الأربعاء 8 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

خليل غانم: الأهلي حافظ على الصدارة بأقل مجهود

خليل غانم: الأهلي حافظ على الصدارة بأقل مجهود
14 نوفمبر 2008 01:28
انحازت الجولة السادسة من الدوري لفرق القمة في جدول الترتيب، بعد أن ضاعف ثلاثي الصدارة فارق النقاط مع بقية المنافسين· وفي الوقت الذي كانت فيه أعيننا مشتتة بين مباراة منتخب الشباب أمام استراليا في الدمام، وبين اللهث من محطة إلى أخرى لمتابعة مباريات الدوري، كانت فرق القمة تعزز موقعها في الصدارة بإضافة نقاط جديدة في حساباتها وتؤكد من خلالها أن اقوياء الدوري يزدادون قوة· الأهلي حافظ على الصدارة بفوز ثلاثي على الخليج، بينما واصل العين والجزيرة المطاردة بفوز الأول على عجمان، والثاني على الشارقة في اكبر نتائج الجولة، بينما ابتعد الوحدة قليلاً في المركز الرابع، بعد أن فرض عليه الظفرة نتيجة التعادل في الغربية· أبرز الملاحظات على الجولة تتعلق بالفريق الأزرق، حيث واصل النصر سلسلة نتائجه الايجابية بتسجيله فوزاً كبيراً على حامل اللقب اقترب به خطوة من الكبار، وعلى صعيد البقية لم تحمل الجولة أي جديد، حيث واصلت جميع الفرق نزف النقاط بين تعادل وخسارة· ونتوقف في بقية السطور مع نجوم ستاد الاتحاد لنعيش معهم بالتحليل والتعليق مع أبرز ظواهر الجولة وأحداثها: البداية مع محسن مصبح، الذي يرى أن ضغط المباريات وإقامتها في يوم واحد، بالإضافة إلى تزامن مباريات الجولة خاصة المباريات المتأخرة مع مباراة منتخب الشباب في كأس آسيا لم تساعد الجميع على متابعة مباريات الدوري كما ينبغي· ويقول محسن مصبح: ''في البداية لابد من الإشارة إلى أننا لم نتابع مباريات الدوري بشكل فاحص، لأننا كنا مشغولين بمتابعة منتخب الشباب في مباراته مع استراليا، لأنها تمثل حدثاً استثنائياً لا يمكن تفويته، ونحمد الله أن جهود شبابنا تكللت بالنجاح بتشريف كرة الإمارات والوصول إلى نهائي كأس آسيا والاقتراب خطوة جديدة من الفوز باللقب''· وأضاف: ''لن أعلق على تفاصيل المباريات، ولكني سأتحدث عن النتائج بشكل عام· الجولة لم تحمل أي مفاجأة ونتائجها جاءت طبيعية عكست القدرات المتوقعة لكل فريق، والمفاجأة الوحيدة بالنسبة لي تمثلت في استمرار انخفاض مستوى الشارقة وظهوره بصورة ضعيفة''· وقال: ''الفوز الكبير الذي حققه الجزيرة على الشارقة لا يعتبر مفاجأة في حد ذاته، لأنه يعبر عن الصورة التي يقدمها كل فريق في المسابقة، على الرغم من أننا كنا نتوقع أن يظهر الشارقة بشكل أفضل· صحيح أن الجزيرة لم يظهر في الجولة الماضية حسب التوقعات، لكنه استطاع الفوز وجاء في مباراة الشارقة ليقدم وجهه الحقيقي بأنه فريق لا تنقصه الحلول، وأنه فريق بطولة من خلال تقديمه مستوى عالياً وفي نفس الوقت تتويجه بفوز كبير· هذه هي ملامح الفريق البطل، والذي يتوجب عليه البحث عن النقاط في كل مكان وتسجيل الفوز تلو الآخر، وهو الأمر الذي يفعله الجزيرة بامتياز في مباريات هذا الدوري حتي الآن''· وأضاف: ''الشارقة أصبح في حاجة ماسة إلى وقفة جادة لإيجاد حل لمسألة التدهور في الأداء وفي النتائج، هناك أخطاء كثيرة وتباعد بين الخطوط· سمعنا وقرأنا من خلال التصريحات أن الفريق سيظهر بشكل أفضل في هذه الجولة، لكن التصريحات كانت في واد والواقع في واد آخر''· ومن ناحيته يتفق خليل غانم مع محسن مصبح في أن تزامن مباريات الدوري مع مباراة منتخب الشباب سحب البساط من تحت أقدام الجولة السادسة، وقال: ''من الطبيعي أن تتجه كل الأنظار إلى الدمام لمتابعة منتخب