هالة الخياط (أبوظبي)
يشارك في الدورة الرابعة عشرة للمعرض الدولي للصيد والفروسية (2016)، التي تنطلق الثلاثاء المقبل، برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية ورئيس نادي صقاري الإمارات، 650 شركة من أكثر من 40 دولة على مساحة إجمالية تُقارب 40 ألف متر مربع.
وتبرز خلال المعرض، الذي تستمر فعالياته لخمسة أيام، مشاركة الشركات المحلية، بواقع 148 شركة أصبحت مُنتجاتها وابتكاراتها تضاهي وتنافس أفضل المنتجات العالمية، ومن المتوقع أن يستقطب المعرض 100 ألف زائر.
وأكد معالي ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض، المدير التنفيذي لنادي صقاري الإمارات، أهمية المعرض في الترويج للصيد المستدام، باعتباره يمثل ملتقى لدعاة المحافظة على البيئة وصون التراث، فضلاً عن جمع هواة الصيد بمختلف جوانبه وعُشّاق الخيل والإبل والشعر والفن في ملتقى واحد ينتظره ويترقبه الجميع سنوياً.
وقال معاليه خلال مؤتمر صحفي أمس إن المعرض شهد خلال دوراته الماضية منذ عام 2003 ولغاية 2015 ما يزيد على مليون و200 ألف زائر، ونظراً للإقبال المتزايد ورغبة الزوار والعارضين فقد تمّ تمديد فترة المعرض ليُصبح خمسة أيام هذا العام، مضيفاً أن الصيد والفروسية هما رياضات الآباء والأجداد التي ورثنا أخلاقياتها النبيلة عن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيّب الله ثراه»، الذي كان الرائد على مستوى العالم في مجال الصيد المستدام وصون التراث وحفظ الأنواع، وكان لنا شرف زيارته التاريخية لفعاليات الدورة الأولى من معرض أبوظبي للصيد في عام 2003.
وأشار إلى أن مسيرة صون التراث تستمر بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم ومتابعة دائمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأشار المنصوري إلى أن أبرز نجاحات المعرض، تمكنه من الترويج لجهود دولة الإمارات في الصيد المُستدام والحفاظ على الصقور البرية من خلال برنامج الشيخ زايد لإطلاق الصقور، الذي نجح حتى اليوم في إطلاق ما يُقارب الـ 1800 صقر من نوعي الحر والشاهين، بفضل مُشاركة الصقارين في البرنامج واستخدامهم للصقور المكاثرة في الأسر كبديل عن الصقور البرية المهددة بالانقراض، وتشجيع المزارع على إنتاج الصقور المهجنة.
وقال عبدالله بطي القبيسي مدير المعرض الدولي للصيد والفروسية: على مدى 14 عاماً، تمكن المعرض من أن يجمع كبريات الشركات المحلية والعربية والدولية في قطاع الرياضات الخارجية والرحلات والصقارة والقطاع البحري وصناعة أسلحة الصيد والصناعات التقليدية، ومؤسسات حماية البيئة وصون التراث، كلها على أرض موقعٍ واحد، لتبادل المعارف والخبرات وعقد الصفقات التجارية.
وقال العقيد حمد الطيار من المجلس الأعلى للأمن الوطني إن اللجنة العليا المنظمة للمعرض، وبالتنسيق مع اللجنة الأمنية، وضعت آلية سلسلة لمن يرغب من المواطنين في الشراء وترخيص سلاح الصيد، وكذلك تطوير إجراءات الشركات العارضة بما يتماشى مع الخطط التطويرية الموضوعة، ويُشرف على الآلية مكتب الأسلحة والذخائر والمتفجرات والعتاد العسكري التابع للمجلس الأعلى للأمن الوطني في دولة الإمارات.
وأوضحت لارا صوايا المدير التنفيذي لمهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة أن المهرجان سيشارك في المعرض، مبينة أن زوار المعرض سيكونون على موعد مع استعراضات الخيول، وورش عمل تثقيفية.
«كراكال العالمية» تعرض أحدث منتجاتها
أبوظبي (وام)
أعلنت شركة «كراكال العالمية» التابعة لمجموعة شركات الإمارات للصناعات العسكرية عن إطلاق عدد من منتجاتها الجديدة خلال مشاركتها في الدورة الـ 14 لفعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2016 التي تنطلق خلال الفترة من 4 إلى 8 أكتوبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وتعرض «كراكال العالمية» منتجاتها في القاعة رقم 4 منصة C20.
يذكر أن «كراكال العالمية» هي شركة لتصنيع الأسلحة الخفيفة تقوم بتصميم وتطوير وتصليح وتجميع مجموعة من الأسلحة النارية الحديثة من المسدسات إلى البنادق القناصة فيما توفر خدمات متكاملة لصيانة الأسلحة والتدريب الأساسي والمتقدم على الرماية التكتيكية. كما تشارك في المعرض شركة ميركل الألمانية المتخصصة في تصنيع بنادق الصيد والمملوكة لـ «كراكال العالمية» حيث تعرض عدداً من منتجاتها من بنادق الصيد الفاخرة.
عدد اليوم
