الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تلقت برقية تهنئة من قرينة ملك البحرين بنجاح المؤتمر

تلقت برقية تهنئة من قرينة ملك البحرين بنجاح المؤتمر
14 نوفمبر 2008 02:46
بعثت صاحبة السمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة برقية تهنئة إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة منظمة المرأة العربية رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية بمناسبة انتهاء أعمال المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية· وهنأت سموها سمو الشيخة فاطمة بالنجاح الكبير لأعمال المؤتمر وما أسفرت عنه من توصيات هامة يتطلع الجميع إلى تحقيقها لتعزيز مكانة المرأة العربية، مشيدة سموها بما حققته منظمة المرأة العربية خلال دورتها الثالثة بفضل جهود سمو الشيخة فاطمة الكريمة وحرصها المعهود تجاه كل ما من شأنه أن يعود بالخير والنفع على المرأة في وطننا العربي· وأعربت سمو الشيخة سبيكة عن تقديرها العميق للنقلة النوعية التي شهدتها أعمال منظمة المرأة العربية والتي تبعث على الفخر بهذه المؤسسة الرائدة· وقدمت سموها جزيل الشكر والامتنان على حسن الحفاوة وكريم الضيافة من سمو الشيخة فاطمة وشعب الإمارات الكريم متمنية لمساعي سموها الجليلة كل توفيق ونجاح· وكانت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك قامت بزيارة الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة ملك مملكة البحرين في مقر إقامتها بقصر الإمارات أمس· ورافقت سموها خلال الزيارة الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، والشيخة اليازيــة بنــت ســــيف بن محمـــــد آل نهيان حرم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية· وأعربت سمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة خلال اللقاء عن إعجابها البالغ وتقديرها لجهود سمو الشيخة فاطمة ودورها المتميز والرائد كرئيسة لمنظمة المرأة العربية في دورتها الثالثة، حيث تمكنت سموها من تحقيق إنجازات ساهمت في تعزيز مكانة المنظمة على الصعيدين الإقليمي والدولي· كما أشادت بجهود سموها في إنجاح وإثراء أعمال المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية ودعمها الكبير للعمل النسوي العربي المشترك· وحضرت المقابلة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام عضوة المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية، والدكتورة ودودة بدران المديرة العامة للمنظمة، وآمنة عمير بن يوسف المديرة التنفيذية لمؤسسة التنمية الأسرية· كما زارت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أمس سوزان مبارك حرم رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة في مقر إقامتها بقصر الإمارات· ورافقت سموها خلال الزيارة الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيسة بعثة الشرف المرافقة للسيدة مبارك، والشيخة اليازية بنت سيف بن محمد آل نهيان حرم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية· وتم خلال اللقاء استعراض نتائج المناقشات المثمرة وجلسات العمل التي تم عقدها ضمن أعمال المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية، والنشاطات التي جرت في سياق المؤتمر· كما تم بحث التعاون وسبل تعزيز العلاقات بين المؤسسات المعنية بالمرأة والأسرة والطفل في البلدين ووسائل تطويرها· كما قامت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة منظمة المرأة العربية رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية أمس بزيارة أمينة عباس قرينة الرئيس الفلسطيني في مقر إقامتها بقصر الإمارات· ورافقت سموها خلال الزيارة الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، والشيخة اليازيـــة بنــت ســــيف بـــن محمــــــد آل نهيان حرم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، والشيخة شيخة بنت حمدان بن محمد آل نهيان حرم سمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان رئيسة بعثة الشرف المرافقة للسيدة عباس· وتم خلال اللقاء استعراض أوضاع المرأة والأسرة الفلسطينية التي تفتقر إلى الحد الأدنى من الأمن الحياتي اليومي، نتيجة لما يتعرض له المجتمع الفلسطيني بفعل الاحتلال الاسرائيلي من