أبوظبي (الاتحاد)
وقع صندوق أبوظبي للتنمية، أمس، اتفاقية لتمويل مشروع محطة الطاقة الحرارية الجوفية في سانت فينسنت وجزر جرينادين بـ 55 مليون درهم (15 مليون دولار). ووقع الاتفاقية محمد سيف السويدي مدير عام الصندوق ورالف جونسالفيس رئيس وزراء سانت فينسنت وجزر غرينادين وسيعزز المشروع المنظومة الكهربائية في سانت فينسنت وجزر جرينادين، بما يسهم في توفير الطاقة لأكثر من 100 ألف شخص، وخفض تكلفة إنتاجها بنحو 25%، إضافة إلى أن العمليات الإنشائية والتشغيلية وأعمال الصيانة ستوفر العديد من الوظائف وفرص العمل للسكان.
ويأتي تمويل المشروع ضمن مبادرة صندوق أبوظبي للتنمية التي أطلقها عام 2012، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، وتعهد الصندوق بموجب الاتفاقية بتقديم 1?285 مليار درهم (350 مليون دولار) قروضاً ميسّرة لتمويل ودعم مشروعات الطاقة المتجددة في الدول النامية، الأعضاء في الوكالة.
وشكر رالف غونسالفيس حكومة الإمارات على الدور الفعّال الذي يقوم به صندوق أبوظبي للتنمية في دفع عملية التنمية لقطاع الطاقة المتجددة في بلاده. وقال إن الصندوق يلعب دوراً محورياً في تحقيق التنمية المستدامة بشقيها الاقتصادي والاجتماعي، مشيراً إلى أن حكومته تسعى لتنسيق الجهود وتعزيز التعاون المشترك مع الصندوق، للمساهمة في تنفيذ مشروعات إنمائية تعمل على سد احتياجات المجتمع المحلي في سانت فينسينت وتحقيق التنمية المستدامة فيها.
من جانبه، قال محمد سيف السويدي، إن صندوق أبوظبي للتنمية أولى اهتماماً خاصاً لقطاع الطاقة المتجددة، حيث يؤمن الصندوق بأهمية توفير الطاقة وتأمين احتياجات الدول النامية منها، مشيراً إلى أن الطاقة تعد ركيزة أساسية في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف: «إننا نسعى من خلال التعاون مع حكومات الدول النامية لتحقيق الفائدة المرجوة من تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة، بحيث تساهم تلك المشروعات في دعم الأنشطة الاقتصادية المتنوعة، وتوفر فرص عمل جديدة تعود بالنفع على السكان في تلك الدول».
وأشار المدير العام إلى أن مشروعات الطاقة المتجددة التي مولها الصندوق ساهمت منذ عام 1974 وحتى الآن في توفير الطاقة النظيفة لملايين السكان في أكثر من 24 دولة نامية حول العالم، كما عملت المشروعات على توليد آلاف الميجاواط من الطاقة المتجددة، فضلاً عن تحفيز التنمية الاقتصادية المحلية في الدول المستفيدة.
عدد اليوم
