دبي (الاتحاد) - اختتم مركز دبي لتطوير نمو الطفل، سلسلة من أنشطة التوعية المختلفة والتي تواصلت طوال شهر أبريل الماضي لنشر معلومات حول اضطراب التوحد عبر الموقع الإلكتروني الخاص بهيئة تنمية المجتمع، بالإضافة إلى رسائل توعية عبر قنوات التواصل الاجتماعي «تويتر»، و«الفيسبوك» التابع لهيئة تنمية المجتمع ومستشفى المدينة وجمعية الإمارات للتوحد، في إطار جهود جهود المركز الرامية إلى نشر الوعي المجتمعي حول اضطرابات التوحد.
وقالت الدكتورة بشرى الملا، مدير مركز دبي لتطوير نمو الطفل: «نتطلع من خلال إطلاق هذه المبادرة إلى نشر الوعي العام حول اضطراب التوحد وعلاماته الأولية وتصحيح المفاهيم الخاطئة وأهمية التشخيص والتدخل المبكر وتفعيل مفهوم المسؤولية الاجتماعية تجاه الأفراد من ذوي التوحد التي تحتاج إلى الدعم».
وتضمنت الحملة عدداً من المحاضرات التثقيفية قدمتها رئيس شعبة التدخل المبكر في مركز دبي لتطوير نمو الطفل لأطباء وممرضات عيادات الأطفال في مستشفى المدينة، وتناولت سلسلة من المحاور التي كانت من بينها تعريف شامل حول اضطرابات التوحد وأعراضه وأسبابه، كما تطرقت إلى أهمية التدخل المبكر في الطب الوقائي واستخدام أفضل الطرق للتشخيص والكشف المبكر، وهي أداة M chat.
ونظم المركز ثلاثة عروض لمسرحية للعرائس في مدينة الطفل باللغتين العربية والانجليزية حضرها مجموعات مختلفة من الأطفال الزوار لمدينة الطفل، وقد لقيت استحسان الأطفال وذويهم الذين أكدوا أهمية توعية الأطفال بالإعاقات المختلفة واستهدفت المسرحية تعريف الأطفال باضطراب التوحد، وكيفية التعامل مع غيرهم من الأطفال من ذوي التوحد، وأهمية مد يد العون لهم ومشاركتهم بجميع الأنشطة الحياتية اليومية. وقد قام فريق العمل في مدينة الطفل بعمل مرسم للأطفال للتأكيد على تصحيح المفهوم الخاطئ لدى الأطفال عن اضطراب التوحد وتقديم الهدايا التذكارية وكتيبات التوعية الخاصة بحملة التوحد لكافة زوار مدينة الطفل.
عدد اليوم
