الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

السوق القطرية دون مستوى الـ 6 آلاف نقطة لأول مرة منذ ثلاث سنوات

السوق القطرية دون مستوى الـ 6 آلاف نقطة لأول مرة منذ ثلاث سنوات
15 نوفمبر 2008 02:12
سجل مؤشر السوق القطرية ثاني اكبر انخفاض أسبوعي له في تاريخه في نهاية تعاملات الاسبوع الماضي بعد ان خسر 1520,15 نقطة وبنسبة هبوط وصلت الى 20,53 % ليغلق تعاملاته عند مستوى 5886,12 نقطة مقابل 7406,27 نقطة في الأسبوع قبل الماضي· وبعد خمس جلسات حمراء فقدت الاسهم القطرية نحو 20 % من قيمتها وانحدر مؤشرها العام اسفل حاجز الـ 6 آلاف نقطة لاول مرة منذ ديسمبر 2005 · وكانت السوق القطرية قد شهدت ما يشبه الانهيار مع افتتاح اولى جلسات التداول يوم الاحد بعد ان عاد المستثمرون القطريون الى اقتفاء اثر البورصات الخليجية متناسين اساسيات سوقهم المتين ومتغافلين عن التوزيعات السخية التي أعلنت عنها معظم الشركات القطرية· ومع تزايد المخاوف من توابع الأزمة المالية والتراجعات المفزعة للاسواق الخليجية والعالمية فضلا عن استمرار حالة الذعر والهلع التي تخيم على المتعاملين واصلت السوق القطرية نزيف النقاط الحاد على مدى جلسات الأسبوع وتنازل المؤشر بكل سهولة عن حاجز الـ 7 آلاف نقطة خلال جلسة الاثنين الماضي· وواصلت الاسهم اداءها السلبي وسط عمليات بيع محمومة ليهوى مؤشر السوق اسفل حاجز الـ 6 آلاف نقطة مع ختام تعاملات آخر جلسات الاسبوع· وفقدت الاسهم 61,7 مليار ريال في نهاية الاسبوع الماضي بعد ان تراجعت القيمة السوقية لها بنسبة 20,09 % لتصل إلى 245,4 مليار ريال قطري مقابل 307,1 مليار ريال في الأسبوع قبل الماضي· واعتبر حمد الهاجري ـ وسيط مالي ـ ما حدث في السوق القطرية بانه مقدمة لتراجعات اشد خلال الايام القادمة وارجع السبب في ذلك الى عاملين الاول هو عدم تحرك المسؤولين بشكل فعلي سواء في وزارة المالية او الاقتصاد او حتى البنك المركزي لطمأنة المتعاملين وانقاذ السوق من الانهيار· والعامل الثاني هو الاندفاع الغريب للمتعاملين نحو التخلص من الاسهم وانقيادهم وراء التراجعات التي تحدث في البورصات المجاورة رغم ان اساسيات السوق القطري متينة وارباح شركاتها مغرية، واكد ان استمرار الاوضاع على ما هي عليه الآن دون تدخل من المسؤولين سيقود السوق الى تراجعات ربما لا يتصورها البعض· وشهدت السوق القطرية ما يشبه الانهيار مع افتتاح اولى جلسات التداول الأسبوعية يوم الأحد الماضي، حيث تعرضت الاسهم القطرية لخسائر فادحة مع الدقائق الاولى من التعاملات وسط تراجع شبه جماعي للاسهم المدرجة في السوق نتيجة استمرار عمليات البيع القوية التي قام بها المتعاملون متأثرين في ذلك بالانهيارات الحادة التي تعرضت لها الاسواق المجاورة· وعاد المستثمرون القطريون الى اقتفاء اثر البورصات الخليجية متناسين أساسيات سوقهم المتين ومتغافلين عن التوزيعات السخية التي أعلنت عنها معظم الشركات القطرية· وشهدت الجلسة ارتفاع اسعار سهمين فقط في حين هوت باقي الأسهم ليتراجع المؤشر بنسبة 5,19 % فاقداً 384,31 نقطة ويغلق تعاملاته عند مستوى 7021,96 نقطة· وانخفضت