الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 97 سورياً و «الحر» يسقط طائرة محملة بالذخيرة

مقتل 97 سورياً و «الحر» يسقط طائرة محملة بالذخيرة
14 مايو 2013 20:38
سقط 97 قتيلاً بأعمال العنف المختلفة في سوريا أمس، في وقت تصاعدت فيه وتيرة المعارك بمنطقة القصير في ريف حمص، حيث أعلن الجيش النظامي المدعوم من مسلحي «حزب الله» اللبناني سيطرته على قرى دمينة الغربية والحيدرية وعش الورور الريفية، مما مكنه من قطع الطريق بين حمص والقصير ومنع الإمدادات عن المسلحين الذين يدافعون عن المدينة القريبة من الحدود اللبنانية. كما أعلنت القوات النظامية بسط سيطرتها الكاملة على بلدة خربة غزالة الاستراتيجية على الطريق الدولي دمشق- درعا- الحدود الأردنية، مع القضاء على عدد من المسلحين، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» أمس. في هذه الأثناء، أكد ناشطون أن الجيش الحر أسقط طائرة حربية محملة بالذخيرة لإمداد مطار أبو الظهور العسكري المحاصر في إدلب، تزامناً مع قصفه مطار دير الزور العسكري وكتيبة الصواريخ بوابل من قذائف الهاون وصواريخ في إطار ما أسماه «معركة شمس الفرات» الرامية للسيطرة على المطار. وأفاد المرصد بمقتل 97 شخصا في سوريا بينهم 56 مدنياً و31 من القوات النظامية و4 من جنسيات مختلفة اضافة الى العثور على 6 جثث بريف حلب، وذكر ضابط سوري في جبهة ريف حمص أن الجيش الحكومي سيطر على بلدات دمينة الغربية والحيدرية وعش الورور الاستراتيجية صباح أمس، بعد معارك استغرقت 3 ساعات، مما يعني قطع الطريق امداد مقاتلي المعارضة بين مدينتي حمص والقصير. وتقع دمينة الغربية على بعد 8 كيلومترات تقريباً شمال مدينة القصير. ووفي وقت سابق أمس، قالت صحيفة «الوطن» السورية القريبة من النظام إن «وحدات الجيش أوقفت عملياتها بمدينة القصير بعد تطويقها بشكل كامل وتضييق الخناق على الميليشيات المسلحة التي تتحصن بداخلها وتتخذ من المدنيين دروعاً بشرية لها، وذلك لإخلاء المدنيين خارج المدينة». ولم يتحدث المرصد الحقوق الإنسان عن قصف أمس، على مدينة القصير، إلا أنه نقل عن ناشطين وسكان أن أصوات المعارك في محيط المدينة مستمرة. وكانت القوات النظامية السورية ألقت الخميس الماضي مناشير تحذيرية موجهة إلى سكان مدينة القصير بوجوب مغادرتها، محذرة من هجوم وشيك في حال عدم استسلام المقاتلين، في حين أكد ناشطون معارضون عدم وجود ممر آمن للمغادرة. ومنذ أسابيع، تدور معارك عنيفة في منطقة القصير الحدودية مع لبنان بين القوات النظامية مدعومة من «حزب الله» ومقاتلي المعارضة وقد سجل خلالها تقدم كبير للقوات النظامية باتجاه مدينة القصير التي تعتبر أحد أبرز معاقل المعارضين المتبقية بريف حمص. وأكد الناشطون الميدانيون تمركز تعزيزات عسكرية تقدر ب 30 دبابة إلى قرية العبودية الموالية للنظام على أطراف القصير، فيما يبدو استعداداً لاقتحام المدينة. كما قالت التنسيقيات والهيئة العامة للثورة إن بلدتي الضبعة والبويضة الشرقية بريف حمص الجنوبي ناحية القصير، تعرضتا لثلاث غارات جوية تزامنت مع قصف بالهاون وراجمات الصواريخ، ولقي شاب حتفه في اشتباكات مع مسلحي «حزب الله» في القصير نفسها، حيث توفي أيضاً رجل آخر متأثراً بجروح أصيب بها في معركة عند مصفاة حمص. وتتسبب قصف عنيف مستمر بالمدفعية وراجمات الصواريخ على مدينة الرستن بريف حمص، بسقوط العديد من الأطفال الجرحى، في حين هاجمت القوات النظامية المتمركزة في الكلية الحربية وكلية المدرعات بريف حمص قرية الدار الكبيرة، مستخدمة مدافع الفورزديكا. وشهدت أحياء حمص المحاصرة