الشباب، إلى جانب انه في مهمة وطنية فإن المنتخب يملك مجموعة كبيرة من عناصر التشويق التي تدفعك إلى متابعته على رأسها انه يضم مجموعة متكاملة على صعيد الأداء والتكوين الجسماني، ويلعب بأسلوب متميز، وكل دعواتنا أن يتوج بلقب البطولة''· وقال: ''على مستوى الجولة فإنني أرى أنها جاءت اقل من الجولة السابقة من ناحية المستوى، بسبب اختفاء المواجهات الكبيرة، نظراً لأن بعض الفرق ظهرت بشكل عادي وسهلت من مهمة المنافسين كما حصل مع الشارقة والشباب على وجه التحديد''· وأضاف: ''في المباريات الأخرى لم يجد الأهلي صعوبة في الفوز على الخليج ومواصلة الصدارة ببذل اقل مجهود، ونفس الحال مع العين، رغم البداية الهجومية الشجاعة لعجمان في الدقائق الأولى من اللقاء التي فاجأتنا جميعاً، إلا أن العين مع مرور الدقائق استطاع تدارك الموقف والفوز بالنتيجة''· ومن جانبه يرى فهد خميس أن ''الجولة السادسة لم تضف أي جديد على مستوى المنافسة باستمرار تفوق أهل القمة الواضح في الصدارة ونجاحهم في الفوز''، ويقول: ''لم تخالف الجولة السادسة التوقعات باستمرار تفوق الفرق الكبيرة، رغم المحاولات التي بذلتها الفرق المنافسة في تحسين وضعها في جدول الترتيب''· وقال: ''ثلاثي القمة تمكن من الفوز بسهولة والاستثناء الوحيد تمثل في تعادل الوحدة مع الظفرة في الغربية، وعلى الرغم من أن البعض ينظر للنتيجة على أساس أنها محصلة سلبية لفريق ينافس ومطالب بالفوز باستمرار، إلا أنني أرى أن التعادل الذي عاد به الوحدة يعتبر نتيجة ايجابية، خاصة أن فريق الظفرة صعب على ملعبه وليس من السهولة التفوق عليه، وكلنا يعلم أن أي فريق يذهب إلى الغربية يعاني أمام الظفرة''· وأضاف: ''الملفت للنظر في الجولة استمرار زحف النصر القوي باتجاه القمة، بإضافته ثلاث نقاط جديدة في رصيده على حساب الشباب، وبدون شك نتائج الفريق الايجابية خير رد على كل من استعجل الحكم على الفريق وعدم قدرته على المنافسة، خاصة أن بدايته في الدوري لقيت الكثير من الانتقادات والضغط الجماهيري''· وقال: ''النصر يملك خط هجوم قوى منذ البداية، وكانت مشكلته تكمن في خط الدفاع، ومع تغيير التشكيلة ومرور الوقت أخذت العناصر تنسجم مع بعضها البعض، وبدأ لوكا يجني النتائج الايجابية، بالإضافة إلى أن لكل مجتهد نصيباً وهناك عمل كبير في الفريق كان لابد وأن يحقق ثماره''· ويتفق عبدالرزاق إبراهيم على أن الجولة كانت ايجابية على صعيد فرق القمة، لكنه لا يتفق معهم في المحصلة التي خرج بها الوحدة والتي يرى أنها كانت سلبية ولا تخدم مصلحة الفريق على ضوء ما حدث في المباراة· يقول: ''في تقديري أن الوحدة خسر نقطتين في ملعب الظفرة، بعد أن كان قريباً من الفوز، لكن النتائج انقلبت عليه في اللحظات الأخيرة على الرغم من أن الفريق كان مسيطراً على معظم مجريات المباراة، وبعد تسجيله هدف التقدم كنت أتوقع أن يضيف هدفاً ثانياً يعزز به انتصاره، نظراً لأن المباراة والفوز كان في متناول يده إذا صح التعبير''· وأضاف: ''التعادل أبعد الفريق قليلاً عن القمة، لأنه خسر نقطتين مهمتين، ولاشك أنه سيضع اللاعبين تحت ضغط كبير في الجولة المقبلة عندما يواجهون فريق العين في قمة الجولة السابعة من الدوري''· وقال: ''على مستوى بقية المباريات، فإنها لم تخالف الواقع وجاءت نتائجها ايجابية لمصلحة فرق القمة وهو أمر طبيعي، لأن هناك فارقاً حقيقياً في المستويات بين الجميع، لابد وأن ينعكس على النتائج، وهو ما تكرر في الجولة السادسة''·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©