الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات تبدأ تنفيذ مشروع تطوير تعليم اللغة العربية

24 يناير 2010 01:36
بدأت دولة الإمارات اتخاذ الخطوات العملية لتنفيذ مشروع تطوير اللغة العربية، وهو أحد أهم المشروعات التربوية والتعليمية غير المسبوقة على مستوى الوطن العربي. ويهدف المشروع إلى تحسين أداء طلبة التعليم العام في اللغة العربية بالدول الأعضاء بمكتب التربية العربي، وتقوية صلتهم بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة والتراث العربي الأصيل، فضلاً عن إنتاج أدلة مرجعية تفيد في تحسين تدريس اللغة العربية على مستوى الوطن العربي. واختارت وزارة التربية، الدكتورة لطيفة النجار الأستاذ المساعد في قسم اللغة العربية بجامعة الإمارات لتولي مسؤولية إدارة المركز، لما تتمتع به من خبرات طويلة، ساعدت على نجاح الفريق الذي ترأسته لوضع التصور الكامل لعمل المركز. وقال معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم: “إن دولة الإمارات أخذت على عاتقها مسؤولية تطوير اللغة العربية ومهاراتها الأساسية في دول أعضاء مكتب التربية العربي لدول الخليج وسائر البلدان العربية، وذلك باحتضانها مركز تطوير اللغة الأم التابع للمكتب في إمارة الشارقة”. وأكد القطامي أن هذه المسؤولية تعكس الإمكانات التي بلغتها دولة الإمارات في تأصيل قيم اللغة العربية في نفوس أبناء الوطن العربي، وتعزيز مهاراتها الأساسية في جميع المدارس، وهو ما يمثل الهدف الاستراتيجي للمشروع. وذكر أن الوزارة بدأت في اتخاذ الخطوات العملية نحو تحقيق الأهداف المرجوة من إنشاء المركز، وهي تستلهم مقومات نجاح المشروع العربي غير المسبوق من رؤى قيادتنا الرشيدة. ولفت إلى أن احتضان الدولة لمثل هذا المركز المهم في إمارة الشارقة، يمثل دفعة قوية للمشروع، لا سيما مع المتابعة الحثيثة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لكل ما يساهم في حماية لغتنا وصون ما تتمتع به من قيم نبيلة. وأكد أن كفاءة وخبرة العناصر المواطنة قادرتين على قيادة عملية تطوير لغتنا الأم، وترسيخ مكانتها في مجتمعنا العربي، لا سيما مع دخول لغات كثيرة في القاموس اليومي لأبنائنا ومدارسنا العربية، واختلاط كثير من المصطلحات الغريبة بمفردات لغتنا الجميلة. وذكر القطامي أن المشروع يتسع لكثير من الأهداف التي من شأنها علاج عدد من القضايا والمعوقات التي علقت بلغتنا العربية في المدارس، إذ يركز المشروع على إيلاء المعلمين عناية خاصة، من خلال التعرف إلى خبراتهم وتجاربهم في الميدان وتطويرها، وتنمية الوعي المجتمعي بأهمية اللغة العربية والمحافظة عليها . وقال القطامي: “إن التصور العام للمشروع يتضمن برامج عدة لتحقيق الأهداف المرجوة أهمها.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©