الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مصرع 6 جنود أطلسيين في أفغانستان

مصرع 6 جنود أطلسيين في أفغانستان
31 يوليو 2010 00:04
قتل 6 جنود من الحلف الأطلسي بتفجير قنابل يدوية الصنع في أفغانسان أمس وأمس الأول . فيما اتهمت طالبان الجنرال الأميركي ديفيد بترايوس بأنه مسؤول عن مقتل عدد كبير من المدنيين الأفغان، معتبرة إن “النجاح الوحيد” الذي حققه منذ تعيينه هو (الجرائم الجماعية) التي ينبغي اعتبارها استراتيجية الحرب الجديدة لديه وتكتيكه الجديد”.. وفي هذه الأثناء، اعتبر وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس أن تسريب وثائق سرية حول الحرب في أفغانستان يمثل “خطرا” على الجنود الأميركيين، مؤكدا أن مكتب التحقيقات الفدرالية والبنتاجون ينويان اجراء تحقيق واسع في الأمر. وأعلن الحلف الأطلسي عن مقتل ستة جنود اميركيين الخميس والجمعة في جنوب افغانستان، ما يجعل من يوليو الشهر الاكثر دموية بالنسبة للقوات الاميركية منذ غزوها هذا البلد اواخر العام 2001 على ما اعلنت السلطات أمس. وأعلن الحلف الأطلسي مقتل ثلاثة من جنوده الخميس في جنوب أفغانستان اثر إنفجار قنابل يدوية الصنع، ومقتل ثلاثة جنود آخرين الجمعة. وأكد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية طلب عدم كشف اسمه ان جميع القتلى أميركيون. وبذلك يرتفع الى 66 عدد العسكريين الأميركيين الذين قتلوا في افغانستان في يوليو، ما يجعل من هذا الشهر الأكثر دموية منذ اندلاع النزاع في هذا البلد, بعدما سجل يونيو حصيلة قياسية وصلت الى 60 قتيلا. إلى ذلك، قال المركز الأميركي لرصد مواقع المتطرفين الإلكترونية أمس إن طالبان تتهم الجنرال الأميركي ديفيد بترايوس بأنه مسؤول عن مقتل عدد كبير من المدنيين الأفغان. ونقل مركز “سايت” عن متمردي طالبان الأفغانية إن “النجاح الوحيد” للجنرال بترايوس الذي تولى قيادة القوات الدولية في افغانستان مع بداية الشهر الجاري، هو “الخسائر المدنية (الجرائم الجماعية) التي ينبغي اعتبارها استراتيجية الحرب الجديدة لديه وتكتيكه الجديد”. وأكدت طالبان أن “90 مدنيا أعزل سقطوا شهداء القصف الأعمى للمحتلين الأميركيين في كل أنحاء افغانستان خلال الأسبوعين الأخيرين”. وأضافت أن هذا الأمر “يثير استياء متناميا” في صفوف السكان حيال القوات الأجنبية. وكثفت القوات الأميركية هجماتها بوساطة الطائرات دون طيار في أفغانستان منذ تولي الرئيس باراك أوباما منصبه قبل عام ونصف العام، من جهة أخرى، اكد متمردو طالبان أن الهجمات “بلغت رقما قياسيا منذ تولى الجنرال بترايوس مهماته”. وأضافوا أن أسر “أناس عاديين” جنديين أميركيين الاسبوع الفائت في ولاية لوجار الشرقية يشكل “دليلا واضحا على الكره العميق الذي يكنه الأفغان للمحتل الأميركي”. واكدت طالبان الأحد انها اسرت جنديا اميركيا بعدما قتلت آخر خلال كمين في جنوب كابول. وتابع المتمردون ان استمرار انتشار القوات الاميركية في افغانستان وسط هذه الظروف “يساوي حفر قبرها بيدها”. في غضون ذلك، اعتبر وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس أمس الأول ان تسريب وثائق سرية حول الحرب في أفغانستان يمثل “خطرا” على الجنود الأميركيين، مؤكدا ان مكتب التحقيقات الفدرالية والبنتاجون ينويان اجراء تحقيق “ناشط”، وقال جيتس في مؤتمر صحفي إن “تبعات نشر هذه الوثائق على ساحة العمليات قد تكون خطيرة وتهدد قواتنا وحلفاءنا وشركاءنا الأفغان”. وأضاف ان هذه التسريبات “قد تؤثر على علاقاتنا وعلى سمعتنا في هذه المنطقة المحورية من العالم”. ويتخصص موقع ويكيليكس الاخباري في الاستخبارات ونشر الأحد الماضي نحو 92 ألف وثيقة سرية تكشف معلومات حول الحرب في أفغانستان، من ضمنها معلومات حول الضحايا المدنيين ووجود علاقات مفترضة بين باكستان والمتمردين الأفغان. وقال جيتس إن البنتاجون “سيحقق بشكل ناشط” في القضية بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفدرالية “لكشف كيفية تسرب هذه المعلومات ومعرفة المسؤولين عن الامر وتقييم تأثير المعلومات التي أوردتها” الوثائق. وقتل 408 جنود أجانب في أفغانستان منذ بداية السنة، 102 منهم قتلوا في يونيو الذي يعتبر الشهر القياسي من حيث عدد القتلى منذ نهاية عام 2001.
المصدر: كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©