أجواء العالم للنقل الجوي تطلق ثلاث شركات بحجم استثمار مليار درهم

اتخذت شركة أجواء العالم القابضة السعودية من الإمارات منصة للإعلان عن تأسيس مجموعة شركاتها الجديدة المتخصصة في الطيران والنقل الجوي، ضمن منظومة خدمات طيرات متكاملة، تضم ثلاث شركات باستثمارات تصل الى 300 مليون دولار ''مليار درهم''· وقال محمد بن حمد الزير رئيس مجلس إدارة أجواء العالم القابضة: ارتأت الشركة من معرض الشرق الأوسط للطيران الخاص في دبي والذي تنطلق فعالياته اليوم منصة مهمة لتدشين منظومتها الجديدة في مجال النقل الجوي، والتي تضم شركة أجواء العالم للخدمات الجوية (أجواء سرف) وهي متخصصة في تقديم خدمات إدارة وتشغيل الطائرات· وأضاف: تضم الشركات المنظومة أيضا شركة أجواء العالم لصيانة الطائرات (أجواء تك) والمتخصصة في تقديم خدمات صيانة هياكل ومعدات الطائرات، وشركة أجواء العالم للخدمات المساندة (أجواء لوجستك) والمتخصصة في خدمات الدعم الفني واللوجستي للطائرات· وأوضح أن توقيت الإعلان عن الشركة مناسب جدا بغض النظر عن الأزمة العالمية المالية الراهنة، لافتا إلى أنه لايعني وجود الأزمة المالية أن نتوقف عن مشروعاتنا، فليس بالضرورة أن تتأثر المنطقة بالأزمات المالية العالمية· وقال الزير: لقد مرت المنطقة على مدى 45 عاما هي عمر صناعة الطيران الخاص في المنطقة والسعودية بصفة خاصة، بالعديد من الأزمات وخرجت منها متعافية، ولم تتأثر مثلما تأثرت دول ومناطق أخرى، مشيرا الى أن الشركات الثلاث الجديدة توفر خدمة غير قائمة بشكل متكامل في المنطقة، خاصة أن السوق السعودية الذي يمثل أهم الأسواق المستهدفة من الشركات الثلاث يمثل ما بين 60% الى 65% من قطاع الطيران الخاص المنتظم· وأشار الزير الى أن أجواء العالم للطيران طلبت 20 طائرة لها ولعملائها في المنطقة والعالم تزيد قيمتها عن 2,5 مليار دولار ''9,2 مليار درهم'' أو ما يقابلها بالريال السعودي، وستتسلم الشركة أول ثلاث طائرات قبل نهاية العام الجاري، لتقوم باداراتها وتشغيلها نيابة عن ملاكها، موضحا ان التشغيل والادارة أحد مهام الشركات الجديدة· واستبعد رئيس أجواء العالم القابضة أي تضارب بين شركات أجواء العالم الجديدة، والخدمات التي ستقدكها كل من أبوظبي ودبي في مطاراتها ومنشأت الطيران الخاص، لافتا الى أن المنافسة ظاهر صحية في سوق الخليج وستدعم من نشاط هذا القطاع في السنوات المقبلة، وستعزز من الجودة في الخدمات والمنافسة السعرية، التي سيتفيد منها العملاء والزبائن أولا واخيرا· واشار الى أن شراء الطائرات يخضع لرغبة ملاك الطائرات أنفسهم، وحسب الخدمات المتاحة في بوينج أو ايرباص، منوها الى أن الشركة وقعت عقودا فعلية مع ايرباص لشراء 6 طائرات ايه ،350 كما وقعت مذكر تفاهم لشراء ست طائرات أخرى، ليصل اجمالي الطلبات الى 20 طائرة· وأشار الى أن الشركة تركز نشاطها على شراء الطائرات الكبيرة التي تصل طاقتها إلى 170 راكباً، وتحويلها إلى طائرات خاصة ولرجال الأعمال· وقال إنه المالك لشركة أجواء العالم القابضة، ومنظومة الشركات الجديدة في صناعة النقل الجوي تعمل تحت مظلة أجواء العالم القابضة، وتشكل في مجموعها منظومة متكاملة لخدمات الطيران الخاص· ونوه الى أن الهدف هو إنشاء منظومة من الشركات المتخصصة في صيانة وتشغيل ومساندة الطائرات الخاصة تقدم خدمات فنية متخصصة لجميع فئات الطائرات الخاصة في المملكة ودول المنطقة ولتحقيق هذا الهدف سوف يتم تطوير قدرات وخدمات الشركات لتحقيق أعلى درجات الاعتمادية والاحتراف· وأوضح الزير أن منشآت الشركة سوف تقام على مساحة تقدر بحوالي عشرين ألف متر مربع منها حظيرة صيانة تبلغ مساحتها ثمانية آلاف متر مربع تتسع لثلاث طائرات بالإضافة لحظيرتين بمساحة ثلاثة آلاف متر مربع تتسع كل منها لطائرة، وسوف تشتمل المرافق على ورش لصيانة معدات الطائرات والتجهيزات الداخلية للطائرات وتم تخصيص 250 مليون ريال لإنشاء وتجهيز وترخيص هذه المرافق، متوقعا أن يبدأ نشاط خدمات الطيران في الربع الأخير من ·2011 واوضح أن إنشاء هذه المنظومة نقلة نوعية متميزة لصناعة الطيران في المنطقة عموماً وفي المملكة العربية السعودية خصوصاً وعند انتهاء المشروع سوف يكون مطار الملك خالد الدولي أحد المطارات الدولية الرئيسية في تقديم خدمات الدعم الفني واللوجستي للطائرات الخاصة على مستوى العالم·