أبوظبي (الاتحاد)
تنفس عشاق بني ياس الصعداء، واستبشروا خيراً بالأداء الذي قدمه «السماوي» أمام العين، في بداية الدور الثاني لدوري الخليج العربي، والنجاح في خطف نقطة التعادل الثمين، التي يفترض أن تمنحه الدافع القوي في المباريات التالية، ولكن سرعان ما عاد الفريق إلى الدوامة مجدداً، بعد الخسارة أمام دبا الفجيرة في «حوار القاع»، ضمن الجولة الخامسة عشرة، وكشف سيناريو الأهداف الأربعة لـ«النواخذة»، حالة الضعف الدفاعي لبني ياس.
العودة إلى دائرة الخسائر جعلت الفريق يقبع في القاع بحصاد لا يتناسب مع قيمة وتاريخ بني ياس، بدليل أن رصيده يبلغ خمس نقاط فقط من 45 نقطة ممكنة، والغريب أن التراجع المخيف لم تشفع معه محاولات التغيير.
واتخذت شركة بني ياس لكرة القدم، خلال فترة الانتقالات الشتوية، العديد من الإجراءات التصحيحية، من أجل تجاوز النتائج السيئة التي أسفرت عنها المرحلة الأولى، منها الإطاحة بالثلاثي الأجنبي: الكولومبي دانيال هيرنانديز، والأرجنتيني خواكين لاريفي، والبرازيلي فيليبي باستوس، وفي المقابل ضم ثلاثة لاعبين ذوي نزعة هجومية، هم الفرنسيان هاري نوفيلو وفيليب مندي والنيجيري إيزيكيل هنتي، تحت شعار خير وسيلة للهروب من شبح الهبوط هي الهجوم، من دون تدعيم الخط الدفاعي الذي كان يحتاج إلى لاعب قوي صاحب خبرة، سواء كان مواطناً أو أجنبياً.
عدد اليوم
