قال باراك أوباما إنه فقد الاهتمام بهاتفه من نوع بلاك بيري منذ أصبح رئيساً للولايات المتحدة؛ لأنه لم يعد أحد يجرؤ على مراسلته.
وقال أوباما بأسف في مقابلة نشرت أمس الأول «لدي هاتف بلاك بيري لكن 10 أشخاص فقط لديهم بريدي. هذا الأمر ليس مسلياً؛ لأن الرسائل تحفظ على الأرجح في الأرشيف الرئاسي ولا يريد أحد أن يرسل إليّ فعلا المعلومات المثيرة والممتعة».
وكان الرئيس الأميركي يشارك في برنامج «ذي فيو» الذي تبثه محطة «إيه بي سي» التلفزيونية.
ورداً على سؤال لمعرفة ما إذا كان سيختار عوضا عن ذلك جهاز «آي فون» الذي تنتجه آبل، استبعد أوباما هذا الاحتمال في الوقت الراهن، لكنه أشار إلى أنه يملك جهاز «آي بود» الذي يعكس محتواه ذوقه الموسيقي.
وقال أوباما إنه لديه «أغاني جاي زي (مغني الراب) وفرانك سيناترا وماريا كالاس». وأضاف «ليس لدي أي شيء لجاستن بيبير» المغني المراهق الذي تحبه ابنتا الرئيس ساشا وماليا.
وكان أوباما الشغوف بـ «بلاك بيري» واجه صعوبات للمحافظة على هذا الهاتف المتعدد الوسائط بعد تسلمه السلطة في يناير 2009 لأسباب أمنية وأخرى تتعلق بالسرية.
وحصل في نهاية المطاف على نموذج من الهاتف مع ضمانات سلامة وافق عليها الفريق القانوني والأجهزة الأمنية في البيت الأبيض.
عدد اليوم
