الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الأفيال» يتحدى «أسود الأطلس» بسيناريو «غينيا الاستوائية»

«الأفيال» يتحدى «أسود الأطلس» بسيناريو «غينيا الاستوائية»
24 يناير 2017 11:59
فرانسفيل (أ ف ب) تواجه كوت ديفوار وضعاً حرجاً عندما تلتقي المغرب اليوم في اللقاء الأخير من الدور الأول للمجموعة الثالثة من كأس الأمم الأفريقية، الذي يضع حامل اللقب العاجي وجها لوجه مع مدربه السابق الفرنسي هيرفي رينار. وبعد دخولها البطولة الحادية والثلاثين، كأحد أبرز المرشحين لإحراز اللقب للمرة الثانية على التوالي، باتت كوت ديفوار بحاجة إلى فوز محوري على المغرب بمدينة أوييم. ويحتل منتخب «الأفيال» المركز الثالث في مجموعتها برصيد نقطتين، بفارق نقطتين عن المتصدرة الكونغو الديمقراطية، ونقطة عن المغرب الثاني، علماً بأن المتصدر والوصيف فقط يتأهلان إلى ربع النهائي. ويجد المنتخب العاجي نفسه في وضع مماثل للدور الأول من بطولة 2015 التي استضافتها غينيا الاستوائية، عندما تعادلت في مباراتيها الأوليين في الدور الأول وفازت في الأخيرة، لتمضي إلى إحراز اللقب الثاني في تاريخها «بعد عام 1992». ولا مفر للمنتخب العاجي من الفوز على المغرب للتأهل، وهو ما وعد به مدافع باريس سان جرمان الفرنسي، سيرج اورييه. وقال اورييه: أريد أن اطمئن العالم كله انه يجب ألا يقلق. في 2015، بدأنا هكذا وانتهينا أبطالاً. نحن هادئون، والقلقون هم خارج المعسكر. وأضاف: سنحاول تطوير انفسنا من مباراة إلى أخرى. اللقاء المقبل مع المغرب حاسم وسنقوم بكل ما يلزم للفوز به والتأهل إلى ربع النهائي. وتزخر تشكيلة كوت ديفوار التي يدربها الفرنسي ميشال دوسييه، باللاعبين المحترفين «21 من 23 لاعباً»، إلا أنها لم تحقق نتائج لافتة في 2017، فتعادلت مع توجو 1-1، ومع الكونغو الديمقراطية 2-2. في المقابل، خسر المغرب بقيادة رينار أمام الكونغو صفر-1، وفاز على توجو 3-1، ما جعله منافساً قوياً على إحدى بطاقتي التأهل. ويعد رينار من أبرز العارفين بالمنتخب العاجي، فهو كان مدربه خلال بطولة 2015 وقاده إلى إحراز لقبها. ورداً على سؤال عن ساحل العاج، قال رينار: إنها منافس كالآخرين، ونحن نعرف منذ سحب القرعة أن اللقاء بيننا سيكون حاسماً بالنسبة إلى التأهل. وأضاف: إنها أصعب المباريات الثلاث. عاشت ساحل العاج في 2015 وضعاً مماثلاً بعد تعادلين ثم فزنا على الكاميرون (1- صفر) وتأهلنا في الطريق إلى اللقب». وبشأن المغرب الذي يبحث عن لقبه الأفريقي الثاني في تاريخه منذ الأول عام 1976، اعتبر رينار أن أداء «أسود الأطلس» كان أفضل بكثير أمام توجو مما كان عليه في مواجهة الكونغو الديمقراطية. والتقى المغرب وكوت ديفوار 17 مرة منذ 1973، ففاز الأول 4 مرات وخسر 6 مباريات، وتعادلا 7 مرات. وفي المباراة الثانية من المجموعة نفسها، تلتقي الكونغو الديمقراطية وتوجو في مدينة بور جانتي. وتجد الكونغو نفسها في وضع مريح، إذ يكفيها التعادل لضمان التأهل، بينما فقدت توجو التي تتذيل المجموعة بنقطة يتيمة، الأمل بالتأهل للدور ربع نهائي بشكل كبير. إلا أن مدربها الفرنسي كلود لوروا الذي يشارك في الكأس للمرة التاسعة، رفض حسم خروج منتخبه، قائلاً: إذا فزنا سنتأهل. واعتبر ماتيو دوسيفي، مسجل هدف السبق التوجولي في مرمى المغرب، بأفريقيا، نعرف أن الأمور دائماً معقدة. فعندما تفتتح التسجيل تقول لنعتمد الدفاع الجيد، وخيارنا هذا كان غير صائب، في إشارة إلى تمكن المغرب بنهاية المطاف من الفوز بالمباراة. وسبق للكونغو إحراز اللقب الأفريقي عامي 1968 و1974 وحلت ثالثة عام 1998 في 6 مشاركات سابقة، بينما كان افضل نتيجة لتوجو بلوغ ربع نهائي 2013، علماً بأنها تشارك للمرة الثامنة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©