الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

من أتى بفالديفيا إلى العين قادر على التعاقد مع غيره

من أتى بفالديفيا إلى العين قادر على التعاقد مع غيره
30 يوليو 2010 22:31
أعلن نادي العين عبر موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول عن انتقال لاعبه الدولي، التشيلي خورخي فالديفيا رسمياً إلى ناديه السابق بالميراس البرازيلي، وذلك عقب توقيعه على العقد مع ناديه الجديد مساء يوم الخميس الماضي، ولم يكشف العين عن قيمة الصفقة التي انتقل بموجبها “فالدي” إلى النادي البرازيلي. وكان اللاعب التشيلي خورخي فالديفيا قد ودع زملاءه وأعضاء الجهازين الفني والإداري خلال معسكر الفريق في النمسا، مؤكداً أنه قضى فترة جيدة مع الفريق العيناوي غير أن ظروفه الخاصة حالت من دون مواصلته المشوار مع الفريق، الأمر الذي دفعه إلى المطالبة بإلغاء عقده. الجدير بالذكر أن نادي العين كان قد تعاقد مع اللاعب في صفقة انتقال حر انضم بموجبها إلى الفريق قادماً من بالميراس البرازيلي في عام 2008 ولمدة أربعة أعوام، وهو من أصل فنزويلي، وبدأ مشواره الكروي بنادي كولو كولو التشيلي عام 2002، ومن ثم انتقل إلى نادي سيرفيت بالدوري السويسري في 2004، ولكنه سرعان ما عاد إلى كولو كولو التشيلي عام 2005، وعقبها انتقل إلى بالميراس حتى 2008 ثم إلى العين وأمضى معه موسمين، قبل أن يعود مرة أخرى إلى ناديه السابق بالميراس. ومن جانبه، أكد رئيس البعثة العيناوية في النمسا، ماجد العويس مدير فريق الكرة الأول بالنادي أن اللاعب التشيلي فاجأ الإدارة بطلب إلغاء عقده، عقب انضمامه إلى المعسكر الخارجي في سانت جوهان، وعلى الرغم من تمسك إدارة النادي به ورفضها للعروض التي وصلتها من قبل أندية برازيلية وخليجية لشراء بطاقته إلا أنه أصر على الرحيل. وأضاف “شهدت الفترة المنقضية مفاوضات واسعة من قبل إدارة نادي العين مع اللاعب من أجل إقناعه بالبقاء حتى فترة الانتقالات الشتوية نظراً لضيق الوقت فضلاً عن أنه لم يكن واضحاً في موقفه مع الإدارة بعد أن أكد مواصلة مشواره مع الفريق في نهاية الموسم الماضي على عكس إيمرسون تماماً، وعرضت إدارة النادي على فالديفيا تعديل وضعه ولكنه رفض وتمسك بموقفه الأخير. وقال العويس: كان بإمكان نادي العين أن يلزمه بشروط العقد ويوقع عليه عقوبات حسبما تنص اللائحة، لأن تصرفه يعتبر إخلالاً بالبنود ومطالبته بالخروج على نحو مفاجئ تؤكد عدم احترافيته في التعاطي مع الأمور، غير أن إدارة النادي ارتأت أن تتعامل بمبادئها في مثل هذه الظروف على اعتبار أنها إن فرضت على اللاعب البقاء -وكان بمقدورها هذا الشيء- فسيكون مع النادي بجسده بينما روحه وقلبه في البرازيل وفي هذه الحالة سيكون ضرره أكثر من نفعه للفريق. وحول الظروف التي دفعت فالديفيا إلى الرحيل عن دوري الإمارات، قال العويس: تعلل اللاعب أولاً بظروف ابتعاده عن والده ووالدته، ثم أضاف عليها عدم رغبة زوجته، وعقبها تعلل بتعليم أبنائه في مدارس غير لاتينية، وأخيراً ذكر أنه اعتاد على اللعب في دوريات بها كثافة جماهيرية وعاوده الحنين إلى الدوري البرازيلي.. المهم أنه دفع بجملة من الحجج وأوضح عدم رغبته في البقاء، والكل يدرك جيداً أن من أتى بفالدي قادر على أن يأتي بغيره. ورداً على سؤال حول عدم كشف إدارة النادي لتفاصيل المفاوضات بين بالميراس البرازيلي وكابتن فريق العين، خصوصاً أن الأخير كان يحرص على كشف الأمور تباعاً عبر موقع النادي البرازيلي وموقعه الرسمي، قال العويس: اللاعب لم يوقع إلا قبل ساعة من هذه التصريحات، وعقب توقيعه مباشرة قمنا بإخطار إعلام النادي فوراً لوضع الجماهير في الصورة، وكانت الفترة المنقضية تشهد مفاوضات مكثفة ليس إلا، ولا أظن أنه من المنطق أن نقول إن هناك مفاوضات ونصمت، خصوصاً وأن حجج اللاعب في الرحيل لم تكن مقنعة، وهناك قرار إداري ربما كان سيتم تنفيذه على اللاعب، ولذا التروي في مثل تلك الأمور يعتبر جيداً من أجل وضع الجماهير في الصورة على نحو دقيق، فضلاً