وصل اتحاد الكرة والمدرب البرتغالي جوزيه موريس إلى طريق مسدود، بعد إصرار المدرب على إحضار طاقمه المعاون المكون من مساعد المدرب النيجيري ايمانويل امونكي ومدرب اللياقة ومدرب حراس المرمى، فضلا عن قيامه باستبعاد عناصر أساسية من لاعبي المنتخب الأول، ومنهم علي النونو وعلي العمقي وآخرون وهو ما نفاه موريس حيث قال انه يقوم بالضم والاستبعاد بحسب برنامجه الفني·
وبات في حكم المؤكد عودة المدرب المصري محسن صالح إلى قيادة المنتخب خلفا للمدرب البرتغالي موريس الذي تعاقد معه اتحاد الكرة في أواخر شهر سبتمبر ما لم تستجد أمور أخرى، وقال مصدر في اتحاد الكرة: ''إن محسن صالح لم يُقَل ولم يتقدم بالاستقالة قبل مغادرته اليمن إلا أن ظرفه الصحي حال دون استمراره في مهمته كمدير فني للمنتخب''·
وكان محسن صالح أعلن لرويتر انه وفي حال تماثله للشفاء فإنه سيعود لتدريب المنتخب اليمني إلا أن الأمانة العامة للاتحاد عجلت بالتعاقد مع المدرب البرتغالي، وحالت دون عودة المدرب صالح بل طالبت الاتحاد المصري لكرة القدم بمنع صالح من تدريب أي فريق مصري طالما تخلى عن مهمته مع المنتخب اليمني بشكل طوعي·
وبدأت صحف يمنية محلية بتسريب خبر عودة صالح من خلال التقليل من سيرة المدرب البرتغالي موريس، وذكرت انه لم يسبق له تدريب أي منتخب على الرغم من كونها أشادت به في وقت سابق على انه عمل مساعدا للمدرب الشهير مورينهو، وتقول مصادر مقربة من الاتحاد إن الشيخ حسين بن ناصر الشريف من أبرز المؤيدين لعودة المدرب المصري باعتباره يعرف الكثير عن الكرة اليمنية وحقق مع المنتخب عروضاً لا بأس بها في ''خليجي ''18 الذي أقيم بالعاصمة الإماراتية أبوظبي·
ويرى مهتمون بالكرة أن إصرار موريس على عدم الاستعانة بمساعد المدرب حمزة الجمل والذي عمل مع صالح وتربطه علاقات جيدة مع قيادة اتحاد الكرة، فيما أثير في وقت سابق استجابة رئيس الاتحاد الشيخ أحمد العيسي لمطالب موريس بإحضار طاقمه المعاون حتى يتسنى له تحقيق الإضافة للمنتخب اليمني في ''خليجي ·''19
ويذكر أن محسن صالح وعد الاتحاد اليمني بإعداد منتخب في ''خليجي ''20 الذي من المتوقع أن تستضيفه اليمن مطلع 2011 قبل أن يترك مهمته بسبب عارضه الصحي·
عدد اليوم
