الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ترحيب لبناني بالقمة الثلاثية

ترحيب لبناني بالقمة الثلاثية
30 يوليو 2010 23:59
قوبلت زيارة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الاسد الى بيروت امس بترحيب شامل من قبل القيادات السياسية والروحية التي وجدت فيها بارقة أمل لاستقرار الوضع في لبنان، وتركيز اسس الوفاق الوطني على قاعدة الوحدة الوطنية وابعاد شبح الفتنة التي اطلت "بقرنها" على البلاد بفعل تسريبات اعلامية عن اتهام المحكمة الدولية في قرار ظني مرتقب عناصر من "حزب الله" بجريمة اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري. وفي هذا الإطار، اكد وزير الدولة عدنان السيد حسين أن زيارة الملك السعودي والرئيس السوري تشير الى ضرورة التكامل اللبناني مع إقليمه العربي، وأشار إلى أن الحوار مطلوب في جميع الظروف، لافتاً إلى أن الزيارة تساهم في إيجاد مناخ إقليمي وعالمي لإعادة الهدوء إلى لبنان والمنطقة. ودعا وزير العمل بطرس حرب اللبنانيين الى التعاون مع بعضهم بعضاً من اجل تجاوز الفتنة. ورأى وزير الإعلام طارق متري أن زيارة الأسد وعبد الله رسالة تأكيد على تمسك العرب باستقرار لبنان. واعتبرت وزير الدولة منى عفيش ان زيارة عبد الله والاسد تشكل تعبيراً عن الدعم العربي للبنان، وتأتي في اطار اكمال جهود سليمان من اجل جمع الاقطاب اللبنانيين لازالة التشنج والاحتقان في البلد، مشيرة إلى أن الرئيس اللبناني يدعو دائماً إلى الهدوء والابتعاد عن التصعيد وله دوره في منع حصوله. وقال وزير الدولة لشؤون مجلس النواب ميشال فرعون إن زيارة الملك عبد الله المدافع الدائم عن قضية لبنان وشعبه وحقه في الاستقرار والسيادة والحرية والاستقلال تشكل في حد ذاتها حدثاً مميزاً، كما هي الحال في الزيارة الأولى للرئيس الأسد بعد إعادة الحيوية والانفتاح للعلاقات بين لبنان وسوريا. ورحب رئيس الحكومة الأسبق عمر كرامي بقدوم الرؤساء والملوك العرب إلى لبنان وقال في تصريح: "لا شك في أن الانقسام اللبناني بعد صدور القرار 1559 لا يزال مستمراً والمؤامرة على المقاومة لا تزال مستمرة، لان المقاومة هي الجهة الوحيدة التي استطاعت تحقيق توازن الرعب مع اسرائيل، ونأمل من القمة ان تقدم حلولاً ايجابية تكبح جماح الانزلاق نحو التقاتل اللبناني- اللبناني، ومجيء الرئيس الاسد والملك عبد الله الى بيروت يعطي تباشير خير للشعب اللبناني. ووصف الرئيس اللبناني السابق العماد اميل لحود زيارة القادة العرب بـ"صمام امان" في ظل التجاذبات القاسية التي من شأنها شرذمة مناعة لبنان، وخص الرئيس الاسد بالتفاتة مميزة واعتبره "صمام امان في ظل التجاذبات القاسية التي من شأنها ضرب استقرار هذا البلد". وتناول خطباء الجمعة في جميع المساجد اللبنانية زيارة القادة العرب الى بيروت بالترحيب وعوّلوا عليها آمالاً كبيرة في رأب الصدع بين الشرائح اللبنانية على اختلاف انتماءاتهم السياسية والعقائدية. واعتبرت عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب ستريدا جعجع، أن الحدث كبير وتاريخي لذلك نحن هنا، مؤكدة أن "بناء الأوطان يجعلنا نتخطى الشكليات بعدم دعوة رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات" سمير جعجع"، لافتة الى أن "القوات" من الطائف آمنت ببناء الدولة، كما أنه لا يمكننا أن ننسى أن الضيف كبير جدا هو الملك عبد الله بن عبد العزيز. معتبرة عدم دعوة جعجع بمثابة "خطأ شكلياً" وأيدها زميلها في الكتلة النائب أنطوان زهرا الذي اعتبر استثناء بعض القيادات من الدعوة إلى القصر الجمهوري بانه ليس مشهداً وطنياً جامعاً، وأمل ألاّ تكون الخلفية هي استكمال محاولة عزل القوات وقوى 14 مارس.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©