جيش النظام فيها. وأضاف أن طيران النظام شن العديد من الغارات الجوية على البلدة بعد انسحابه منها، تزامنا مع حالة نزوح كبيرة شهدتها البلدة جراء الاشتباكات واستهداف الطيران الحربي لها. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن48 عنصرا من قوات النظام السوري ومقاتلي «داعش»، قتلوا في اشتباكات ريف حمص الشرقي. من ناحية ثانية شارك مدير مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك أمس، في اجتماع عقده الرئيس السوري بشار الأسد مع رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي، في إطلالة هي الأولى له بعد وضعه قيد الإقامة الجبرية بتهمة التآمر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©