سياسات وعقوبات جماعية وظلم واضطهاد وتعسف على مدى عقود طويلة وما يتعرض له أيضاً من أشكال من العنف الداخلي الذي يهدد سلامة وأمن الكثيرين من أبنائه· وقدمت السيدة عباس الشكر والتقدير لسمو الشيخة فاطمة على ما تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة وسموها من مساعدات ودعم إنساني للشعب الفلسطيني، الأمر الذي كان له أكبر الأثر في تخفيف معاناته وتمكينه من مواجهة الظروف التي يعيشها· كذلك قامت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة منظمة المرأة العربية رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية أمس ترافقها الشيخة اليازية بنت سيف بن محمد آل نهيان حرم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بزيارة قرينة الرئيس الصومالي حواء عبدي سمتر في مقر إقامتها بقصر الإمارات· واستمعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك من قرينة الرئيس الصومالي إلى شرح حول أوضاع المرأة والطفل في الصومال في ظل الواقع الذي تعيشه البلاد· واستقبلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في مقر إقامتها بقصر الإمارات أمس الدكتورة هدى فتحي سالم بن عامر أمينة شؤون المرأة بأمانة مؤتمر الشعب العام بالجماهيرية العربية الليبية الشقيقة· وحضرت اللقاء الشيخة اليازية بنت زايد آل نهيان، والشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، والشيخة اليازية بنت سيف آل نهيان حرم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان· وأعربت الدكتورة هدى فتحي سالم بن عامر عن شكرها وتقديرها لسمو الشيخة فاطمة على جهودها المتميزة في خدمة المرأة العربية وما قدمته سموها من دعم ورعاية ساهما في إنجاح المؤتمر، والوصول به إلى أفضل المستويات من حيث الموضوع الذي تم تناوله فيه والمشاركة والبحوث وأوراق العمل التي تمت مناقشتها· وتم خلال اللقاء، بحث التعاون وسبل تعزيز العلاقات بين المؤسسات المعنية بالمرأة والأسرة والطفل في البلدين الشقيقين ووسائل تطويرها· عدد من السيدات الأُول يغادرن البلاد أبوظبي (وام) - غادرت البلاد مساء أمس السيدة سوزان مبارك قرينة الرئيس المصري بعد مشاركتها في المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية، الذي عقد بأبوظبي في الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر الحالي· وكانت في وداعها بالمطار الأميري الشــيخة شمســـة بنـــت حمـــدان بـــن محمــد آل نهيان حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء· كما غادرت البلاد صاحبة السمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة حرم صاحب الجلالة ملك مملكة البحرين·· وكانت في وداعها رئيسة بعثة الشرف المرافقة لسموها الشـــيخة ســــلامــة بنت حمــدان بــن محمــــد آل نهيان حرم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، والشيخة شمسة بنت محمد بن زايد آل نهيان· وغادرت البلاد أيضاً الشيخة لطيفة الفهد السالم الصباح رئيسة لجنة شؤون المرأة بدولة الكويت، وكانت في وداعها الشيخة اليازية بنت زايد آل نهيان· وغادرت السيدة وداد بابكر حرم رئيس جمهورية السودان، وكانت في وداعها رئيسة بعثة الشرف الشيخة عائشة بنت سهيل بن مبارك· وأعربت قرينات الزعماء العرب ورئيسات الوفود العربية قبيل مغادرتهن عن شكرهن الجزيل والتقدير الكبير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على رعايتها السخية للمؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية وحرصها على توفير أسباب نجاحه· وأشرن إلى أن اهتمام سموها بنجاح المؤتمر إنما يعكس شيم المثابرة والكرم والمودة المتأصلة في شخصها الكريم وأن كل من شرف بمعرفتها الكريمة لمس عن قرب كيف تشكل القيم الرفيعة كياناً إنسانياً كريماً· وعبرن أيضاً عن سعادتهن البالغة بزيارة البلاد ولقاء سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك والاستقبال الحار والحفاوة البالغة التي تعبر عن متانة العلاقات الحميمة بين دولة الإمارات وجميع البلدان العربية· مشاركون: التعليم لا يحقق وحده الأمن الإنساني للمرأة هالة الخياط، أبوظبي- ركزت جلسة ''التعليم: المدخل لأمن المرأة'' على ضرورة التعامل مع المرأة كجزء من المنظومة الأسرية، والسعي لتحقيق أمنها الإنساني عبر