الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات تعرض تجربتها في إعداد ملف الصقارة الدولي

الإمارات تعرض تجربتها في إعداد ملف الصقارة الدولي
31 يوليو 2010 12:00
شاركت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في المؤتمر الدولي، الذي نظمته منظمة اليونسكو في بانكوك حول "التراث عبر الحدود"، بوفد ترأسه الدكتور ناصر علي الحميريمدير إدارة التراث المعنوي بالهيئة. وضم الوفد الدكتور إسماعيل علي الفحيل مستشار التراث المعنوي، والدكتور سليمان نجم خلفخبير التراث المعنوي ومحمد الفريحات المستشار القانوني في الهيئة. وشاركت في المؤتمر 28 دولة من منطقة آسيا والمحيط الباسيفيكي، بالإضافة إلى خبراء في التراث من أفريقيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا، فضلا عن مراقبين وأكاديميين من أوروبا إلى جانب مجموعة من الأكاديميين وممثلين عن المنظمات غير الحكومية. ويأتي تنظيم هذا المؤتمر بهدف تعزيز أشكال التعاون بين الدول ومنع الصراعات بينها وحثها ومساعدتها على تقديم ملفات مشتركة لتسجيل عناصر تراثها المعنوي، في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في اليونسكو. واستعرض وفد الدولة خلال أعمال المؤتمر تجربة دولة الإمارات الرائدة ونجاحها في تقديم ملف دولي غير مسبوق، من حيث الجودة وعدد الدول المشاركة فيه. وأوضح الدكتور ناصر الحميري أن هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وبالتعاون مع نادي صقاري الإمارات وهيئة البيئة-أبوظبي واستجابة لتوجيهات حكومة أبوظبي استطاعت حشد الطاقات وحث 12 دولة ، على المشاركة في هذا الملف هي خمس دول من أوروبا وخمس دول من العالم العربي ودولتان من آسيا. وقال الحميري ان إعداد ملف دولييعتبر عملية شاقة تتطلب الكثير من الصبر والجهد وإجراء اتصالات مع الدول المعنية، فضلا عن مساعدة بعض الدول والتأكد من إعدادها لقوائم التراث لديها وإمكاناتها وخططها المستقبلية لصون تراثها المعنوي بشكل عام والصقارة بشكل خاص. ولفت إلى المكاسب المتعددة التي تحصل عليها الدول المشاركة في الملف الدولي وإلى التحديات التي تعترض عملية التسجيل الدولي، وبخاصة الملفات المشتركة الكبيرة. وتم أيضا تقديم ملفين آخرين دوليين لعرض المكاسب الهامة من الملفات المشتركة، وهما ملف "النيروز" الذي شاركت فيه 7 دول آسيوية، وملف التانجو الذي شاركت فيه كل من الأرجنتين والأورجواي. وأوضح وفد الإمارات في مداخلته أن أبرز المكاسب التي تحققت للدول المشاركة في الملف المشترك هي احتفال كل دولة، بأن تسجيل العنصر التراثي في اليونسكو والذي يعد مكسبا ليس لها فحسب بل للعالم في آن واحد، مشيرا إلى أن إعداد الملف الدولي يلعب دورا هاما في تشجيع الحوار الثقافي بين الأمم. وأشار الحميري إلى أهمية الاجتماعات المتعددة التي تعقد لإعداد الملف وانجازه ومساهمتها في بناء علاقات الصداقة الطيبة، والمزيد من التفاهم بين ممثلي الدول المشاركة. ونوه إلى أن الدولة التي يكون لها دور قيادي في إعداد الملف -كما هو الحال بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة في ملف الصقارة- تحقق اعترافا واعتبارا دوليين ورصيدا دوليا داعما للتفاهم والحوار والسلام بين شعوب العالم، حيث أن هذه المكاسب تكمن أصلا في الرسالة النبيلة لاتفاقية التراث المعنوي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©