قيم وأحجام التداول بشكل لافت وقام المستثمرون بالتعامل على ملكية 17,6 مليون سهم بلغت قيمتها 504,5 مليون ريال وقد تم تنفيذها من خلال 7263 صفقة· وعاد قطاع الصناعة ليقود موجة الهبوط الكبير للبورصة القطرية بعد ان خسر مؤشره بواقع 542,69 نقطة تلاه قطاع البنوك بانخفاض قدره 505,94 نقطة وجاء قطاع التأمين في المركز الثالث بتراجع بلغ 415,60 نقطة في حين كان قطاع الخدمات اقل الخاسرين بعدما فقد نحو 254 نقطة· وشهدت التعاملات موجة محمومة من عروض البيع مما ادى الى تراجع اسعار اسهم 37 شركة مقابل ارتفاع اسعار اسهم شركتين واستقرار اسعار اسهم شركة واحدة· واصلت السوق القطرية نزيف النقاط الحاد لثاني جلسة على التوالي يوم الاثنين الماضي وتنازل المؤشر بكل سهولة عن حاجز الـ 7 آلاف نقطة· واندفع المتعاملون في عمليات بيع واسعة محاولين التخلص من الاسهم التي في حوزتهم رغم ان اكثرها وخاصة الثقيلة منها وصل لادني مستوياته السعرية· فيما أكد محللون ان الشراء في الوقت الحالي هو افضل خيار لمن يبحث عن الاستثمار طويل الأجل· ونتيجة لتزايد عروض الشراء في الساعة الاخيرة من التداول فضلا عن الاداء الجيد لبعض شركات قطاع الخدمات تقلص معدل الانخفاض بشكل واضح مقارنة بالجلسة السابقة ليخسر المؤشر بواقع 256,36 نقطة وبنسبة هبوط بلغت 3,65 % ليغلق في نهاية التعاملات عند مستوى 6765,60 نقطة · وتراجعت السيولة بشكل طفيف مقارنة بالجلسة السابقة ليقوم المستثمرون من خلالها بالتعامل على ملكية 17,4 مليون سهم بلغت قيمتها 461,9 مليون ريال وقد تم تنفيذها من خلال 6779 صفقة· ونتيجة لاستمرار عمليات البيع فقد انخفضت أسعار اسهم 32 شركة مقابل ارتفاع اسعار اسهم 4 شركات واستقرار اسعار مثلها· واحمرت كافة قطاعات السوق وقاد قطاع البنوك موجة الهبوط بعد ان فقد 453,13 نقطة تلاه قطاع الصناعة بتراجع بلغ 290,73 نقطة واحتل قطاع التأمين المركز الثالث بانخفاض قدره 120,66 نقطة فيما كان قطاع الخدمات أقل الخاسرين بواقع 90,16 نقطة· وعاودت البورصة القطرية يوم الثلاثاء الماضي تراجعاتها المؤلمة ويبدو ان المستثمرين القطريين كانوا قد عقدوا العزم على البيع العشوائي قبل ان تفتتح البورصة ابوابها متأثرين بالخسائر المؤلمة التي تعرضت لها الاسواق الخليجية المجاورة· وتعرضت السوق مع الدقائق الأولى من التداول لخسائر قوية وسط تراجع عنيف وجماعي للأسهم المدرجة في السوق نتيجة عمليات البيع المحموم من قبل المحافظ والمستثمرين على حد سواء· وانتابت المتعاملين حالة من الهلع مع طغيان اللون الاحمر القاتم على شاشات الاسواق الخليجية، ورغم التطمينات التي بثها مسؤولون كبار في الحكومة القطرية حول متانة الاقتصاد وتكيفه مع الوضع الحالي حتى مع الأسعار المنخفضة للنفط الا انها لم تفلح في إثناء المتعاملين عن نيتهم المبيتة بالبيع ليواصل المؤشر العام نزيف النقاط الدامي خاسراً بواقع 423,12 نقطة وبنسبة هبوط بلغت 6,25 % ليغلق تعاملاته عند مستوى 6342,48 نقطة· وشهدت الجسة ارتفاعاً بسيطاً في قيم وأحجام التداول وقام المستثمرون بالتعامل على ملكية 18,4 مليون سهم بلغت قيمتها 