الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الأمين العام لمجلس التعاون يدين الغارات الإسرائيلية على غزة

الأمين العام لمجلس التعاون يدين الغارات الإسرائيلية على غزة
31 يوليو 2010 11:35
دان عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الغارات الإسرائيلية التي شنتها المقاتلات الإسرائيلية على قطاع غزة والتي راح ضحيتها عدد من الأبرياء الفلسطينيين. واعتبر الأمين العام لمجلس التعاون، أن مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها البشع ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، إلا من عدالة قضيته يؤكد على ان الكيان الصهيوني يستخف بالقوانين الدولية، ولا سيما بالقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف ذات الصلة في هذا الشأن. ودعا الأسرة الدولية وخاصة مجلس الأمن إلى التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة، التي تعيق الجهود المبذولة لإحلال السلام الشامل والعادل في المنطقة. وناشد العطية كافة القوى الفلسطينية للعمل على تعزيز وحدتها الوطنية باعتبارها صمام الأمان، الذي يفشل الممارسات الإسرائيلية التعسفية ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدا موقف دول مجلس التعاون المبدئي والثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. قتل ناشط في حماس وأصيب ثمانية فلسطينيين آخرين على الأقل بجروح في سلسلة من الغارات الجوية، شنتها مقاتلات إسرائيلية على أهداف في قطاع غزة ردا على إطلاق صاروخ على مدينة عسقلان جنوب إسرائيل. وفي وقت سابق، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة في بيان، مقتل احد قادتها في القصف وتوعدت بالثأر له. وقالت كتائب القسام إنها "تزف اليوم قائدها المجاهد عيسى عبد الهادي البطران (40 عاما)، الذي استشهد في قصف صهيوني استهدفه في مخيم النصيرات وسط القطاع". وأضافت أنها "تؤكد للصهاينة المجرمين أن هذه الحماقة الجديدة لن تمر مرور الكرام". وتابع البيان "نعاهد الله وكل الشهداء أن نثأر لدمائهم الطاهرة ونبقى على طريق ذات الشوكة حتى يتحقق لنا النصر". وكان مسؤول في حماس اعلن مقتل الناشط بصاروخ أطلق على بيت متنقل قرب مخيم المغازي للاجئين الفلسطينيين، لكن الجيش الإسرائيلي أنه "مستودع لإنتاج أسلحة"، كما أعلن معاوية حسنين مدير عام دائرة الإسعاف والطوارئ انتشال جثة "الشهيد عيسى البطران". وأوضحت كتائب القسام في بيانها، أن زوجة البطران وهو من سكان مخيم البريج وسط القطاع، وأبناءه الخمسة "استشهدوا في قصف صهيوني استهدف منزلهم خلال الحرب"، في نهاية 2008 وبداية 2009 على قطاع غزة. وشنت المقاتلات الإسرائيلية غارة على الكرفان أو البيت النقال في ارض خالية في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، وفقا لمصدر امني. وقال حسنين إن "ثمانية مواطنين على الاقل جرحوا في القصف الإسرائيلي غرب غزة"، موضحا أن حالاتهم تتراوح بين "المتوسطة والحرجة". وأشار إلى أن "15 مواطنا اصيبوا بحالات هلع وخوف شديد"، وقالت إسرائيل التي ترد عادة بعد إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على أراضيها، في بيان أنها "تحمل حركة حماس المسؤولية الكاملة عن الإرهاب القادم من غزة". وأكد أحد شهود العيان أن "الطائرات الإسرائيلية قصفت مقر الامن والحماية التابع لحماس غرب مدينة غزة ومهبط الطائرات بالقرب من مكتب الرئيس الفلسطيني"، الذي دمر كليا في الحرب الاسرائيلية الأخيرة على غزة. وقال مصدر في شرطة حماس إنه "تم اخلاء جميع المقار الامنية" تحسبا للغارات الجديدة. من جهة أخرى، قال مصدر أمني إن "طائرات الاحتلال قصفت منطقة الانفاق جنوب القطاع بصاروخين على الأقل". كما اطلقت المدفعية الاسرائيلية قذيفتين على بلدة بيت حانون، حسبما ذكر مسعف لم يشر إلى سقوط إصابات. وكان مصدر عسكري إسرائيلي ذكر أن صاروخا اطلق من غزة سقط الجمعة في عسقلان من دون أن يسبب إصابات. وقال المصدر إن الصاروخ وهو من طراز غراد يبلغ مداه 20 كلم، انفجر في أحد أحياء عسقلان المدينة التي تضم 125 الف نسمة والواقعة جنوب اسرائيل على بعد 13 كلم عن الاراضي الفلسطينية. والحق انفجار الصاروخ الذي اطلقت صفارات انذار قبل انفجاره بدقائق، أضرارا بسيارة وأدى إلى تحطم نوافذ. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان أن "إسرائيل تعتبر رطلاق الصاروخ على عسقلان على أكبر قدر من الخطورة"، ودانت الأمم المتحدة إطلاق الصاروخ معتبرة انه "هجوم ارهابي". وقال المتحدث باسم مبعوث الامم المتحدة إلى الشرق الأوسط روبرت سيري إن "إطلاق صاروخ (...) يستهدف مدنيين غير مقبول بتاتا ويعتبر هجوما ارهابيا". ودعا الناطق "سلطات الامر الواقع" في قطاع غزة إلى "اتخاذ التدابير اللازمة كي لا يتكرر هذا النوع من الاعمال".
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©