أكدت مساعدة أمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة الطارئة في المنظمة الدولية، فاليري أموس أمس الأول، التزام الأمم المتحدة بدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولة مستقلة وتحقيق السيادة والتحرر من الاحتلال الإسرائيلي، معربة عن دعمها للسلطة الوطنية الفلسطينية.
وأعربت أموس في تصريحات أثناء زيارتها الضفة الغربية، عن قلقها إزاء المواجهات العنيفة بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة وعلى حدود فلسطين مع لبان وسوريا، بمناسبة إحياء الذكرى السنوية الثالثة والستين لنكبة احتلال فلسطين عام 1948.
وقالت لصحفيين في رام الله “إنني قلقة للغاية إزاء مستوى العنف وإزاء عدد القتلى والجرحى الذين سقطوا في المنطقة. لا يمكن أن يستمر الوضع على هذا المنوال. فأولئك الذين يفقدون حياتهم هم أناس أبرياء”.
وزارت أموس مدرسة الجهالين في منطقة خان الأحمر في بالضفة الغربية، التي تقرر هدمها بسبب امتناع سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن إصدار ترخيص لبنائها. وشددت على أنه لا يوجد هناك مبرر لحرمان الأطفال من التعليم. وقالت”يشعر الفلسطينيون بإحباط شديد من تأثير السياسات الإسرائيلية على حياتهم. فهم لا يستطيعون التحرك بحرية في أراضيهم. ولا يمكنهم التخطيط لمناطقهم. ويطردون من منازلهم. ويتم هدم بيوتهم بصفة منتظمة”.
كما زارت حي الشيخ جراح وضاحية سلوان في القدس الشرقية، حيث التقت عائلات فلسطينية هدمت سلطات الاحتلال من منازلها لإفساح المجال من أجل إقامة مستوطنات يهودية، وتفقدت آثار سياسات التخطيط الإسرائيلية التقييدية والوجود المتزايد للمستوطنين الإسرائيليين في المنطقة. كما زارت قطاع غزة أمس والتقت فلسطينيين متضررين من الحصار الإسرائيلي هناك.
عدد اليوم
