لا يوجد بين كريستوفر سيكوني وشقيقته دائمة الشباب ذات اللياقة البدنية العالية مادونا سوى قدر قليل من الشبه·
يبدو سيكوني (74 عاما) متحفظا للغاية وخجولا خلال مقابلة مع وكالة الانباء الالمانية (د·ب·أ) حول الكتاب الذي ألفه عن شقيقته المشهورة· ويحب شقيق مغنية البوب المشهورة أن يشير الى نفسه ومادونا بكلمة ''نحن'' على الرغم من أن العلاقات بينهما ساءت للغاية منذ أن نشر كتاب ''الحياة مع أختي مادونا'' بالانجليزية صيف هذا العام· ونشرت النسخة الالمانية للكتاب مؤخرا·
وشهد سيكوني انطلاقة شقيقته من شقتهما المتواضعة في نيويورك الى وضعها الحالي كأسطورة في صناعة الموسيقى وملكة لموسيقى البوب·
وكان سيكوني مساعدا شخصيا لمادونا، وراقصا احتياطيا في فرقتها ومهندس ديكور ومديرا لجولاتها الغنائية·
ويقول في الكتاب إن مادونا لم تعترف تقريبا بالخدمات التي أسداها لها· فعلى سبيل المثال، كشفت عن خصوصيات عنه في مقابلة مع صحيفة بريطانية عام 1991 دون استشارته أولا، كما أنها لم تعوضه ماليا عن عمله في مساعدتها على بيع ملايين الالبومات·
وكتب سيكوني إن مادونا انتهكت الحرمات في الفيلم الوثائقي ''في الفراش مع مادونا'' لعام 1991 والذي رقصت فيه رقصا خليعا فوق قبر والدتهما· وقال انه لا يوجد شيء مقدس لدى مادونا ولا حتى ذكرى والدتهما التي توفيت عندما كانت مادونا في الخامسة من العمر·
ووصف سيكوني شقيقته بأنها أنانية لا تفكر إلا في نفسها وقال: ''إنها (مادونا) محور العالم بالنسبة لنفسها''·
ويرى سيكوني أن نرجسية مادونا حقيقة تعين عليه أن يتعايش معها· وقال انه لا يريد إيذاء أحد بتأليف هذا الكتاب، الذي قال إنه كتبه فحسب ليعيد اكتشاف ذاته مشيرا إلى أنه فقد هويته في خضم الحفلات التي يحضرها المشاهير وصخب الجماهير وتفانيه في مشوار شقيقته الفني·
عدد اليوم