هذه المنظومة، مؤمنين بأن توفير التعليم للمرأة لن يكون كفيلاً وحده بتحقيق أمنها الإنساني، إذ لابد من توفر عوامل مساندة من التشريعات والثقافة المجتمعية المتقبلة لدور المرأة الفاعل في المجتمع· وأكد المشاركون في الجلسة، التي ترأستها الدكتورة فرخندة حسن الأمينة العامة للمجلس القومي للمرأة في جمهورية مصر العربية وعضوة المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية، أهمية توفير التعليم باعتباره أولى الخطوات لتحقيق الأمن السياسي والاقتصاي والاجتماعي والصحي للمرأة· وأوضح الدكتور منذر المصري رئيس المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية في الأردن، في دراسته البحثية التي عرضها في إطار الجلسة، أن التعليم هو المدخل لتحقيق أمن المرأة الإنساني، لكنه غير كافٍ وحده، مشيراً إلى أن العلاقة بين التعليم والأمن الإنساني هي عملية تبادلية، تعني أن توفر كل منهما سبب لتوفر الآخر، كما أن العلاقة احتوائية بينهما، فكل منهما يتضمن الآخر ويحتويه· ويؤكد المصري أن التطور الحاصل في تعليم المرأة لم يرافقـــه تطــــور ممـــاثل في تمتعها بأمنها الإنساني· فما تزال المرأة تعاني الفقر المعرفي والذي ينعكس على هشاشة الوضـــع الاقتصــــادي لديهــــا أكثر من الرجل· وأرجع المصري ما سلف إلى أن قناعات المرأة بمتطلبات وأهمية تعلمها وحصولها على أمنها الإنساني غير كافية، إضافة إلى أن هناك تحفظات مجتمعية على وضع المرأة في المجتمع وأن يكون لها دور فاعل· ولفت إلى أن المرأة في الدول العربية أمامها تحديات تؤثر على شعورها بأمنها الإنساني، ومنها تقصير من قبل الحكومات في توفير التسهيلات والخدمات والموارد للمرأة، والعوائق المجتمعية أمام الحراك الاجتماعي والاقتصادي للمرأة، فضلاً عن أن التشريعات تميل إلى التعامل مع المرأة كزوجة وأم وربة بيت أكثر منها كعاملة ومنتجة· وأضاف أن هناك ضعفاً يرافق الالتزام بالتشريعات المساندة للمرأة في القطاع الخاص، وتفاوت بين المناطق الريفية والحضرية في الجهود المبذولة لتعليم المرأة، إضافة إلى ضعف معالجة قضايا النوع الاجتماعي في الكتب والمناهج· من جانبه، أكد الدكتور محمد القش أمين المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية في سورية أن هناك مشكلة تواجهها المتعلمات في موضوع أمن المرأة الإنساني، معتبراً أن التعليم عامل مساعد لشعورها بالأمن الاجتماعي، ولكن هذا لا يتحقق إلا إذا توافرت ظروف مساعدة، وأن يكون الحراك الاجتماعي في هذا الإطار يسير وفقاً لمتغيرات مكتسبة كالتعليم والسلطة والنفوذ والانتماء· ولفت إلى وجود خمس إشكاليات تحكم تأثير التعليم ودوره في تحقيق أمن المرأة الإنساني، متمثلة في سيادة النظرة الجندرية في المجتمع، ووجود خلل في منظومة الحقوق والواجبات، وعدم تطابق بين الدور والمكانة الاجتماعية التي تتصل بأفراد المجتمع، إضافة إلى عدم استجابة المجتمع للتغيرات المادية الحديثة، وعدم استجابة الأسر للتعديلات في التشريعات والقوانين، حيث إن معظم العاملين في الحقل الاجتماعي للمرأة ينظرون إلى هذه القضايا نظرة تجزيئية ويتعاملون مع المرأة ككيان منفصل عن الأسرة· وانطلاقاً من السابق، اعتقد القش أن بناء قدرات الأفراد بمعزل عن المنظومة الاجتماعية وعن الأسرة لا يجدي نفعاً، وعليه يجب التعامل مع المنظومة الأسرية وعاداتها وتقاليدها في تقييم الأدوار داخلها وخارجها والتوجه في سياسات التعامل مع المرأة كجزء من الأسرة ومن المنظومة الأسرية والدخول من خلالها لبدء عمليات التغيير في المجتمع· وقالت الدكتورة الشيخة مريم حسن آل خليفة نائبة صاحبة السمو رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بمملكة البحرين إن نجاح التعليم في تحقيق أمن المرأة يحتاج إلى تعديل التشريعات والأنظمة السياسية بحيث تكون قادرة على تحويل الخطط والمشروعات إلى حياة منتجة· ودعت الشيخة مريم إلى دراسة الجوانب المؤثرة على أمن المرأة في الثقافة المجتمعية عبر تفعيل القوانين، ودراسة قضايا النوع الاجتماعي في النظام التعليمي، إضافة إلى دراسة تنفيذ القوانين والتشريعات والمواثيق على أرض الواقع· حلقة نقاشية تؤكد حيوية دور الشيخة فاطمة في دعم قضايا المرأة العربية أبوظبي (الاتحاد) - أكّد مشاركون في الحلقة النقاشية - التي أُقيمت مساء أمس على