السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«ماجد» تصطحب 13 طفلاً عربياً إلى «ديزني لاند»

«ماجد» تصطحب 13 طفلاً عربياً إلى «ديزني لاند»
30 يوليو 2010 21:25
فرصة لمقاربة الخيال، وملامسة الأحلام يمسك بها مجموعة من الأطفال من مختلف الدول العربية، الذين فازوا بالمسابقة الكبرى التي تنظمها مجلة «ماجد» كل سنة، وكانت هذا العام تحت عنوان «رحلة الأحلام إلى ديزني لاند»، حيث فاز بها 13 طالباً من مختلف الدول العربية، الذين استطاعوا تجميع 52 كوبون على مدار سنة كاملة، والرحلة عبارة عن رحلة إلى فرنسا مدتها 7 أيام، بعد ما تم استقبالهم في أبوظبي، والقيام بجولات داخل المدينة، وبعد «ديزني لاند» ستكون لهم مساحة من الزمن للقيام بجولة داخل الإمارات. الرحلة التي تنظمها مجلة «ماجد» إلى عالم «ديزني لاند» حيثياتها، يقول لبيب خير الله من مجلة «ماجد» والمسؤول عن رحلة الأطفال إلى «ديزني لاند»: جرت العادة أن تنظم مجلة ماجد مسابقات أسبوعية وأخرى سنوية كبرى، وهذه الرحلة الكبرى تكون جوائزها كبرى، من حجم هذه الرحلة التي ستكون هذه السنة إلى «ديزني لاند» بفرنسا، وقد حدث وأدمجنا رحلتين في رحلة هذه السنة، حيث تأجلت رحلة مجلس التعاون التي تنظمت السنة الماضية خوفا من مرض أنفلونزا الخنازير، لهذا أدمجنا الرحلة الماضية ورحلة هذه السنة وستكون إلى «ديزني لاند»، إذ سيمضي الأطفال هناك رحلة ممتعة ومشوقة مدتها 7 أيام، سيقضون منها 3 أيام مقيمين بأفخم فندق بمدينة الألعاب ديزني لاند، وبعد ذلك سيقومون بزيارة فرنسا، إذ سيقيمون في أضخم فندق بجادة الشانزيليزيه، كما سيقومون بزيارة برج إيفل ومتحف اللوفر، وسيقوم السفير الإماراتي لدى فرنسا باستقبالهم بفرنسا، كما أضاف لبيب أن الرحلة ستتخللها كثير من المفاجآت، وأشار لبيب أن الفوز برحلة الأحلام إلى ديزني لاند كان عن طريق القرعة. صعوبات الرحلة رحلة الأحلام نتيجة جهد وتصور مجموعة من الأطر التي تعاونت لتصل الرحلة إلى صيغتها النهائية، ولم تخل هذه الرحلة من الصعوبات، عن ذلك تتحدث هالة فرغلي من العلاقات العامة عن مجريات أحداث التنظيم والتنسيق واستقبال الأطفال وإقناع أهلهم، وغيره، وتتحدث وتقول عن ذلك: كنا مجموعة من المتعاونين كعلاقات عامة في اتجاه تنظيم هذه الرحلة والتنسيق مع الأهل، نحن هالة فرغلي، نصر الزعابي مدير العلاقات العامة، ومحمد فيروز، وكانت وراء الكواليس آمنة الفلاحي، بالإضافة إلى زملائنا الذين لم يدخروا أي جهد لتكون الرحلة في أحسن الظروف، ومن الصعوبات التي اعترضتنا منذ أول يوم وصول الطلبة، ضياع أول واصل وكان إبراهيم من السعودية، الذي نزل بمطار أبوظبي في الساعة السابعة صباحا، سألنا عنه في كل الاتجاهات ولم نجده، وكان يصل على طائرة الاتحاد، حيث تأكدنا أنه وصل، وأخبرونا أنه لم يخرج من المطار، وهكذا بحثنا في السوق الحرة والمطاعم، وهنا أحب أن أقدم شكرا خاصا لأمن مطار أبوظبي، حيث ساعدونا في البحث عنه بشكل جدي جدا، وتضيف هالة: وبعد 3 ساعات من البحث وبعد تبليغ أهله في السعودية بخبر ضياعه، وبعد هذا الوقت تم تبليغنا أنه غادر مع مضيفة من طيران الاتحاد إلى فندق ياس، حيث استقبله الفندق تناول فطوره ونام. وتضيف فرغلي: أن الأمر ليس بالشكل اليسير، إذ يعتبر هؤلاء الطلبة أمانة، ونحن على تواصل دائم مع أهاليهم الذين نزودهم بأرقامنا، ونعطيهم أخبار أولادهم ونزودهم بكل المعلومات أول بأول. مشاركة إماراتية عن مشاركة الإمارات في هذه الرحلة تقول فرغلي: يشارك معنا ثلاث طلبة من الإمارات، وزعناهم على ثلاث أقسام من الطلبة، بحيث سيكونون مكلفين بالتعريف بالتراث والثقافة الإماراتية للطلبة المرافقين لهم خلال الرحلة، وهؤلاء هم عادل عبدالكريم على العبيدي ثالث ثانوي عمره 17 سنة، وسعود خلفان النقبي الصف التناسع وعائشة المنصوري أول ثانوي. وقالت هالة أن الاستقبال كان في مطار أبوظبي طيلة يوم كامل، حسب برنامج رحلات البلدان القادمين منها الطلبة، وذلك يوم 26 من هذا الشهر، وبعد ذلك تم استقالهم في الفندق، وعن اليوم الموالي من الوصول تقول فرغلي: وفي اليوم الموالي تم استقالهم في مقر «مجلة ماجد»، وتم تعريفهم بأقسامها، وبموظفيها وأقسامها، وسنقوم بعد هذا الحفل التعارفي برحلة في ربوع أبوظبي، وبعدها سيرجع الأطفال للفندق ومن تم إلى مطار أبوظبي لمعانقة رحلة الأحلام إلى ديزني لاند إلى فرنسا. وذكرت هالة أنه بعد الرجوع من ديزني لاند التي ستدوم 7 أيام، سيقضي الأطفال فترة أخرى في الإمارات للقيام برحلات تثقيفية وتعريفية، وأشارت أن مدة الرحلة في مجملها 13 يوما كاملا. وأفادت هالة فرغلي أن هذه الرحلة الكبرى ستدخل السرور على قلوب الطلبة بشكل عام، وستمسح دموع آخرين، حيث يشارك في هذه الرحلة طفلين توفي والداهما مؤخرا، منهما الطالب السعودي رياض الذي لازال الحزن غالبا علي على ملامحه، حيث ذكرت في هذا الإطار: كان والد رياض ينوي خلق مفاجأة لابنه بجمع 52 كوبون شرط المسابقة، وكتابة اسم ابنه عليها دون أن يدري ابنه، وفعلا فاز رياض بالقرعة، لكن والده توفي قبل شهرين من الإعلان عن النتيجة، ولازال الحزن يغلف مشاعره ونحن نحاول مسح هذا الحزن ومساعدته بشكل جماعي على تخطي هذه المحنة، ومنهما أيضا آية من سوريا التي توفي والدها قبل سنة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©