عن أنه بدا على اللاعب التردد في جملة من المناسبات أثناء المفاوضات ولم يتم التوصل إلى اتفاق حول انتقاله إلا قبل لحظات من هذا الحوار، وحتى هذا الحين، كان فالديفيا يرتدي قميص العين ولم يغادر المعسكر حتى اللحظة. وتابع العويس: كانت هناك محاولات من أجل إبقائه كما ذكرت، ولكنه كان رافضاً، وذلك على الرغم من أنه كان يؤكد دوماً لإدارة نادي العين أنه باقٍ مع الفريق وسيعتزل هنا من خلال جملة من الوعود في مناسبات عدة، ولكن عندما تتعامل مع لاعب لا يقدر كلمته ويتعاطى مع بعض الأمور بعدم احترافية وشفافية فمن الأفضل أن تبحث عن بديله خصوصاً أنه اختار التوقيت غير المناسب في المطالبة بالمغادرة وتحديداً عقب مونديال جنوب أفريقيا2010 وخلال المعسكر الخارجي للفريق. أضاف “في ظني فإن اللاعب التشيلي لم يتعامل بشفافية مع إدارة النادي ولم يقدر جماهيره بقراره المفاجئ، وفي الأخير نكرر مقولة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان- النائب الأول لرئيس النادي- النائب الأول لرئيس هيئة الشرف- رئيس مجلس الإدارة -بأنه لا وجود لأي لاعب أكبر من العين، ومن يغادر الفريق بالتأكيد هو الخاسر وليس النادي لأن العين بقيادته وإدارته قادر على تعويض الفريق باللاعب المناسب. واختتم العويس تصريحاته، موجهاً رسالة إلى جماهير النادي أكد خلالها أن الإدارة تجري حالياً مفاوضات جادة مع لاعبين على قدر الطموح من أجل سد الفراغ الذي سيخلفه فالديفيا، وقال: في اعتقادي فإن اللاعب كان قلبه في البرازيل قبل كأس العالم خصوصاً وأنه لم يرض تطلعات إدارة النادي ولا طموحات الجماهير فقد لعب لنادي بالميراس في موسمين 92 مباراة بينما لعب للعين خلال عامين 24 مباراة فقط، وأتمنى أن تكون ثقة الجماهير كبيرة في فريقها لأن الفريق الذي يعتمد على لاعب واحد لن يستطيع تحقيق الطموحات في المنافسات المختلفة ونسأل الله التوفيق للفريق خلال المرحلة المقبلة. في مواجهة «دراماتيكية» البنفسج يخسر أمام فيورث الألماني 2-7 في المباراة الودية الثالثة ألمانيا (الاتحاد)- خسر فريق العين مساء أمس الأول أمام نادي فيورث أحد أندية الدرجة الثانية بألمانيا في مواجهة دراماتيكية انتهت بنتيجة 7-2 لصالح الفريق الألماني بعد أن تم حسم شوطها الأول بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق. وسبقت المواجهة أخبار من قبل الشركة المنظمة للمعسكرات بالنمسا أكدت خلالها إلغاء المباراة الودية لظروف الطقس المتمثلة في الرياح والأمطار الغزيرة، إلا أن الفريق الألماني أصر على إقامة المواجهة ولم يعارض المستكي رغبة النادي الألماني الذي نقل المباراة إلى ملعب روهبولدينج في ألمانيا بدلاً من النمسا. وكان العين قد افتتح التسجيل في مرمى الفريق الألماني عن طريق مهاجمه الأرجنتيني خوسيه ساند “5”، ونجح الألماني سراريا في إدراك التعادل لناديه الألماني“10”، وأضاف بيلسكوف هدف الترجيح في المباراة لفيورث “28”، وقبل نهاية شوط اللعب الأول بدقيقتين ارتكب الألمان ضربة جزاء مع اللاعب سفيان العلودي نفذها ساند بنجاح في مرمى أصحاب الأرض “43”. وفي الشوط الثاني أجرى المستكي جملة من التبديلات ليتراجع مردود الفريق بسبب انخفاض اللياقة البدنية وتزايد الأمطار بصورة لافتة فنجح الألمان في ترجيح كفتهم وتعزيز فوزهم بخماسية في الجزء الثاني من المواجهة أحرزها على التوالي سشهان “51”، وأونييجبو “58”، وهاس “67”، وبيكتورك “73”، ونيمريج “81”. أدار اللقاء طاقم تحكيم بولندي مؤلف من سايمون سكورونسكي- حكماً للساحة، عاونه على الخطوط مارتن ستون- “مساعد أول”، وبافيل ديسوباك- “مساعد ثانٍ”، ونورتين بوجاك- “حكم رابع”. من ناحية أخرى ألغت الشركة المنظمة لمباراة العين وكونكورديا الروماني، المواجهة التي كان من المقرر إقامتها أمس، وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية وسيتم الإعلان عن موعدها الجديد خلال الساعات المقبلة.
المصدر: فيينا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©