هامش المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية في أبوظبي - حيوية الدور الكبير الذي تقوم به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة منظمة المرأة العربية رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية في دعم قضايا المرأة العربية المختلفة· وأشاد المشاركون، الذين ضموا نخبة مميزة من الخبراء المختصين، بالإنجازات التي حققتها منظمة المرأة العربية في ظل رئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، خصوصاً فيما يتعلق بتنفيذ برامجها وخططها الاستراتيجية· وقال الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية خلال الجلسة النقاشية، التي ترأسها الدكتور بهجت القرني رئيس الفريق العلمي للمؤتم، إن أوراق العمل حاولت أن تخرج من الأُطر النظرية والمفاهيم والمصطلحات إلى حيز التطبيق العملي والواقعي، للوقوف على مدى تحقيق الأمن الإنساني للمرأة العربية، ويمكن أن نصل إلى نتيجة واحدة هي (أن أمن المرأة هو في الحقيقة أمن للمجتمع كله)، فعماد أي مجتمع هو المرأة، ويجب أن يكون استقرارها وسلامتها وأمنها مسؤولية الجميع· وأضاف أن الأمن السياسي للمرأة يعتبر أحد أهم مرتكزات الأمن الإنساني، الأمر الذي يفرض ضرورة أن تسارع الحكومات العربية بعملية الإصلاح السياسي والتحول للديمقراطية، مطالباً بتبني سياسات تعمل على تشجيع المرأة للمشاركة في المشروعات الإنتاجية الصغيرة، من خلال إعدادها إدارياً وفنياً لممارسة العمل وتسهيل حصولها على القروض والمساعدات اللازمة للنهوض به، وفي الوقت نفسه مساندة سيدات الأعمال على المشاركة بفاعلية في غرف التجارة، والتوسع في الاستثمار داخلياً وخارجياً، وتقديم المشورة لهن لمواجهة التحديات الناتجة عن السياسات النقدية ومخاطر التضخم وأسعار الصرف في ظل توافر الشفافية في التعامل وفي تداول البيانات· وأكد السويدي ضرورة استئصال مشكلة الأمية لضمان أمن المرأة في المجال الاجتماعي من أجل تحقيق معدلات نمو أفضل ومستويات تنمية أعلى، لذلك يجب أن تنطلق جهود الحكومات العربية من برامج مدروسة· وأكد السويدي ضرورة بذل جهود خاصة لعلاج قوانين العقوبات الجزائية التي لا تزال تشكل الأرضية الخصبة لمقارنة تمييزية لحالات جرائم الشرف والعنف الأسري، والعمل على تدريب القضاة والمحققين العامين على التعامل مع هذه الحالات بمسؤولية وعلى متابعتها بفاعلية، ويجب استمرار العمل على الصعيد الدولي من أجل نصرة النساء، لإيقاف العنف الممارس ضدهن، وذلك بالعمل داخل جميع المحافل الدولية والمنابر الإقليمية، بهدف تمتين القوانين الدولية ذات العلاقة بالموضوع وتطويرها· وقالت الدكتورة ميثاء سالم الشامسي مستشارة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية وزيرة الدولة إن طموحات النساء العربيات تنطلق من إعادة الصياغة هذه من حقيقة أن التطوير الاجتماعي لدور المرأة هو حصيلة دوريها الاقتصادي والمهني وقدرتها الثقافية، مشيرة إلى تطلع النساء العربيات لزيادة دور منظمة المرأة العربية في دعم الأنشطة والبرامج التي تساهم في تطويرها· وأوضحت أن دولة الإمارات حققت خلال العقود الماضية إنجازات جيدة في مجال المرأة، إذ لم تعد أمام مشاركتها ودورها أبواب مغلقة، معتبرة النقطة الأساسية هي تحقيق تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل ومن خلال النظر إليها كعنصر يمكنه أن يمتلك القدرة الكاملة على المساهمة الفعالة في التنمية وفي تطوير وقيادة المجتمع· وأكد الأخضر الإبراهيمي وزير خارجية الجزائر الأسبق والمستشار السابق للأمين العام للأمم المتحدة أن دور المؤسسات الداعمة للحقوق المرأة يجب ألا يقتصر دورها على دعم أنشطة المرأة وبرامجها، وإنما يتعدى ذلك ليكون وسيلة ضغط لتوجيه المؤسسات الحكومية في ذلك وتحمل مسؤوليتها تجاه المرأة· من جانبها، قالت نوارة سعدية أحمد الوزيرة المنتدبة لدى وزير التضامن والأسرة والجالية الجزائرية بالخارج المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة في الجزائر إن الأولوية ينبغي أن تكون لوضع الخطط وتحديد الأهداف المبنية على العمل الاستراتيجي، ومن ثم وضع أهداف فرعية بعد الهدف الرئيسي، إضافة إلى تحديد الشركاء الذين يمكن الاعتماد عليهم·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©