الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جامعة الشارقة توقع اتفاقية تعاون مع جامعة ماليزية

13 مايو 2012
الشارقة (الاتحاد) - وقعت جامعة الشارقة اتفاقية للتعاون الأكاديمي والعلمي مع جامعة تكنولوجي مارا الماليزية، التي تعتبر أكبر جامعة على مستوى القارة الآسيوية والجامعة الثلاثين على مستوى العالم من حيث حجمها وعدد الطلبة الذين يزيدون على 200 ألف طالب وطالبة، وعدد البرامج التي تطرحها لدرجات الدبلوم والبكالوريوس والماجستير والدكتوراه والتي تبلغ في مجملها أكثر من 330 برنامجاً أكاديمياً، وتنتشر فروعها على مستوى 13 ولاية من الولايات الماليزية. وقع الاتفاقية عن جامعة الشارقة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، ووقعها عن الجامعة الماليزية الأستاذ الدكتور شاهول حامد أبو بكر نائب رئيس الجامعة. وكان الأستاذ الدكتور سامي محمود مدير جامعة الشارقة قد استقبل وفد الجامعة الماليزية ورحب بأعضائه، معرباً عن سعادته واعتزازه بالتعاون مع جامعة هي الأكبر على مستوى القارة الآسيوية والأكثر طرحاً للبرامج الأكاديمية على اختلاف درجاتها، كما أنها تشتمل على مختلف التخصصات العلمية والإنسانية التي تحتاجها المعرفة البشرية، خاصة العصرية منها. وأكد حرص جامعة الشارقة على تطوير الاتفاقية الموقعة لما فيه مصلحة الجامعتين الأكاديمية والعلمية ومصلحة الطلبة وأعضاء الهيئات التدريسية. وعقب مراسم توقيع الاتفاقية قدم الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي لمحة موجزة عن نشأة جامعة الشارقة وتطورها وإنجازاتها، خاصة امتدادها العالمي الذي قال إن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مؤسس ورئيس الجامعة يقوده شخصياً، كما تحدث عن عناصر تميز جامعة الشارقة الأخرى التي أسهمت في وضعها في مقدمة الصفوف بين الجامعات النظيرة. من جانبه، أبدى الأستاذ الدكتور شاهول حامد أبو بكر نائب رئيس الجامعة إعجابه ليس فقط بحدائق ومباني جامعة الشارقة ذات الطرز المعمارية الإسلامية فحسب، بل بالبرامج الأكاديمية التي تطرحها بشمولية، معرباً عن سعادته والوفد المرافق له بتوقيع هذه الاتفاقية مع جامعة فتية أكد أنها حازت مكانتها العالمية في هذه الفترة القصيرة من تاريخ إنشائها. وتقضي الاتفاقية التي تمتد ثلاث سنوات بالعمل على تعزيز الصداقة والتعاون المتبادل بين الجامعتين في النواحي الأكاديمية والثقافية والعلمية وتبادل الأساتذة والطلبة، إضافة إلى التعاون البحثي فيما بينهما على أساس التكافؤ والمنفعة المشتركة، وتحفيز الأنشطة بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي الدولي في مجالات التبادل المؤسسي للمدرسين والموظفين بين كلتا الجامعتين، وتبادل الطلبة أيضاً من مختلف البرامج الأكاديمية، البكالوريوس، والدراسات العليا، خلال فترة الدراسة أو البحث، وتنظيم وعقد ندوات، مؤتمرات، دورات قصيرة واجتماعات حول قضايا بحثية، وتبادل المعلومات ذات الصلة بالتطورات في التدريس، والتطوير الطلابي والمؤسسات البحثية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©