أكدت مصادر أمنية وأخرى طبية عراقية مقتل 6 أشخاص في هجمات متفرقة أمس، بينها هجوم انتحاري بسيارة مفخخة في محافظة الأنبار· وقال العقيد أنور العسافي من شرطة الأنبار إن انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر سيارته لدى مرور دورية للشرطة، مما أسفر عن مقتل اثنين من المدنيين وضابط شرطة وإصابة 4 آخرين بينهم اثنان من الشرطة· وأوضح أن الهجوم وقع في حي التأميم غرب الرمادي كبرى مدن محافظة الأنبار· وكانت الأنبار من أكبر معاقل ''القاعدة'' في العراق حتى شكلت قبائل المحافظة قوات ''الصحوة'' التي استطاعت طرد التنظيم منها· وفي بغداد، أعلنت الشرطة ''مقتل شخص وإصابة 7 آخرين بانفجار عبوة لاصقة كانت مثبتة على حافلة مدنية''· وأوضح ان ''الانفجار وقع على طريق محمد القاسم الرئيسي شرق بغداد عندما كانت الحافلة في طريقها إلى محافظة الناصرية'' جنوب البلاد· وفي هجوم آخر، اغتال مسلحون مجهولون ضابطا في الشرطة برتبة نقيب، في منطقة الزعفرانية، وفقا لمصادر أمنية وطبية· كما أدى انفجار عبوة ناسفة منتصف أمس ضد دورية للشرطة في شارع النضال وسط بغداد، إلى إصابة 6 أشخاص بينهم 4 من الشرطة وفقا لمصدر في الشرطة· وفي بلدة المقدادية، أعلن مصدر عسكري مقتل احد عناصر الشرطة برصاص قناص، عندما كان ضمن نقطة تفتيش صباح أمس· وفي الموصل أعلن مصدر في الشرطة ''إصابة 16 شخصا بينهم 5 جنود عراقيين، بانفجار سيارة مفخخة استهدف دورية للجيش عصر أمس في دورة ماركوركيس في قرهقوش مركز قضاء بلدة الحمدانية على بعد 30 كلم شرق المدينة· وفي سياق متصل، أعلنت الشرطة العراقية إن قنبلة مزروعة بطريق رئيسية قرب اللطيفية الواقعة على بعد 40 كيلومترا جنوبي بغداد، تسببت في مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين·
وفي تطور آخر، أكد شهود أمس أن الجندي العراقي الذي قتل جنديين أميركيين غرب الموصل أمس الأول، أقدم على ذلك لأن مجموعة من الجنود سخروا منه وهو يصلي في الزنجيلي غرب الموصل·
وأضاف الشهود لوكالة الأنباء الألمانية أن الجندي ويدعى برزان محمد عبدالله وهو من قبيلة الحديدين شمال الموصل، كان يؤدي الصلاة فشاهده جنود أميركيون في دورية مشتركة مع الجيش العراقي فسخروا منه ما أثار غضبه، وعلى إثر ذلك نشبت مشادة كلامية بينهم انتهت بإطلاقه النار عليهم· غير أن الجيش الأميركي قال في بيان إن اثنين من جنوده قتلا وجرح 6 آخرون عندما فتح جندي عراقي كان مختبئا داخل مبنى قريب، النار على دورية مشتركة· كما أكد مصدر عسكري أميركي للوكالة نفسها أن الجنود الأميركيين لم يتحدثوا مع الجندي العراقي القتيل قط أو يجروا اتصالا معه بأي شكل آخر· وأفاد أن تحقيقا مشتركا سيجري في الحادث·
عدد اليوم
