تشهد مناطق القلاع والحصون في العين إقبالاً متميزاً من جانب الزوار والسياح على مدار العام، لما تحويه هذه المناطق من أجواء تراثية بديعة تتميز بفنون الهندسة المعمارية.
وتعرضت هذه القلاع الشامخة لعمليات ترميم لإبراز عراقة الماضي وأصالة الحاضر. وأشاد عدد من الزوار بجهود المسؤولين في تجديد بناء القلاع وفق أحدث المعايير الفنية مع الحفاظ على الطراز المعماري القديم، الذي يجسد إنجازات الأجداد التاريخية في الإمارات.
وأشار كل من سعيد مبارك وراشد خلفان وجاسم محمد علي إلى أن قصر العين ومتحف العين، بالإضافة إلى العديد من الحدائق في المدينة تحتوي على نماذج من القلاع القديمة الشامخة التي تعرف الزائرين على قصص البطولة في الماضي بمشاهدات على الواقع وذلك ليلمس الزائر عن قرب أحداث وشواهد تاريخية مهمة.
وأكد عبيد العرياني أن الجهات المختصة قامت بوضع العديد من الخطط التطويرية لتشجيع السياحة الداخلية وإيجاد الأماكن السياحية المريحة للعائلات والتي تساهم في قضاء أوقات ممتعة ومفيدة تنمي المعرفة والانتماء الوطني.
وقال سهيل الشامسي إن هذه القلاع العريقة التي تم تشييدها في مختلف المواقع بالعين كانت في الماضي تستخدم كحصون للدفاع عن المنطقة لذلك فإن أهالي الإمارات يحرصون على زيارة هذه الأماكن للاطلاع على هذه القلاع الشامخة التي تروي التاريخ العريق للإمارات، إضافة إلى شغف السياح الأجانب بزيارة مناطق القلاع في العين.
وأكدت فاطمة النعيمي وعائشة الظاهري أهمية قيام الجهات المسؤولة بتوفير الخدمات الضرورية التي توفر المتعة والراحة للجميع مما ساهم في استقطاب الزوار لهذه المناطق السياحية العريقة لمشاهدة هذه المواقع الأثرية الخالدة التي تبرز عظمة الماضي وإنجازات الحاضر.
وأشاد الجميع بالجهود التي تستهدف تجميل المواقع الأثرية في العين وعمليات الترميم الجارية للمباني القديمة والتي تساهم في التعريف بمعالم الدولة التاريخية والتراثية.
عدد اليوم
