الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ارتياح في العين لـ«ثلاثية الذهاب» أمام الجيش

ارتياح في العين لـ«ثلاثية الذهاب» أمام الجيش
29 سبتمبر 2016 11:48
صلاح سليمان وسامي عبدالعظيم (العين) رغم فوزه على الجيش القطري بثلاثة أهداف مقابل هدف مساء أمس الأول في ذهاب «مربع ذهب» دوري أبطال آسيا، فإن جميع مسؤولي العين ولاعبيه أكدوا أن المهمة لم تنتهِ بعد، وما زال أمامهم شوط صعب، وفي غاية الأهمية، من أجل الوصول إلى النهائي للمرة الثالثة في تاريخ «الزعيم». وأكد جميع اللاعبين، ومعهم الكرواتي زلاتكو داليتش المدير الفني للفريق، أنهم طووا صفحة اللقاء، ويوجهون أنظارهم إلى كأس الخليج العربي، بينما يلتحق الدوليون منهم بالمنتخب الوطني للدخول في معركة قارية جديدة، آملين أن تكون الفرحة بالنسبة لهم وللساحة الرياضية فرحتين، وتحقيق الهدف الأسمى مع «الأبيض»، والوصول إلى «موسكو 2018» للمرة الثانية في تاريخ الكرة الإماراتية، قبل أن يعود «البنفسج» مجدداً إلى فتح صفحة لقاء الإياب مع الجيش يوم 18 أكتوبر المقبل في الدوحة. من جديد أكدت جماهير العين الوفية أنها عاشقة لفريقها حتى النخاع، وأنها في كل الظروف والأحوال لا تدعه يمشي وحيداً، وتفوقت على نفسها عندما سجلت حضوراً على استاد هزاع بن زايد بلغ 15067 مشجعاً، وزاد على العدد الذي حضر مباراة الجيش القطري الأولى في بداية مشوار «الأبطال» بـ6841 مشجعاً، ولكن بمقارنة العدد الذي تابع ذهاب نصف النهائي، في بقية المباريات التي خاضها «الزعيم» على ملعبه نجد أنه جاء أقل من حضوره في مباراة لوكوموتيف الأوزبكي في ربع النهائي التي سجلت 15733 متفرجاً. وأدى لاعبو العين مساء أمس تدريب استشفاء على صالة الجيمانيزيوم، قبل أن يعود الفريق الليلة ليؤدي مرانه الوحيد على استاد خليفة بن زايد، لخوض مباراة النصر في الساعة الثامنة مساء غد على استاد هزاع بن زايد، ضمن كأس الخليج العربي، ويغيب عنها الدوليون الثمانية: خالد عيسى وإسماعيل أحمد ومهند العنزي ومحمد فايز وعمر عبدالرحمن ومحمد عبدالرحمن وعامر عبدالرحمن وسعيد الكثيري. من جهته، أكد محمد عبيد حماد عضو مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم مشرف فريق العين الأول والرديف، أن الفوز على الجيش بفارق هدفين في ذهاب نصف النهائي يعتبر مريحاً، إلا إنهم كانوا يتمنون أن ينهوا المباراة بهدفين نظيفين أو ثلاثة أهداف دون رد، ولكن الضيف استطاع أن يسجل هدفاً، مؤكداً أنهم أنهوا شوطاً من «مربع الذهب» وأمامهم شوط آخر 18 أكتوبر في العاصمة الدوحة، ويتوقع أن يأتي قوياً وصعباً، مشيراً إلى أن لاعبي العين يملكون القدرة والإمكانيات الفنية والبدنية، ما يساعدهم على تخطي مباراة الإياب، وبلوغ الهدف المنتظر والصعود إلى المباراة النهائية. وعما إذا كان العين سيلعب مباراة الرد من أجل التعادل، قال حماد: انتهينا من الذهاب وننتظر ما يقرره زلاتكو في الأيام المقبلة لأن له حساباته الخاصة، ولا بد أن يراجع اللاعبين، ويقف على جاهزيتهم واستعداداتهم، إضافة إلى أن عدداً من لاعبينا الدوليين سينضمون إلى معسكر منتخبنا الوطني لأداء مباراتي تايلاند والسعودية ثم يعودون للانضمام إلى البرنامج التدريبي مع الفريق