508,8 مليون ريال وقد تم تنفيذها من خلال 8178 صفقة· وقاد قطاع البنوك موجة الهبوط الكبير للبورصة القطرية بعد ان خسر مؤشره بواقع 672,16 نقطة تلاه قطاع الصناعة بانخفاض قدره 456,22 نقطة وجاء قطاع التأمين في المركز الثالث بتراجع بلغ 375,38 نقطة في حين كان قطاع الخدمات اقل الخاسرين بعد فقد نحو 225,78 نقطة· وشهدت التعاملات موجة واسعة من عروض البيع مما ادى الى انخفاض اسعار اسهم 38 شركة مقابل ارتفاع اسعار اسهم شركتين واستقرار اسعار مثلهما· أحمر داكن تكرر سيناريو جلسة الثلاثاء يوم الاربعاء الماضي تقريباً حيث واصلت الأسهم القطرية تراجعها الحاد لثاني جلسة على التوالي وتأثرت الحالة النفسية للمتعاملين ومن ثم قراراتهم الاستثمارية بالاتجاه الهبوطي لأسواق المال العالمية والخليجية· واغلق المتعاملون القطريون اعينهم وصموا آذانهم عن الاخبار الايجابية لشركات سوقهم فلم تشفع الأرباح الرائعة للشركات والتوزيعات السخية التي تؤكد وفرة سيولتها والتطمينات الحكومية في منع المتعاملين من اتخاذ قراراتهم المتهورة بالبيع· فها هي أسهم كل من بروة التي اعلنت خلال هذا الشهر عن مشروعين عملاقين للتطوير العقاري ودلالة التي أعلنت عن توزيعات جيدة وصناعات التي حققت ارباحاً خيالية تتصدر قائمة الاسهم الاكثر انخفاضاً· وتعرضت السوق القطرية لخسائر كبيرة وخلت جلسة التداول من الاسهم المرتفعة الا ان الاسهم نجحت في تقليص خسائرها من 7% في بداية الجلسة الى 4,7% خلال النصف ساعة الاخير من التعاملات بدعم من عمليات شراء قامت بها مؤسسات ومحافظ محلية· ومع عودة أجواء القلق وانعكاس تراجعات الاسواق المجاورة على قرارات المتعاملين القطريين واصلت السوق خسائرها الكبيرة وان كانت اقل حدة من سابقيها بفضل مشتريات اللحظة الاخيرة ليكتفى المؤشر بفقدان 299,36 نقطة ويستقر في نهاية التعاملات عند مستوى 6043 نقطة بعد ان هبط بنسبة 4,72%· وادى استمرار حمى البيع الى انخفاض اسعار اسهم 39 شركة مقابل استقرار اسعار اسهم ثلاث شركات· وتقريبا استقرت معدلات السيولة مقارنة بالجلسة السابقة وان ارتفعت احجام التداول بسبب المضاربات على الاسهم الرخيصة وقام المستثمرون بالتعامل على ملكية 22 مليون سهم بلغت قيمتها 539,7 مليون ريال وقد تم تنفيذها من خلال 8854 صفقة· حالة تردد في آخر تعاملات الاسبوع الماضي تنازل المؤشر العام للسوق القطرية عن حاجز ال 6 آلاف نقطة لاول مرة منذ ديسمبر 2005 · وقد حدث ذلك رغم ان الاسهم تمكنت من تقليص خسائرها كنتيجة طبيعية لهدوء عمليات البيع العشوائي التي يقوم بها المستثمرون بعد ان وصلت الاسهم الى اسعار متدنية للغاية مما دفعهم الى عدم التفريط فيها عند هذه المستويات· وكان للتردد الذي انتاب المتعاملين وحيرتهم بين البيع خوفا من تراجعات اشد ايلاما وبين الانتظار املا في تحسن الاوضاع دور هام في تقليص خسائر السوق مقارنة بجلسات الاسبوع السابقة· وشهدت الجلسة تراجعا نسبيا في قيم وأحجام التداول مقارنة بالجلسة السابقة واتجه جزء من السيولة الى جانب الطلب مع استمرار ضغوط عمليات البيع الامر الذي ادى الى تقليص خسائر المؤشر الى 157 نقطة