السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ضبط عصابة إثيوبية بدبي تخصصت في سرقة عملاء البنوك بالمناطق التجارية

13 مايو 2012
دبي(الاتحاد)- ألقت شرطة دبي القبض على عصابة إثيوبية، مكونة من أربعة أشخاص، تخصصت بسرقة عملاء البنوك في المناطق التجارية المكتظة بالسكان. وبحسب العميد خليل إبراهيم المنصور، مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بدبي، فإن أفراد العصابة كانوا يلجؤون لتنفيذ عملياتهم إلى خداع المجني عليهم، بعد أن يدعي أحدهم الإعياء والشعور بالدوار والسقوط فينتهز بقية أفراد العصابة انشغال المجني عليهم بتقديم المساعدة للشخص المغشى عليه، وينقضون عليه لسرقة ما يحمله من أموال، كان قد سحبها للتو من البنك. وقال العميد المنصوري إن ستة بلاغات تم تقييدها ضد هذه العصابة في منطقتي نايف والرفاعة، لافتاً إلى أنهما سرقا في المرة الأخيرة مغلفاً يحوي 300 ألف درهم من أحد الأشخاص بعد خروجه من البنك. وأوضح المنصوري أن القضية بدأت حين ورد بلاغ من أحد عملاء البنوك يفيد بأنه سحب مبلغا من المال من بنك في منطقة الرفاعة، وبعد خروجه بدقائق شاهد شخصا يقع فجأة مدعياً تعرضه للإغماء، فهب إلى مساعدته حتى استعاد توازنه، وبعد مغادرته بحث عن مبلغ من المال كان بحوزته فلم يجده فأدرك أنه وقع ضحية سرقة بالاحتيال. وأضاف أنه فور تلقي ستة بلاغات تكررت بشكل متزامن في المنطقتين شكل فريق عمل من إدارتي البحث الجنائي والملاحقة الأمنية انتشر بشكل مدروس في المناطق التي يحتمل أن تقوم العصابة بتوجيه ضرباتها إليها مجدداً. وأشار إلى أنه تم الاستعانة بخبراء من قسم “ساعة الجريمة” التابع للتحريات لتحليل أسلوب السرقة وربطه بالوقت والجنسية، لافتاً إلى أن هؤلاء الخبراء استطاعوا فعلياً التوصل إلى أن العصابة من جنسية إفريقية، لأنهم يفضلون هذا التوقيت والأسلوب على عكس جنسية آسيوية أخرى تلجأ إلى سرقة أموال عملاء البنوك من داخل سياراتهم وليس بنشلها منهم أثناء السير على أقدامهم. ولفت إلى أن ضباط المباحث رجحوا منطقة معينة، وكثفوا الانتشار فيها يوم الخميس الماضي، ولاحظوا أن هناك أشخاصاً يحملون ملامح إفريقية يتسكعون بجوار أحد البنوك ومن ثم تحركوا خلف أحد العملاء فور خروجه من خلال إشارات معينة بينهم، وخلال دقائق استخدموا حيلتهم المعتادة لكن في هذه اللحظة أطبق عليهم رجال الشرطة بدلا من أن يطبقون على ضحيتهم. وأكد أنه تم عرضهم في طابور التشخيص على المجني عليهم، وتعرفوا فعلياً عليهم خصوصاً على زميلهم الذي يدعي المرض والسقوط.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©