الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

السودان يستعين بتجربة كندا في استفتاء الجنوب

السودان يستعين بتجربة كندا في استفتاء الجنوب
31 يوليو 2010 00:02
أعلن مسؤولون أن قياديين من حزب المؤتمر الوطني و"الحركة الشعبية لتحرير السودان سابقاً" سيقومون بزيارة إلى كندا خلال أيام لدراسة استفتاءين حول استقلال كيبيك ضمن التحضير للاستفتاء حول احتمال استقلال جنوب السودان. وقال ياسر عرمان أحد قادة "الحركة الشعبية" "إنها زيارة مشتركة بين حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان للإعداد لاستفتاء استقلال جنوب السودان". مشيراً إلى أن وفد الحركة الذي تترأسه آن ايتو الأمينة العامة لحزب جنوب السودان توجه إلى كندا، كما غادر أربعة قياديين في حزب المؤتمر الوطني الخرطوم. وقد أجرى إقليم كيبيك الوحيد في كندا الذي ينطق معظم سكانه باللغة الفرنسية استفتاءين حول استقلاله بين 1980 و1995. وصادق سكان كيبيك بفارق ضئيل (50,6%) على البقاء ضمن كندا خلال آخر استفتاء. إلى ذلك شارك الآلاف من ابناء جنوب السودان امس في احياء الذكرى الخامسة لمقتل الزعيم التاريخي لحركة “الجيش الشعبي لتحرير السودان” جون قرنق قبل 6 اشهر من الاستفتاء الحاسم حول استقلال المنطقة. وتوجه حشد كبير الى ضريح قرنق الذي قضى في الثلاثين من يوليو 2005 في تحطم مروحيته لدى عودته من زيارة رسمية في اوغندا. وذلك بعد اشهر قليلة من توقيع اتفاق السلام الشامل الذي انهى 22 سنة من الحرب الاهلية بين شمال وجنوب السودان. وقد اثارت وفاته في حينها اضطرابات في الخرطوم ادت الى سقوط قتلى. وتحولت ذكرى غياب قرنق الى “يوم الشهداء” تكريما لابناء جنوب السودان الذين سقطوا خلال الحرب الاهلية التي خلفت مئات آلاف القتلى منذ 1983 الى 2005. وقال احد المشاركين في مسيرة جوبا بيونج دينج بيونج “الشهداء سقطوا من اجل الدفاع عني وسادافع عن القضية التي سقطوا من اجلها ومن اجل حرية جميع ابناء الجنوب”. وقالت جلوريا ويندي وهي تنظر الى المسيرة في شوارع المدينة حيث يبدي العديد من الاشخاص صراحة دعمهم الاستقلال “لقد عانينا كثيرا خلال تلك الحرب، وفقدنا نحن النساء ازواجنا وآباءنا واخوتنا”. وسيصوت ابناء جنوب السودان في يناير المقبل في اطار استفتاء حول وضع منطقتهم ما قد يؤدي الى انقسام السودان. ويعتبر هذا الاستفتاء ابرز بند في اتفاق السلام المبرم سنة 2005 بين “الحركة الشعبية لتحرير السودان” وحزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه الرئيس عمر البشير. 8 قتلى بمعارك بين مؤيدين ومعارضين لمفاوضات دارفور سناء شاهين، وكالات (الخرطوم) - فجرت الخلافات بشأن عملية السلام المتداعية في اقليم دارفور غرب السودان حوادث عنف في مخيمات النازحين السودانيين تسببت في مقتل ثمانية اشخاص واصابة العشرات بجروح. وقالت بعثة حفظ السلام المختلطة من قوات الامم المتحدة والاتحاد الافريقي “يوناميد” إن ثلاثة اشخاص قتلوا مساء الاربعاء في بلدة زالنجي غرب دارفور بعد معارك بين نازحين يعارضون محادثات السلام الجارية في الدوحة وآخرين يؤيدونها. بينما قال شهود عيان ان معارك اخرى نشبت في مخيم كلمة شرق نيالا جنوب دارفور تسببت في مقتل خمسة اشخاص واصابة 15 بجروح ونزوح اعداد كبيرة من الأسر إلى مقر قوات بعثة حفظ السلام ومدينتي نيالا وبليلية المجاورتين. وكان وسطاء احضروا اكثر من 400 من ممثلي المجتمع المدني الى الدوحة من أجل المحادثات، لكن المعارك تفجرت بعد ان عادوا الى الاقليم. وقالت “يوناميد” في بيان “وردت انباء مفادها ان ثلاثة اشخاص من انصار او اعضاء حركة التحرير والعدالة التي وقعت في الآونة الاخيرة اتفاق هدنة مع الحكومة السودانية قتلوا في زالنجي”. واضافت “ان السلطات الحكومية اعتقلت اربعة اشخاص يشتبه بقتلهم الرجال الثلاثة”. ولا يشارك في محادثات الدوحة جماعتا التمرد الرئيسيتان في الاقليم وهما جيش تحرير السودان الذي يتزعمه عبد الواحد محمد النور وحركة العدل والمساواة. ونشبت اضطرابات ايضا في مخيم كلمة وهي المرة الثانية في اسبوع التي يعصف فيها العنف بالمخيم الذي يأوي 100 الف من سكان دارفور. وقال صلاح الدين عبد الله حسن الذي حضر محادثات الدوحة “قتل خمسة اشخاص من عائلتي وهناك الكثير من الجرحى”. وقال بيان للحكومة السودانية “إن عناصر تابعة لحركة تحرير السودان جناح عبد الواحد محمد نور هاجمت المخيم مستخدمة الأسلحة النارية مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 15 بجروح.
المصدر: الخرطوم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©