عبدالله السبب يستعد لإصدار عملين شعريين

يعكف الشاعر عبدالله السبب حاليا على إنجاز عملين شعريين يتوقع الانتهاء منهما وصدورهما قبل نهاية هذا العام، الأول مجموعة شعرية لم يكشف عن عنوانها، وقال إنها ستضم عددا من قصائد النثر التي تتناول دولة الإمارات من جوانب عدة، وعلى رأسها تكوين الدولة وجزر الإمارات المحتلة طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى، إضافة إلى نص كلاسيكي بلغة حداثية يتناول حياة الراحل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وقال السبب لـ«الاتحاد» إن عمله الذي قد يصدر في ديسمبر المقبل عن وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع يجسد رؤيته الخاصة إلى دولة الإمارات قبل انطلاقة الاتحاد وحتى اليوم، وهو العمل الأول له الذي يخصصه لهذا الموضوع. وعن عمله الثاني، قال السبب «إنه مشروع ديوان كبير يضم مجموعاتي الشعرية الأربع، إضافة إلى قصائد جديدة، وقد أعدت ترتيب القصائد التي سوف يتضمنها بحسب موضوعها، وليس كما هي في المجموعة التي تضمنتها من قبل، وسوف يكون عنوان هذا الديوان «أو»، وسأتقدم به إلى اتحاد الكتاب لرغبتي في أن يقوم الاتحاد بنشره، رغم كوني مسؤول لجنة النشر فيه، حيث سيخضع الديوان لقرار لجنة القراءة التي تحددها إدارة الاتحاد». كما تحدث السبب عن الأنشطة الصيفية لاتحاد الكتاب في رأس الخيمة وضرورة تفعيلها، وقال «من أجل تنفيذ برامجنا الثقافية، قام الاتحاد بتوقيع عدد من الاتفاقيات مع مؤسسات ثقافية محلية، ومن أبرزها اتفاقية وقعناها في أبريل الماضي مع «مركز الدراسات والوثائق- الديوان الأميري في رأس الخيمة»، وتأتي هذه الاتفاقية كمنطلق حقيقي نحو استثمار الموارد المالية والبشرية والفكرية في إمارة رأس الخيمة تحديدا وفي دولة الإمارات على وجه العموم، بما لا يتعارض مع رؤية ورسالة وأهداف مركز الدراسات والوثائق طبقا لما جاء في اللائحة التنظيمية والمالية للمركز، وتفعيلا للائحة فروع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات المنبثقة من النظام الأساسي للاتحاد». وتنص هذه الاتفاقية على تعاون ثقافي متعدد الجوانب بين الاتحاد والمركز، ومن وجوه هذا التعاون المشاركة والدعوة إلى كافة الأنشطة التي يقيمها كل من الطرفين والمتمثلة في المؤتمرات والندوات والأمسيات الثقافية والفنية، وكذلك الأمر في ما يتعلق بالإصدارات التي تصدر بشكل مشترك أو يصدرها أحد الطرفين والتعاون في توزيعها والترويج لها. ودعا السبب المؤسسات الثقافية الإماراتية إلى توحيد جهودها لوضع استراتيجية واضحة للعمل الثقافي المشترك، منتقدا غياب التنسيق بين هذه المؤسسات، وغياب الخطة الموحدة التي ترسم البرامج والخطط التفصيلية لكل مؤسسة، حتى يتم التخلص من التضارب بين برامج هذه المؤسسات. وتطرق الحديث مع الشاعر السبب إلى قضية النشاط الثقافي في اتحاد الكتاب ودور الاتحاد في تفعيل الحياة الثقافية ودعم أعضائه عموما فقال «هناك مشكلة تتمثل في ضعف ميزانية الاتحاد وتوجيه معظم هذه الميزانية إلى الشؤون الإدارية، ما يجعله عاجزا عن تلبية احتياجات أعضائه سواء على صعيد نشر نتاجاتهم وتوزيعها أو على مستوى دعم مشاركتهم في الأنشطة الثقافية الخارجية. ورغم ذلك فإدارة الاتحاد تسعى باستمرار لتطوير أدائها وحضورها في المشهد الثقافي المحلي والعربي. كما تسعى لتنشيط عملية توزيع الكتب التي تصدر عن الاتحاد من خلال التعاون مع وزارة الثقافة ومؤسسات ثقافية أخرى، وذلك في ظل مشكلة في توزيع الكتاب محليا».