القاهرة (الاتحاد) - اعتبر المتحدث الرئاسي المصري إيهاب فهمي أن انفتاح مصر على إيران يأتي من منطلق حرص مصر على إقامة علاقات متوازنة مع مختلف القوى الإقليمية والدولية. وقال فهمي ـ في مؤتمر صحفي أمس ـ إن مصر ترى أن إيران من الدول المؤثرة وإذا كان البعض يرى أنها جزء من المشكلة في سوريا، فإن مصر ترى أنها يمكن أن تكون جزءا من الحل للأزمة وان اتصالاتنا وتواصلنا مع الجانب الإيراني انعكس في التوصل إلى توافق حول ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة في سوريا.
وأكد المتحدث أن الموقف المصري من الأزمة السورية لم يتغير وأنه ينطلق من مبدأ احترام إرادة الشعب السوري والانحياز الكامل لتطلعاته نحو الحرية والديمقراطية والوقف الفوري لأعمال القتل والعنف التي ترتكب ضده، وحل الأزمة من خلال المفاوضات بين المعارضة والمسئولين في النظام السوري الذين لم تتلوث أياديهم بدماء الشعب السوري من أجل الوصول إلى تسوية تكفل وحدة وسلامة الأراضي السورية وتحول دون انهيار مؤسسات الدولة.
وقال إن جميع التحركات والاتصالات الدبلوماسية التي تقوم بها مصر سواء مع روسيا أو إيران أو تركيا أو الأطراف الدولية الأخرى تستهدف الوصول إلى تسوية سلمية للأزمة السورية ووقف نزيف الدم هناك، مؤكدا ترحيب مصر بالمبادرة الروسية لعقد مؤتمر دولي حول الأزمة السورية.