الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

36 لوحة لـ 11 فناناً تروي «حكايات لونية»

36 لوحة لـ 11 فناناً تروي «حكايات لونية»
22 يونيو 2018 20:24
محمد عبد السميع (الشارقة) أقام النادي الثقافي العربي بالشارقة، مساء أول أمس، معرضاً تشكيلياً بعنوان «حكايات لونية» بمشاركة كوكبة من الفنانين العرب حمل كل منهم حكايته اللونية وخلاصة تجربته الفنية، لتكون مشهداً إبداعياً للناظرين. افتتح المعرض الدكتور عمر عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة النادي الثقافي العربي، وعلي المغني نائب رئيس مجلس الإدارة، بحضور علي العبدان رئيس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، والدكتور محمد يوسف الأستاذ المساعد بكلية الفنون الجميلة بالشارقة، وعدد من الفنانين التشكيليين وأعضاء النادي والإعلاميين. وضم المعرض نحو 36 لوحة لـ11 فناناً تشكيلياً: ليلي المطر، هناء البلوشي، هيثم الجوهر، حمد الريسي، رحاب صيدم، زكية المتعب، سمر الكعبي، عطارد الثاقب، علياء الشيخ، حفظة التميمية، لميس أبو خليل. حيث أكد الفنان أحمد حيلوز، المشرف على المعرض، إن من سياسة النادي إقامة معارض تشكيلية لفنانين من داخل الدولة، ولكن هذه المرة يستضيف النادي معرض لتشكيليين من خارج الدولة، حيث إن المشاركين من مصر والكويت والسعودية وسلطنة عمان والأردن، وكل فنان جاء بحكايات لونية من دولته. وأضاف حيلوز أن هذه المجموعة التي تم اختيارها لمعرض «حكايات لونية» هي مجموعة منسجمة مع بعض وشاركوا في أكثر من معرض وكل فنان يكمل الآخر من حيث تجاربه، مشيراً أن هذا المعرض يعتبر الأول للنادي الذي يستضيف فيه 11 فناناً عربياً، حتى يستفيد الفنانون التشكيليون الموجودون بالساحة الإماراتية من الأفكار والتجارب الفنية العربية، مؤكداً أن هذه التجربة سوف تتكرر في السنوات القادمة. وقال علي العبدان رئيس جمعية الإمارات للتشكيليين: أهم ما في المعرض أنه يغطي قيم جمالية مختلفة، وهذا معناه أن الفنانين اشتغلوا على أعمالهم من واقع بيئتهم وتجاربهم وأفكارهم المتعلقة بموضوعاتهم المتنوعة، وإن عدداً كبيراً من المشاركين ركز على البورتريه الذي فيه قيم تعبيرية مختلفة. وأضاف العبدان أن المعرض في نسخته الأولى، هو بداية حقيقية لمستقبل أكثر عمقاً واستيعاباً لمتطلبات التشكيل الحالي، كما أن مجموعة الفنانين تركوا بصمة وأثراً جمالياً لدى الكثير من المتلقين والمهتمين بالفنون التشكيلية، مضيفاً:«هذه البصمة والخصوصية ليست وليدة الصدفة وإنما نتيجة (مشوار طويل)، تخللها البحث والأرق والممارسة المستمرة عبر مشاركات عديدة وحضور قوي محلياً وخارجياً، كما أن الجميع متفقون على أهمية التراث المحلي والبيئة، التي تحيط بذواتنا منذ الصغر وحتى وقتنا الحالي، لنخلق معاً قيماً جمالية وإفرازاً لونيا ذا نكهة ترتبط بنا، وبمجتمعنا العربي لتكون لنا هوية ومرجعاً وجذوراً». وقال د. محمد يوسف، الأستاذ المساعد بكلية الفنون الجميلة بالشارقة، إن محاولة النادي الثقافي العربي بالشارقة إظهار الفن التشكيلي من خلال إقامة هذا المعرض «حكايات لونية»، والذي يضم كوكبة من الفنانين العرب من مختلف الدول العربية، هي خطوة جيدة تحسب للنادي، كما أن هناك أعمالاً كثيرة داخل المعرض تستحق الإشادة، مثل حملة هموم وطنية التي لها علاقة بالتراث والقضية الفلسطينية. وأضاف يوسف أن كل لوحة من اللوحات الموجودة في المعرض تشد المتلقي إليها بحثاً عن الصورة الحقيقية لها، وهذه اللوحات تدعو للتأمل وقراءة أفكارها والخيال الذي وظفه الفنان وما أضاف إليها من ألوان، وهي ممتعة لاسيما أن الفنانين اشتغلوا عليها بحرفية فجاءت لوحاتهم محلقة بجناحين من الجمال والدهشة، وقد أبدع الفنانون في رسم أفكارهم معتمدين على العديد من الأشياء التي منحتهم طاقة الخيال للتعبير عن مكنوناتهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©