انفجارات عنيفة جراء قصف مستمر بالدبابات وقذائف الهاون مما أدى إلى احتراق عدد كبير من الأبنية والمحال، إضافة لاستهداف جامع خالد بن الوليد بعدة قذائف وتصاعد لأعمدة الدخان في حي الخالدية. كما تجدد القصف منذ صباح أمس، براجمات الصواريخ والهاون على أحياء حمص القديمة مما أدى لتدمير العديد من الأبنية السكنية في باب هود ووادي السايح. وسقط قتيل باشتباكات في المباركية بضواحي حمص، تزامناً مع قصف شرس بالهاون والمدفعية على قلعة الحصن بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي على مدخل الجنوبي والشمالي للمدينة. وأفادت هيئة الثورة، وفاة رجل بعد اختطافه على يد قوات النظام بمنطقة طريق الشام قرب دوار تدمر قبل أسبوعين، حيث تم العثور على جثته في المستشفى العسكري بالمنطقة. وفي دمشق وريفها، قتل 8 أفراد من مسلحي الجيش الحر باشتباكات مع القوات النظامية في الغوطة الشرقية، كما سقط 7 أشخاص في جربا بينهم 5 من المعارضة جراء معارك وقصف عنيف في بلدة الجربا بالمنطقة ذاتها. وقتل 5 أشخاص بقصف عنيف ورصاص قوات الأمن والشبيحة في مدينة دوما بريف دمشق، تزامناً مع سقوط 3 قتلى باشتباكات بين الجيشين المتحاربين في بلدة البحارية. وشهد مدخل مدينة العبادة بالريف العاصمي اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي معززاً بمقاتلي «حزب الله»، وترافق ذلك مع قصف بالطيران الحربي وراجمات الصواريخ والدبابات على المدينة?. واستهدف الجيش الحر رتلاً عسكرياً لقوات النظام على الاوتستراد الدولي ناحية القلمون، ودمر دبابة وعربتين محملتين بالجنود?، بينما استهدفت قذائف هاون وراجمات صواريخ، بلدة النبك في المنطقة ذاتها. من جانب آخر، استمر القصف العنيف المستمر بقذائف الهاون والمدفعية، على منطقة غرب الاوتستراد في حرستا بريف دمشق مما أطلق حركة نزوح للأهالي من المدينة، تزامناً مع قصف على يبرد وتحليق للطيران الحربي وقصف على أغلب مدن وقرى القلمون ومدينة المعضمية. وقتل شخصان بقصف استهدف بلدة المليحة بالريف العاصمي، في حين قصفت القوات النظامية الأحياء السكنية في يلدا، بالتزامن مع اشتباكات قرب إدارة المركبات في عربين. ورصدت طائرات ميج تحلق في سماء مدينة دمشق، وشنت غارات على حيي جوبر ووالقابون حيث سقط قتيل وهو مواطن فلسطيني. وتعرضت مناطق الزلبطاني وبرزة ومخيم اليرموك لقصف تزامن مع اشتباكات عنيفة. من ناحيتها،ذكرت الهيئة العامة للثورة، أن قوات الأمن والشبيحة قامت بحرق عشرات المنازل في خربة غزالة بعد السيطرة عليها، تزامناً مع قصف شنته قوات اللواء 52 على بلدة المليحة الشرقية بدرعا، مما أدى إلى نزوح الأهالي. وتعرضت بلدة علما بريف درعا لقصف عنيف بالهاون ومضادات الطيران، بينما سقط العديد من الجرحى جراء قصف عنيف مماثل استهدف بلدة المسيفرة بالمنطقة نفسها. في تلك الأثناء، استمرت العمليات العسكرية والاشتباكات في مدينة حلفاية بريف حماة، ترافقت مع قصف على طيبة الإمام، وبلدة الزكاة. وأكد الناشطون إسقاط الجيش الحر طائرة حربية محملة بالذخيرة لإمداد مطار أبو الظهور العسكري المحاصر في ريف إدلب، كما استهدف مقاتلو المعارضة سيارة تقل ضباطاً تابعين لقوات النظام في بنش. وتجدد القصف بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة على بلدة دركوش ومنطقة جسر الشغور، في إدلب، في حين قتل الجيش الحر 7 عناصر وجرح عدد كبير من قوات النظام باشتباكات عنيفة في حي الخالدية? بحلب. وعثر على جثث لضحايا جرى إعدامهم ميدانياً في السفيرة بريف حلب.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©