الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد الشرقي يشهد فعاليات مشروع رعاية الموهوبين في الفجيرة

محمد الشرقي يشهد فعاليات مشروع رعاية الموهوبين في الفجيرة
17 مايو 2011 00:05
شهد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة صباح أمس انطلاق فعاليات مشروع رعاية الأطفال الموهوبين، التي نظمتها روضة الإخلاص برعاية سموه تحت شعار “يدك بيدي أصل لغدي”. وتخللت فعاليات الحفل فقرات استعراضية قدمها طلبة الروضة الموهوبون، وقام سموه بجولة تفقدية في المعرض، اطلع خلالها على أعمال الطلبة الموهوبين، كما قام سموه في نهاية الحفل بتكريم الجهات المساهمة في المشروع. وقد أثنى سموه على جهود القائمين على إقامة هذه الفعاليات الاحتفالية، متمنياً سموه توسيع هذه الخطوة لتشمل كافة أرجاء الوطن. حضر الحفل مدير مكتب ولي عهد الفجيرة سالم الزحمي، وجمعة حلفان الكندي مدير منطقة الفجيرة التعليمية، وصالح سليمان نائب مدير منطقة الفجيرة التعليمية، والمقدم علي بن عواش مدير المرور والترخيص في شرطة الفجيرة، ومريم أحمد محمد مديرة روضة الإخلاص. من جانبها قالت منى شاهين الحمادي موجهة رياض الأطفال في منطقة الفجيرة التعليمية والمشرفة على المشروع إن رعاية الموهوبين حق لهم وواجب علينا، حيث إنهم يمثلون ثروات نستثمرها وقدرات نوجهها، وهي أمانة يشارك في حملها الجميع. وأشارت إلى أن الموهبة هي المنفذ الذي تسعى إليه المجتمعات لتعزز إسهاماتها الواضحة في الحضارة البشرية بأسرها، كما يجعل لها دوراً بارزاً في تلك الحضارات، ويكسبها بالتالي مكانة بارزة بين الأمم، حيث تعمل تلك المجتمعات جاهدة من خلال أساليب علمية مقننة على الكشف عن الموهوبين لتتمكن من صقل مواهبهم، لأنهم يمثلون ثروة قومية هائلة ويسهمون في تحقيق التنمية الشاملة في المجتمع بوجه عام والتنمية البشرية بوجه خاص. وأضافت موجهة رياض الأطفال قائلة: “إن سياسة التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه، تؤكد ضرورة اكتشاف الموهوبين وتنميتهم ووضع البرامج والمناهج الخاصة بهم، وتزودهم بروافد الثقافة الملائمة لهم وإكسابهم مهارات خاصة، وهذه الجهود التي تبذلها الدولة تعد خطوة حضارية واسعة تخطوها في سبيل الارتقاء بالوطن”. ومن منطلق أهمية رعاية الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة، والتي تعد من أهم مراحل عمر الإنسان ، فإننا نحرص على اكتشافها مبكراً، لنقوم برعايتها وتتبع نموها، وذلك نظراً لأهمية الموهوبين، وأنهم أهم شرائح المجتمع لفكرهم المتميز وأنهم يمثلون الثروة الحقيقية للوطن، حيث أنهم رواد العلوم و المعرفة في المستقبل، ويحتاجون إلى رعاية خاصة في هذه المرحلة. كما نحرص على تدريب معلمات رياض الأطفال على أساليب رعاية الموهوبين من خلال الدورات وورش العمل، وبناء قاعدة بيانات شاملة ومفصلة للطلبة الموهوبين في رياض الأطفال، كما نحرص على الإسهام في توعية المجتمع بخصائص الموهوبين وأهمية اكتشافهم، ومد جسور التواصل مع أولياء أمور الأطفال الموهوبين، والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المحلي وإشراكه في البرامج الخاصة لرعاية الموهوبين.
المصدر: الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©