قبل المغادرة إلى الدوحة، وإلى أن يحين ذلك الوقت لا نعرف ما التغيرات التي من الممكن أن تحدث، ولكن من المؤكد أننا نذهب لمواجهة الجيش على ملعبه لتكرار الفوز عليه، بغض النظر عن فوزنا في لقاء الذهاب. وعن مستوى العين في الشوط الثاني، أوضح حماد: تقدم «الزعيم» في الشوط الأول بهدفين من أخطر النتائج، لأن الفريق الذي يتأخر بفارق هدفين في الشوط الأول، يدخل الشوط الثاني، وليس لديه ما يخسره، ما يدفعه للهجوم ومحاولة التسجيل، وهو ما حدث من قبل في العديد من المباريات على المستويات كلها، وبصراحة الجيش قدم مردوداً طيباً في الشوط الثاني، ولكن في نهاية المطاف تكللت جهود لاعبي العين بالهدف الثالث الذي لا أقول إنه حاسم ولكنه مريح. وعن لقاء الإياب، قال: لكل مباراة ظروفها الخاصة ومعطياتها، ولا أحد يعرف ماذا يحدث قبل المباراة، ولكن تعودنا من خلال مسيرة الفريق أنه دائماً يؤدي بصورة طيبة عندما يلعب خارج أرضه، حتى في ظل الغيابات والإيقافات، ونتمنى أن تكون الفرصة مواتية أن يؤدي الفريق مباراة كبيرة بتركيز عالٍ مع الوضع في الاعتبار أن الأمور لم تُحسم بعد. من جانبه، أشار حمد بن نخيرات العامري العضو المنتدب لمجلس إدارة نادي العين، إلى أن «الزعيم» انتهى من جولة متفوقاً على الجيش 3 - 1، وتبقت له الجولة الأصعب في الدوحة، وأصبح على بُعد خطوة واحدة من بلوغ النهائي الآسيوي للمرة الثالثة في تاريخه، متمنياً أن يحقق الفريق الطموحات ويصل إلى الهدف المنتظر، قائلاً: الفوز «فأل خير»، وفرصة للفريق للمضي بقوة في مشواره، ولكن كل شيء ما زال في الملعب، واللاعبون يدركون هذه الحقيقة، ويشعرون بأن ما تحقق حتى أمس الأول ليس بالإنجاز الذي يطمحون إليه، ولكن الإنجاز الحقيقي هو وقوفهم على منصات التتويج. وأشار إلى أن العين كان الطرف الأفضل في بعض فترات المباراة، ولكننا على قناعة بأن الفريق ما زال لديه الأفضل والمواجهة مرّت بمراحل مختلفة، ونعرف مستوى العين الذي يملك عدداً متميزاً من اللاعبين من بينهم ثمانية في منتخبنا الوطني، إلى جانب الأجانب الأربعة، ومن الممكن أن يُسيّر المباراة بشكل أحسن، وأقول إن القادم أفضل، والجيش لا يستهان به، ولا يوجد فريق يصل إلى هذه المرحلة، إلا ويكون في مستوى متميز. وما إذا كانت مشاركة أكبر عدد من تشكيلة العين مع المنتخب تؤثر على مردودهم في لقاء الإياب، قال: «هؤلاء لاعبون محترفون وقادرون على برمجة أنفسهم، ومن المفروض أن يكونوا تعودوا على هذا الوضع والظروف التي من المفترض ألا تتحول إلى قضية، وعلى اللاعبين تكييف أنفسهم مع هذا الوضع الذي أراه طبيعياً، ولاعبونا يعرفون كيف يجهزون أنفسهم لكل مباراة وكيف يساعدون الطاقم الطبي والجهاز الفني وخير مثال عمر عبدالرحمن الذي يواجه بعض الأمور الصحية التي تحتاج إلى راحة أطول، ولكنه جهز نفسه بشكل رائع، وكذلك الحارس خالد عيسى الذي أصبح جاهزاً في فترة وجيزة، ما يساعده على خدمة المنتخب والعين». وعن الجمهور، قال العامري: نعرف تأثيره على اللاعبين وكان موجوداً أمس الأول بأعداد كبيرة، رغم أن المباراة أقيمت في منتصف الأسبوع، ولكن أتوقع أن تكون مدرجات الاستاد مليئة في المرة المقبلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©