طلب الفاتيكان في رسالة إلى جميع الأساقفة أمس إحالة أعضاء السلك الكهنوتي المشتبه بتورطهم في اعتداءات جنسية على أطفال إلى السلطات المدنية المختصة و”اتباع أنظمة القوانين المدنية”.
وقال الفاتيكان إن التوصيات تضمنها خطاب دوري أرسل في الأيام الأخيرة إلى الأساقفة في أنحاء العالم من قبل أكبر جهاز خاص بمسائل الانضباط الأخلاقي بالكنيسة الكاثوليكية وهو مجمع العقيدة والإيمان.
وشدد رئيس مجمع عقيدة الإيمان الكاردينال وليام ليفادا في مذكرة داخلية على أهمية اتخاذ “إجراءات واضحة ومنسقة” ضد “الاستغلال الجنسي للقاصرين”. وطالب الأساقفة “بإنجازها” في غضون عام.
وقالت الرسالة إن مؤتمر الأساقفة الكاثوليكيين يجب أن يضع في موعد أقصاه مايو 2012 مجموعة خطوط إرشادية عن كيفية تطبيق قواعد أكثر صرامة بشأن الانتهاكات الجنسية التي تبناها الفاتيكان في يوليو الماضي.
وأكد الكاردينال في المذكرة على “واجب إعطاء الرد المناسب على الحالات المحتملة للاستغلال الجنسي للقاصرين على يد أعضاء من السلك الكهنوتي التابع للأبرشية، وأن الرد من مسؤوليات الأسقف الأبرشي”.
وجاءت الخطوة عقب الكشف عن عمليات واسعة النطاق عن عشرات من الحالات التي قام خلالها رجال دين في مؤسسات وأبرشيات تديرها الكنيسة بالتحرش جنسياً بقصر، في دول مثل الولايات المتحدة والبرازيل وأيرلندا، بل وفي ألمانيا موطن البابا بيندكت نفسه.
عدد اليوم
