الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

خبراء إعلام لـ «الاتحاد»: قطر تستخدم أذرعها الإعلامية انتقاماً من الرباعي العربي

11 أغسطس 2017 01:29
أحمد شعبان (القاهرة) رفض علماء وخبراء إعلام في مصر بشدة ما قامت به قناة الجزيرة القطرية من بث فيلم تسجيلي مسيء لدولة الإمارات العربية المتحدة، وأشاروا إلى أن قطر تستخدم أذرعها الإعلامية المتمثلة في قناة الجزيرة بإعداد أفلام وثائقية مشبوهة تبث فيها أكاذيبها انتقاماً من الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، الإمارات والسعودية ومصر والبحرين، بعد استمرار المقاطعة الدبلوماسية من قبل هذه الدول لها بعد التأكد من دعمها للإرهاب. وأكد الخبراء أن الإعلام القطري وخاصة قناة «الجزيرة» إعلام مسيس تستغله السلطات القطرية في تضليل الشعب القطري، وبث الأكاذيب والأباطيل لتبرير السياسات الداعمة للإرهاب، والتي أصبحت تؤثر على السلم في المنطقة وتسعى لتأجيج مشاعر الكراهية بين شعوب المنطقة مما جعلها محل انتقاد من العالم أجمع. مهاترة إعلامية بداية، رفض الدكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام السياسي بجامعة القاهرة الفيلم الوثائقي المزيف المسيء لدولة الإمارات العربية المتحدة والذي بثته قناة الجزيرة مساء الثلاثاء. مشيرا إلى أن قطر استخدمت أذرعها الإعلامية المتمثلة في قناة الجزيرة بإعداد أفلام وثائقية مشبوهة ومزورة تبث فيها أكاذيبها وتحريضها انتقاماً من إفشال مخططاتها كما فعلت في العام الماضي بإذاعة فيلم «العساكر» الذي يسيء للجيش المصري، ومؤخراً بثت فيلما جديدا آخر باسم «إمارات الخوف»، ما يؤكد أن قناة الجزيرة مارست أدوارا إرهابية في الفترة الأخيرة، وبالتالي يؤكد على مشروعية المطالب الـ13 لدول الرباعي العربي لإنهاء المقاطعة وإغلاق قناة الجزيرة. ووصف الدكتور صفوت العالم ما تقوم به قناة الجزيرة القطرية ببث سمومها الإعلامية على الدول العربية الأربع الإمارات والسعودية ومصر والبحرين التي اتخذت قراراً بقطع العلاقات الدبلوماسية معها ما هي إلا مهاترة إعلامية، مضيفا أن اعتماد النظام القطري على اتباع مثل تلك الخطوات رسالة صريحة بأنهم تعرضوا للإيذاء الاقتصادي من هذه الدول الأربع بعد إعلان قطع العلاقات الدبلوماسية.  وأكد أن الجزيرة نافذة تؤيد وتساند الإرهاب والدليل على ذلك تزامن التغطية الإعلامية للأحداث الإرهابية مع التغطية الحصرية لتلك الأحداث، وهو أمر يؤكد أن قناة الجزيرة كانت على علم ودراية بتوقيت ومكان هذه الأحداث، مشيرا إلى أن قناة الجزيرة القطرية استضافت العديد من الشخصيات القيادية الضالعة في العمليات الإرهابية، مما يؤكد تواطؤها مع الشخصيات الإرهابية. وأضاف: قناة الجزيرة أداة سياسية للنظام القطري في مواجهة الدول المعارضة لسياستها، وهي مخصصة لتوجيه الدعاية المضادة لكثير من الدول ومنها دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر، لافتا إلى أنه بعد ثورة 30 يونيو على حكم جماعة الإخوان في مصر، قامت قناة الجزيرة باستضافة العديد من الشخصيات المطلوبة أمنيا والتي تتولى عملية توجيه الدعاية المضادة لمصر خاصة بعد مرحلة التحول في 30 يونيو. وطالب الدكتور صفوت العالم الدول المتضررة من قناة الجزيرة بمنع البث والإرسال الخاص بهذه القناة التي تثير الفتنة عبر هذه الدول، مشيرا إلى أن السياسة التي تنتهجها هذه القناة إعلاميا تتنافى مع الدستور الأخلاقي الدولي ومواثيق الشرف الإعلامية. برنامج مشبوه ومن جانبها استنكرت بشدة الدكتورة ليلى عبد المجيد عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة سابقا البرنامج المسيء لدولة الإمارات العربية المتحدة معتبرة هذا البرنامج المشبوه بالسقطات الإعلامية التي دأبت عليها قناة الجزيرة منذ فترة ضد بعض الدول العربية التي لها دور كبير وثقل في المنطقة وفي العالم مثل دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر، لافتة إلى أن قناة الجزيرة من المنابر الإعلامية التي تقوم بدعم الجماعات الإرهابية بشكل مباشر وغير مباشر، ويتم استغلالها من قبل النظام القطري للقيام بدور حيوي في القيام بالعمليات الإرهابية والتحريض ضد الدول. وأضافت: الإعلام القطري وخاصة قناة الجزيرة إعلام مسيس تستغله السلطات القطرية في تضليل الشعب القطري وبث الأكاذيب والأباطيل لتبرير السياسات الداعمة للإرهاب، والتي أصبحت تؤثر على السلم في المنطقة وتسعى لتأجيج مشاعر الكراهية بين شعوب المنطقة مما جعلها محل انتقاد من العالم أجمع، لافتة إلى أن قناة الجزيرة تستخدم الحرب الإعلامية في تمزيق وحدة الشعوب العربية كما تفعل الآن مع مصر والإمارات والسعودية والبحرين، مشيرة إلى أن قناة الجزيرة كانت دائما ما تحرض على الدول العربية وخاصة مصر، وظهر هذا واضحا في أحداث ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو، كما كانت الجزيرة تسعى إلى تهييج الشعوب ضد أنظمتها وتحث على التخريب والدمار. وأشارت الدكتورة ليلى عبد المجيد إلى أنه يجب علينا عدم مساعدة قناة الجزيرة على نشر هذه السموم والأكاذيب بإعادة بث ما تذيعه من برامج مسيسة لا تمت للإعلام بصلة، ولكن تهدف لإحداث فتنة كبيرة، وأن نكون حازمين في مواجهة هذه القناة المغرضة ورفض كل دعاويها وعدم إتاحة الفرصة لبعض الشخصيات ذات الفكر المتشدد والمتطرف في الظهور فيها وبث أفكارهم المغلوطة والسامة، والعمل على غلق هذه القناة. وأكدت أهمية دحض هذه الأكاذيب التي تبثها قناة الفتنة عبر برامجها المشبوهة، ومواجهة هذا الإعلام الفاسد الداعم للإرهاب، وأن نفند كل ما ينشر ويبث بالحقائق والمعلومات، ولا نسمح في إخفاء المعلومات والحقائق لعدم استغلالها من الإعلام الداعم للإرهاب، وسرعة الرد على الشائعات والأكاذيب والأفكار المغلوطة خاصة ما يبث على فضائية الجزيرة، فالإعلام الحقيقي هو الذي يسعى إلى حماية وطنه من أي تأثير من الحملات الإعلامية المضادة التي يستهدف منها الإرهابيون تحقيق أهدافهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©