ابن غليطة: لا نملك سلطة التدخل في قرارات اللجان القضائية

عبدالله القواسمة (أبوظبي) أكد مروان بن غليطة رئيس اتحاد الكرة أن اللجان القضائية كافة التابعة للاتحاد، هي لجان مستقلة، في حين أن كل طرف من أطراف اللعبة من حقه اللجوء إلى هذه اللجان، التي تتخذ بدورها الإجراءات بناءً على المعطيات التي تملكها وبين يديها. وجاء تصريح ابن غليطة رداً على تساؤل حول حيثيات القرار، الذي اتخذته لجنة الاستئناف التابعة لاتحاد الكرة والقاضي بإيقاف فاندرلي لاعب النصر 10 مباريات، وتغريمه مبلغ 200 ألف درهم وتعليق نتيجة النصر والعين في كأس صاحب السمو رئيس الدولة التي شارك بها اللاعب لحين الفصل. وشدد ابن غليطة على أنه لا يملك السلطة للتدخل في قرارات اللجان القضائية، في حين أن المسؤولين عن هذه اللجان، هم من أصحاب الاختصاص الذين ينظرون إلى لوائح وأنظمة موجودة بين أيديهم، في حين أن أي نادٍ من حقه رفع قضيته إلى اللجان وتصعيدها كما يراه مناسباً. ورد مروان بن غليطة على تساؤل حول تصريحه السابق الذي قال فيه، إن قضية فاندرلي بدأت في أروقة الاتحاد الآسيوي وانتهت فيها، رغم أنها الآن تأخذ منحى تصاعدياً محلياً من خلال شكوى العين: «تصريحي السابق أشرت فيه إلى أن القضية المنظورة في ذلك الوقت كانت قد بدأت داخل الاتحاد الآسيوي، وانتهت داخل الاتحاد الآسيوي فعلاً، ففي ذلك الوقت لم تكن هنالك قضية محلية موجودة بخصوص اللاعب فاندرلي كونه لم يشارك في البطولات المحلية، لكن بعد ذلك كانت الأندية تستخدم حقها في التقاضي بناء على الأنظمة واللوائح الموجودة وبسبب مشاركة اللاعب المحلية، وبذلك فإن القضية مضت باتجاه اللجان المتخصصة». وأضاف ابن غليطة: «نحن في اتحاد الكرة كنا وما زلنا نحترم اللوائح والأنظمة الموجودة واللجان القضائية، نهجنا أن نترك الأمور القضائية كافة لهذه اللجان المتخصصة، وما علينا في الاتحاد سوى الالتزام بقرارات هذه اللجان». وفي رده على تساؤل حول مدى تخوف الاتحاد الإماراتي من قرار استبعاد الاتحاد الآسيوي لتيمور الشرقية من بطولة كأس آسيا بسبب تزوير وثائق تخص لاعبين عدة ولدوا في البرازيل لمساعدتهم على اللعب لمنتخبها، قال ابن غليطة إن الاتحاد الإماراتي حالياً ينتظر قرار الاتحاد الآسيوي فيما يتعلق باللاعبين البرازيليين كافة الذين يحملون جنسية تيمور الشرقية، لافتاً إلى أن تداعيات هذه القضية لا تمتد لتشمل الاتحاد الإماراتي فقط، بل العديد من الاتحادات الوطنية الآسيوية الأخرى التي تضم فرقها لاعبين برازيليين يحملون جنسية هذه الدولة، ومن هنا فإن الجميع ينتظر توجيهات الاتحاد الآسيوي في كيفية التعامل مع هؤلاء اللاعبين، علماً بأن الاتحاد الآسيوي قام بنشر قائمة باللاعبين البرازيليين الذين مثلوا منتخب تيمور الشرقية، في حين أن الفرق الإماراتية لا تملك حالياً أي من اللاعبين الذين سبق لهم المشاركة مع هذا المنتخب. وأنهى ابن غليطة حديثه بتأكيد أن الاتحاد الإماراتي يقع تحت مظلة الاتحاد الآسيوي، فأي تعليمات أو توجيهات صادرة من الأخير بهذا الخصوص سيبدأ التحرك بشأنها مباشرة، مشدداً على أن اتحاد الكرة ليس من صلاحياته التأكد من جنسيات اللاعبين الأجانب الذين يلعبون مع الأندية.