الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ثلاثون فستاناً تكشف جماليات اللون وتحتفي بالتفاصيل

ثلاثون فستاناً تكشف جماليات اللون وتحتفي بالتفاصيل
30 يوليو 2010 21:34
اختار مصمم الأزياء اللبناني توفيق حطب أن يواكب فصل الصيف “الساخن” في لبنان حيث يكتظ بالزائرين وتنشط السياحة ليكون للموضة والأزياء مساحة خاصة ومتميزة في وسط بيروت. أراد حطب أن يكون جزءاً من حركة لا تتوقف في قلب العاصمة اللبنانية النابضة بالحياة، لذا قدم فيها عرضا خاصا لمجموعة من تصاميمه لعام 2010 والتي كان أهمها تصاميم “المرأة المثيرة” التي لاقت قبولا واستحسانا وإعجابا عند عرضها للمرة الأولى في مطلع هذا العام. دقة التفاصيل في هذا العرض انتقى حطب ثلاثين ثوبا من الألوان الزاهية والتصميمات ذات التفاصيل الدقيقة، سواء الضيقة أو الواسعة لأنه على حد تعبيره يولي جسد المرأة اهتماما خاصا “كان لابد من التركيز على تفاصيل هذا الجسد لكي تبرز بطريقة تتلاءم مع خطوط الموضة العالمية. لذلك استعملت الإكسسوار الباريسي وأقمشة التول والتافتا والموسلين والجورسيه التي تشكل عنوانا واحدا لكل الفصول”. وقد اعتمد حطب في التصميمات الثلاثين على المزج بين الألوان والأفكار، “كالفستان الأسود على سبيل المثال الذي أدخلت عليه 4 ألوان إضافيّة والذي توجته بتطريزات إضافية مميّزة”. على حد تعبيره. أراد حطب للمرأة أن تكون الأزياء وسيلتها للانشراح والرغبة في الانطلاق والحياة، تغلفها نشوة ربيعية صافية لا تخلو من الصخب، جاعلا منها امرأة مفعمة بكل معاني الأنوثة الطاغية وفي الوقت نفسه تعشق البساطة والأناقة معاً. استخدم حطب في مجموعته ألوان الطبيعة مثل الأخضر والأصفر والأبيض والأسود والبني. إلا أن حضور الألوان “الفاتحة”، كما وصفها، كان الأقوى وتحديدا اللون الأخضر الذي يعتبره اللون الأقرب إلى نفسه ويقول: “إنه اللون الذي فطرت عليه الخليقة. وهو اللون الذي يعبر عن استمرار الحياة وتدفقها. والمرأة بالنسبة لي هي قوة ساحرة لا تجد أفضل من يعبر عنها إلا اللون الأخضر الذي يجعلها في نظري الأجمل”. الطبيعة حاضرة ومن ناحية أخرى تميزت أقمشة أثواب حطب الثلاثين التي عرضها في وسط بيروت بالانسيابية، والتي تظهر المرأة وكأنها فراشة حرة، فيما اشتدت القصّات على أجساد عارضات أخريات عند الخصر لتنسدل إلى الأرض مع اتساع كبير. برز في المجموعة فستان قصير باللون الأخضر طرّز عند الصدر حتى اسفل الخصر، الذي يعيد المرأة إلى خمسينات القرن العشرين، حيث الأناقة المفرطة للمرأة مع كثير من الدلال! كما تألقت عارضة أخرى بثوب أسود رمادي طويل طرز بالذهب، وذو قصات انسيابية اشتدت عند الخصر، بينما انسدل القماش بخفة على جسم العارضة موحياً بمعاني الأنوثة والنعومة. وأيضا، برز من تصاميم المجموعة فستان طويل باللون الأحمر على شكل حورية البحر الذي اتخذ شكل “درابيه” عند الخصر، ليصبح أكثر اتساعا عند الركبة. ناهيك عن فستان يجمع بين اللونين الذهبي والأسود ذو فتحة من الأمام وتطريزات عند الخصر على شكل “كورسيه” ملتصق بالجسم.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©