الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

فيرجسون: زوجتي كانت السبب في قرار اعتزال التدريب

فيرجسون: زوجتي كانت السبب في قرار اعتزال التدريب
13 مايو 2013 21:43
مانشستر (أ ف ب) - كشف السير الأسكتلندي أليكس فيرجسون مساء أمس الأول وبعد احتفال فريقه مانشستر يونايتد بإحراز لقب الدوري الانجليزي للمرة العشرين في تاريخه بفوزه على ضيفه سوانسي سيتي (2-1)، انه اتخذ قرار اعتزال التدريب في نهاية الموسم الحالي من أجل زوجته، لكنه أكد انه كان يعتزم الرحيل وهو في القمة. وكان فيرجسون فاجأ الجميع الأربعاء الماضي بإعلانه انه سيعتزل التدريب في نهاية الموسم بعد أن أمضى 26 عاماً ونصف مع مانشستر يونايتد وقاده إلى الفوز بلقب الدوري المحلي 13 مرة، آخرها هذا الموسم، ثم كشف أمس الأول بعد مباراته الأخيرة في “أولدترافورد” انه اتخذ هذا القرار خلال عطلة عيد الميلاد. وفي حديث مع التلفزيون الرسمي ليونايتد، تحدث فيرجسون مطولا عن الأسباب التي تعلل توقيت إعلانه الاعتزال، قائلاً: “كان من المحتم أن يأتي هذا اليوم، لحسن الحظ أني سأعتزل وأنا فائز، كنت دائما أريد الاعتزال وأنا في القمة”. وفي رده على سؤال حول متى اتخذ قراره، أجاب فيرجسون: “عيد الميلاد، لم اخبر أبنائي بذلك حتى مارس، وقد أخبرت شقيقي ليلة الثلاثاء، لم يكن سعيدا”. وتابع: “زوجتي، كاثي، كانت السبب، لقد فقدت شقيقتها في أكتوبر وأصبحت منعزلة كثيراً، كانت رأس الأسرة، ضحت بنفسها من أجلي ومن أجل أبنائنا الثلاثة وأحفادنا الذين يحبونها لدرجة الجنون، كان لابد أن يأتي اليوم الذي اطوي فيه هذا الكتاب”. وواصل: “كان من المهم جدا بالنسبة لي أن اخرج منتصرا، كنت اصلي لأجل ذلك لاننا كنا متقدمين بفارق خمس نقاط في عيد الميلاد، لقد قمنا بتشغيل المحركات ولحسن الحظ أننا فزنا بسهولة”. وألقى فيرجسون خطابا مؤثرا بعد المباراة أمام سوانسي سيتي حيث توجه إلى الجمهور قائلا: “كنتم أجمل تجربة في حياتي، كنت محظوظا لتمكني من تدريب بعض أفضل اللاعبين في البلاد، كل اللاعبين المتواجدين هنا قد مثلوا النادي بالطريقة المناسبة وفازوا باللقب بأسلوب رائع”. وواصل: “اعتزالي لا يعني نهاية مشواري مع النادي، ساستمتع برؤيتهم يلعبون عوضاً عن معاناتي معهم، أريد أن اذكركم أيضا بانه عندما اختبرنا أوقاتا صعبة هنا، وقف النادي إلى جانبي، الطاقم بأكمله كان إلى جانبي، اللاعبون وقفوا إلى جانبي، مهمتكم الآن هي الوقوف إلى جانب المدرب الجديد”، مواطنه ديفيد مويز وفي مقابلته مع تلفزيون النادي أكد فيرجسون انه خطابه كان مرتجلا، مضيفاً: “لم أكن أعرف ما أقوله، كنت أبحث عما يمكنني قوله، لقد تحدثت مع ابني جايسون هذا الصباح وقال لي (أبي، قل ما يخطر ببالك، ابدأ الكلام وسوف تأتيك العبارات)”. وتابع: “لقد تلعثمت قليلا، لكني تمكنت من الحديث، كان الأمر عاطفيا جداً، كان أسبوعا عاطفيا وصعبا بالنسبة لي مع الجهاز الفني، كان الوضع صعبا لكننا تخطيناه”. وتحدث فيرجسون عن المقارنة بين التشكيلة الحالية التي اعتبرها البعض أقل موهبة من التشكيلات السابقة لفريق “الشياطين الحمر”، قائلاً: “ما تحقق كان من إنتاج هؤلاء اللاعبين، يجب تجاهل هذا الهراء الذي يقول بأن هذا الفريق ليس أحد فرق يونايتد الجيدة، لقد أظهر الفريق ثباتا قويا في المستوى وفاز في جميع المباريات المهمة، انهم مجموعة رائعة من اللاعبين”. وواصل: “هذه المجموعة من اللاعبين ستصبح اعتبارا من الموسم المقبل تحت قيادة المدرب الجديد ديفيد مويز”. وأجاب المدرب الإسكتلندي على سؤال عما إذا كان يونايتد اختار الشخص