وبنسبة هبوط بلغت 2,60 % ليغلق في نهاية التعاملات عند مستوى 5886,12 نقطة· وانخفضت معدلات السيولة المتداولة ليقوم المستثمرون من خلالها بالتعامل على ملكية 19,9 مليون سهم بلغت قيمتها 448,2 مليون ريال وقد تم تنفيذها من خلال 8947 صفقة· وانخفضت أسعار اسهم 34 شركة مقابل ارتفاع اسعار اسهم 6 شركات· وسط تناقض قرارات المستثمرين تراجعت خسائر جميع القطاعات وان اكتست جميعا باللون الاحمر باستثناء قطاع وقاد قطاع الصناعة موجه الهبوط بعد ان خسر بواقع 311,19 نقطة تلاه قطاع التأمين بتراجع بلغ 227,91 نقطة فيما فقد قطاع البنوك 174,83 نقطة وكان قطاع الخدمات اقل الخاسرين بواقع 89,58 نقطة · تراجع كافة المؤشرات شهدت تعاملات الاسبوع الماضي تراجعا هائلا في آداء كافة مؤشرات السوق القطرية حيث سجل مؤشر السوق القطرية في نهاية تعاملات الاسبوع الماضي انخفاضاً كبيراً بواقع 1520,15 نقطة وبنسبة هبوط بلغت 20,53 % ليغلق تعاملاته عند مستوى 5886,12 نقطة مقابل 7406,27 نقطة في الاسبوع قبل الماضي · كما إنخفضت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة بنسبة 30,87 % لتصل إلى 2,46 مليار ريال قطري مقابل 3,56 مليار ريال في الأسبوع قبل الماضي· كما انخفض ايضا عدد الأسهم المتداولة بنسبة 23,33 % ليصل إلى 95,7 مليون سهم مقابل 124,8 مليون سهم في الأسبوع قبل الماضي· وايضا انخفض عدد العقود المنفذة بنسبة 14,96 % ليصل إلى 40021 عقداً مقابل 47060 عقداً في الأسبوع قبل الماضي· وشهدت القيمة السوقية للأسهم تراجعا هائلا بلغت نسبته 20,09 % لتصل إلى 245,4 مليار ريال قطري مقابل 307 مليارات في الاسبوع قبل الماضي · ارتفاع أسهم شركة واحدة ارتفع سهم شركة واحدة فقط من الشركات الـ 43 المدرجة في السوق القطرية الأسبوع الماضي، فيما انخفضت أسعار أسهم 41 شركة وحافظت شركة واحدة على إغلاقها السابق· واستمر قطاع البنوك في الاستحواذ على التعاملات حيث احتل المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 51,87 % من القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 24,26 % وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة بنسبة 21,06 % وأخيراً جاء قطاع التأمين بنسبة 2,82 % · كما احتل قطاع البنوك المرتبة الأولى من حيث عدد الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 67,49 % من العدد الإجمالي للأسهم المتداولة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 22,76 % ثم قطاع الصناعة بنسبة 8,83 % وأخيراً قطاع التأمين بنسبة 1,01%· وكذلك احتل قطاع البنوك المرتبة الأولى من حيث عدد العقود المنفذة بحصة بلغت نسبتها 47,97 % من إجمالي عدد العقود المنفذة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 33,45 % ثم قطاع الصناعة بنسبة 15,55 % وأخيراً قطاع التأمين بنسبة 3,03 % · وقاد سهم مصرف الريان تعاملات الاسبوع بحصة بلغت نسبتها 17,24 % من قيمة التداول الإجمالية تلاه سهم صناعات قطر بنسبة 16,45% وحل سهم مصرف قطر الإسلامي ثالثا بنسبة 10,99 %.
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©