بيروت (الاتحاد) - ارتفع عدد النازحين السوريين في لبنان إلى ما بين 24 و26 ألف نازح خلال الاسبوعين الماضيين. وأوضحت مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقرير إزاء المستجدات “أن أكثر من 26 الف نازح يتلقون حاليا المساعدة من المفوضية وشركائها في مختلف أنحاء لبنان، بينهم 16 الف شخص يقيمون حاليا في شمال لبنان و9 آلاف في البقاع شرق لبنان اضافة الى رصد بعض التجمّعات للنازحين في بيروت، من بينهم نحو 817 شخصاً تم تسجيلهم من قبل المفوضية”.
واشار التقرير الى مقتل لبنانيين خلال الأسبوع الماضي جراء إطلاق نار من الحدود السورية، أحدهما امرأة في السبعين من العمر في قرية جورة بمشاريع القاع، والآخر أب لطفلين في قرية جوسيه. كما اشار الى إدخال 12 جريحاً سورياً لتلقي العلاج في المستشفيات. وأورد التقرير عرضا للجهود التي تبذلها المفوضية مع شركائها من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية، حيث تمّ توزيع مجموعات لوازم النظافة الصحية والمواد الغذائية ومستلزمات الأطفال على 429 عائلة في طرابلس وحلبا.
إلى ذلك، دان الامين العام لـ”حزب الله” اللبناني حسن نصر الله التفجيرين الانتحاريين اللذين هزا دمشق الخميس الماضي، متهما اطرافا خارجية بالسعي لتدمير سوريا، ومعتبرا ان امام السوريين خيارين إما منهج جدي في الاصلاح تقوده السلطات السورية أو عقل تدميري. وقال نصر الله الذي أطل على الآلاف من انصاره في الضاحية الجنوبية لبيروت عبر شاشة عملاقة “نحن نزداد قناعة بأن هناك من يريد تدمير سوريا، اميركا والغرب وإسرائيل فقط، لانهم يريدون التخلص من الداعم الاساسي للمقاومة في لبنان وفلسطين”.
ورأى نصر الله أن ما يجري في سوريا ليس مطالبة بإصلاح، متسائلا “هل العمليات الانتحارية تؤدي إلى الاصلاح والحرية؟”. وقال “ان الشعب السوري امام خيارين منهج جدي في الاصلاح تقوده السلطات، أو عقل تدميري ويد تدميرية وجهات حاضرة لأن تقدم السلاح والمال والانتحاريين”.
عدد اليوم
