على الرغم مما يبدو من ان موسكو تحرص على تجنيب ليبيا خوض حرب أهلية من خلال إيجاد قنوات دبلوماسية، إلا أن المحللين يشككون في ذلك.
وقال ديفيد هارتويل محلل شؤون الشرق الاوسط في آي اتش اس جينز "أعتقد انه ما لم تبدأ أي اتفاقية مع العقيد معمر القذافي ومع أقرب اقاربه بشأن التنحي عن السلطة، فإن الأمر لن يفلح لا مع المعارضة ولا مع حلف شمال الاطلسي.
واضاف "أدى أمر المحكمة الجنائية الدولية ايضا الى تعقيد الامور، وفي الوقت نفسه. فإننا نشهد نوعاً من الجمود العسكري، بل فترة من الهدوء..الأمر المرجح الحدوث هو ان بعض الدول ستستغل ذلك لمحاولة حشد إمكانات المعارضة فيما يقومون في الوقت ذاته بإضعاف قوات القذافي من خلال الضربات الجوية".