المناسب لخلافته، قائلاً: “بالطبع، فكرنا في الأمر بشكل جيد، يتمتع بأخلاقيات العمل وهو إسكتلندي، هناك تاريخ عظيم للمدربين الإسكتلنديين هنا مع مات باسبي ثم أنا، ونأمل أن يحصل ديفيد على نفس الدعم، وسيحصل على نفس الدعم الذي حصلت عليه هنا، هذه هي مهمتنا الآن”. وفي مباراة عاطفية جداً، التي شهدت توديع فيرجسون في ملعب “اولدترافورد” الذي وصل إليه عام 1986، والفوز على سوانسي سيتي 2-1، وهي كانت الأخيرة أيضا للاعب الوسط بول سكولز الذي سيعتزل اللعب للمرة الثانية والأخيرة. وكانت المباراة هامشية ليونايتد الذي حسم اللقب للمرة العشرين في تاريخه والثالثة عشرة بقيادة فيرجسون، لكن “الشياطين الحمر” أرادوا الفوز بها من أجل إهدائها لمدربهم الأسطوري الذي قرر الأربعاء الماضي أن يعتزل التدريب. ونجح لاعبو مانشستر في الاحتفال باللقب وتوديع فيرجسون بأفضل طريقة في ظل غياب لافت لمهاجم الفريق واين روني حتى عن مقاعد الاحتياط، وسط الأخبار التي تتحدث عن طلبه الرحيل عن الفريق وآخرها كان أمس الأول، حيث ذكرت بعض التقارير أن أرسنال قد يكون الوجهة التي لم يكن احد يتوقعها لمهاجم إيفرتون السابق الذي يبدو انه لن يجتمع مجدداً بمدربه السابق ومكتشفه الإسكتلندي ديفيد مويز الذي سيشرف على يونايتد الموسم المقبل. ويدين “الشياطين الحمر” الذين يختتمون الموسم على ملعب وست بروميتش ألبيون، بفوزهم الأخير على أرضهم تحت قيادة فيرجسون إلى قلب الدفاع ريو فرديناند الذي سجل هدف النقاط الثلاث وهدفه الأول منذ 5 أعوام قبل 3 دقائق على النهاية من تسديدة “طائرة” بعد أن وصلته الكرة اثر ركلة ركنية. وكان يونايتد البادئ بالتسجيل في الدقيقة 39 عبر المكسيكي خافيير هرنانديز اثر كرة عرضية من الهولندي روبن فان بيرسي تحولت من المدافع أشلي وليامز وسقطت أمامه فسددها في شباك الحارس الألماني جيرهارد تريميل. لكن سوانسي المتوج بلقب كأس الرابطة أدرك التعادل في الدقيقة 49 عبر الإسباني ميتشو الذي وصلته الكرة اثر تمريرة من نايثن داير فتابعها بحنكة في شباك الإسباني دافيد دي خيا، ثم انتظر يونايتد حتى الدقائق الثلاث الأخيرة لكي يهدي فرديناند هدف الفوز المعنوي الهام في يوم يتسلم فيه كأس الدوري الممتاز للمرة الثالثة عشرة ولقبه العشرين في دوري الأضواء بالمجمل (رقم قياسي). وعلى ملعب “جوديسون بارك”، ودع مويز جماهير فريقه إيفرتون بأفضل طريقة ممكنة من خلال الفوز على وستهام يونايتد بهدفين سجلهما البلجيكي كيفن ميرالاس (6 و60). وكانت المباراة الأخيرة لمويز في “جوديسون بارك” حيث حل عام 2002، وذلك لأن إيفرتون الذي فقد الأمل في احتلال المركز الخامس المؤهل إلى “يوروبا ليج” الموسم المقبل، رغم الفوز بمباراة أمس الأول، كونه يتخلف بفارق 4 نقاط عن أرسنال الذي يستضيف ويجان المتوج بكأس إنجلترا الليلة، فيما يكون مانشستر سيتي في ضيافة ريدينج الليلة أيضاً. وضمن نيوكاسل بقاءه في دوري الأضواء بعد أن ابتعد بفارق 6 نقاط عن ويجان اثلتيك الثامن عشر وذلك بفوزه على مضيفه كوينز بارك رينجرز الهابط بهدفين للفرنسيين حاتم بن عرفة (18 من ركلة جزاء) ويوان جوفران (35)، مقابل هدف للفرنسي الآخر لويك ريمي (11 من ركلة جزاء). وحذا نوريتش سيتي حذو نيوكاسل وعزز حظوظه بالبقاء بعد أن رفع رصيده إلى 41 نقطة في المركز الثاني بعشر بفوزه الكبير على ضيفه وست بروميتش ألبيون بأربعة أهداف نظيفة لروبرت سنودجراس (25) وجرانت هولت (62) وجاريث ماكاولي (65 خطأ في مرمى فريقه) وجوناثان هاوسون (90).
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©