الكاس يعود إلى التدريب في الوصل من جديد

علمت “الاتحاد” أن سعيد الكاس لاعب الفريق لكرة القدم بنادي الوصل طلب الانضمام إلى معسكر الفريق الحالي في مدينة نورمبيرج في ألمانيا في تطور سريع ومفاجئ من جانب اللاعب بعد التوتر الكبير الذي شهدته العلاقة خلال الأيام الماضية، ورفض الكاس السفر مع الفريق من بداية المعسكر، ويمثل الموقف الأخير أولى بوادر انفراج أزمة «الامبراطور» مع نجم الفريق. وعلم “الاتحاد” أن اللاعب سيبدأ من اليوم الانتظام في برنامج تدريبي مع مدرب فريق الرديف بالنادي بدبي خليفة مبارك، وذلك لسفر فريق الرديف بالكامل مع الفريق الأول في معسكره الخارجي، ويستمر برنامج تأهيل الكاس إلى حين عودة الفريق من المعسكر الخارجي، خاصة أن سفر الكاس إلى ألمانيا حسب طلب اللاعب لن تكون منه فائدة؛ على اعتبار أن المعسكر سينتهي في الخامس من الشهر المقبل وكذلك ضيق الوقت للحجز للاعب، وخلال فترة تدريب اللاعب المقبلة مع فريق الرديف ستتم مراقبته بشأن الانتظام والجدية في التدريبات في انتظار القرار الأخير بين النادي واللاعب بشأن الأزمة الأخيرة والممارسات التي جرت خلال الأيام الماضية. وكان اللاعب قد طلب مهلة من النادي لبحث وضعية الانتقال إلى نادي بني ياس من عدمها وموقفه الأخير حتى يوم غد الأحد، ولكن ظهرت بوادر انفراجة كبيرة من اللاعب لكي يستمر مع الوصل، حيث جرت بعض المفاوضات والاتصالات السرية بين اللاعب والمعسكر الحالي في ألمانيا، حيث طلب اللاعب السفر لكن هذا الطلب لم يلق الترحيب الكامل لأسباب متنوعة. وقال مصدر مسؤول بنادي الوصل: “لم نتخذ أي إجراءات قانونية ضد اللاعب واكتفينا فقط بتوجيه إنذارين له لأنه لم ينضم لمعسكر الفريق، ولم نتقدم بأي شكوى ضده في اتحاد الكرة واضعين في الاعتبار القيمة الكبيرة لهذا اللاعب، ولكن ما حدث خلال الأيام الماضية سيجعلنا نفكر كثيرا في وضعية الكثير من اللاعبين وطلب الكاس بالعودة للانضمام للمعسكر الألماني ليس معناه الرضا الكامل من النادي على اللاعب لأن الأمور ما زالت معلقة لحين الانتهاء من شوائب الأزمة الأخيرة وتبعات رفضه الانضمام للمعسكر، وما يهمنا هو تحقيق العدالة وعدم هضم حقوق النادي”.